- خلال مشاركتها في مؤتمر "استثمر في إيطاليا"
- تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع إيطالياً في مختلف المجالات
- افتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية في المملكة سهل الاستثمار بين البلدين
- زيارة ولي العهد إلى إيطاليا علامة فارقة في علاقات البلدين الثنائية
قالت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة إن أكثر من 60 مؤسسة تجارية إيطالية تعمل حالياً في البحرين، كما أن افتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية في المملكة، في الأول من يوليو، سيزيد ويساعد على تسهيل التجارة وفرص الاستثمار بين الشركات من كلا البلدين، حيث تؤكد هذه الخطوة حرص البحرين الدائم على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجمهورية الإيطالية في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي الاقتصاد والتجارة.
جاء ذلك خلال مشاركتها، الثلاثاء عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في مؤتمر «استثمر في إيطاليا»، بمشاركة، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية مانيلو دي ستيفانو، وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى وكبار المسؤولين، وبتنظيم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية الصديقة.
وأعربت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة في كلمتها عن سعادتها البالغة لمشاركتها في هذا المؤتمر، والذي يُعقد افتراضياً هذا العام بسبب المرحلة الاستثنائية التي تشهدها دول العالم كافة، مقدمة شكرها وتقديرها لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، مؤكدة أن البحرين والجمهورية الإيطالية ترتبطان بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تأسست لأول مرة في عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم اتخاذ العديد من الخطوات لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية من خلال توفير منصات للتعاون والشراكة والفرص المشتركة.
وأضافت د.الشيخة رنا، أن الزيارة الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الجمهورية الإيطالية، في فبراير 2020، شكلت علامة فارقة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين والتي واصلت التطور باستمرار في السنوات الماضية، مشيرة إلى أن البلدين الصديقين وقعا خلال زيارة سمو ولي العهد على عدد من الاتفاقيات بين الشركات البحرينية والإيطالية، والتي تعد بمثابة شهادة واضحة على تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، والتي من شأنها تعزيز الاقتصاد، وبالإضافة إلى ذلك أدى الافتتاح الرسمي لسفارة مملكة البحرين في روما خلال الزيارة إلى إنشاء منصة جديدة للتعاون، حيث ستساعد السفارة بشكل كبير في تعزيز شراكة تجارية أقوى بين البلدين.
وفي ختام كلمتها، نوهت بأهمية استمرار هذه المؤتمرات نصف السنوية في المستقبل، معربة عن تطلعها إلى حضورها شخصياً بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، مؤكدة كذلك إن كان الأمر يتعلق بـ«الاستثمار في الجمهورية الإيطالية» أو «الاستثمار في مملكة البحرين»، فهناك شيء واحد مؤكد وهو أننا سنواصل الاستثمار في العلاقة القوية بين بلدينا الصديقين في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة وبما يعود عليهما بالنفع والخير والفائدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر هو الثاني من سلسلة الندوات الافتراضية التي عُقدت بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية الصديقة، حيث عقد الأول منها في 25 يونيو، بهدف تشجيع وتعزيز الاستثمار والتجارة الثنائية بين القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية للبلدين الصديقين.
- تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع إيطالياً في مختلف المجالات
- افتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية في المملكة سهل الاستثمار بين البلدين
- زيارة ولي العهد إلى إيطاليا علامة فارقة في علاقات البلدين الثنائية
قالت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة إن أكثر من 60 مؤسسة تجارية إيطالية تعمل حالياً في البحرين، كما أن افتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية في المملكة، في الأول من يوليو، سيزيد ويساعد على تسهيل التجارة وفرص الاستثمار بين الشركات من كلا البلدين، حيث تؤكد هذه الخطوة حرص البحرين الدائم على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجمهورية الإيطالية في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي الاقتصاد والتجارة.
جاء ذلك خلال مشاركتها، الثلاثاء عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في مؤتمر «استثمر في إيطاليا»، بمشاركة، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية مانيلو دي ستيفانو، وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى وكبار المسؤولين، وبتنظيم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية الصديقة.
وأعربت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة في كلمتها عن سعادتها البالغة لمشاركتها في هذا المؤتمر، والذي يُعقد افتراضياً هذا العام بسبب المرحلة الاستثنائية التي تشهدها دول العالم كافة، مقدمة شكرها وتقديرها لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، مؤكدة أن البحرين والجمهورية الإيطالية ترتبطان بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تأسست لأول مرة في عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم اتخاذ العديد من الخطوات لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية من خلال توفير منصات للتعاون والشراكة والفرص المشتركة.
وأضافت د.الشيخة رنا، أن الزيارة الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الجمهورية الإيطالية، في فبراير 2020، شكلت علامة فارقة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين والتي واصلت التطور باستمرار في السنوات الماضية، مشيرة إلى أن البلدين الصديقين وقعا خلال زيارة سمو ولي العهد على عدد من الاتفاقيات بين الشركات البحرينية والإيطالية، والتي تعد بمثابة شهادة واضحة على تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، والتي من شأنها تعزيز الاقتصاد، وبالإضافة إلى ذلك أدى الافتتاح الرسمي لسفارة مملكة البحرين في روما خلال الزيارة إلى إنشاء منصة جديدة للتعاون، حيث ستساعد السفارة بشكل كبير في تعزيز شراكة تجارية أقوى بين البلدين.
وفي ختام كلمتها، نوهت بأهمية استمرار هذه المؤتمرات نصف السنوية في المستقبل، معربة عن تطلعها إلى حضورها شخصياً بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، مؤكدة كذلك إن كان الأمر يتعلق بـ«الاستثمار في الجمهورية الإيطالية» أو «الاستثمار في مملكة البحرين»، فهناك شيء واحد مؤكد وهو أننا سنواصل الاستثمار في العلاقة القوية بين بلدينا الصديقين في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة وبما يعود عليهما بالنفع والخير والفائدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر هو الثاني من سلسلة الندوات الافتراضية التي عُقدت بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية الصديقة، حيث عقد الأول منها في 25 يونيو، بهدف تشجيع وتعزيز الاستثمار والتجارة الثنائية بين القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية للبلدين الصديقين.