استضاف مركز بلفر للدراسات التابع لجامعة هارفرد الأمريكية العريقة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، كمتحدث في فعالية افتراضية حول الاتفاق الإبراهيمي، شارك فيها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف العتيبة، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا زكي نسيبة، ورئيس الموساد السابق، تامر باردو.
وخلال الفعالية أكد السفير أن توقيع الاتفاق الإبراهيمي لم يكن بمثابة صناعة لتاريخ جديد في منطقة الشرق الأوسط فحسب، ولكنه أيضاً خطوة شجاعة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مضيفاً أن الاتفاق الإبراهيمي لا يستهدف دولة معينة، ولكنه يؤسس لأُطر من التعاون لعدة دول تواجه عدة تحديات إقليمية ودولية مشتركة وتتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية مواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب.
كما أكد السفير أن موقف مملكة البحرين الوطني لا يزال ثابتاً من دعم الشعب الفلسطيني والالتزام بحل الدولتين بما في ذلك قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مضيفاً أن قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، سيساهم في خلق قنوات أكثر للحوار، وستحرص حكومة مملكة البحرين، كعادتها، على أن تكون صوتاً آخر للفلسطينيين.
وقال إن قرار مملكة البحرين الشجاع بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي يأتي وفقاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، التي تسعى لصون الأمن والسلام الإقليمي والدولي وتحقيق الازدهار لجميع شعوب المنطقة، وأن مثل هذا القرار يبعث برسالة أمل إلى العديد من شعوب المنطقة كمثال للتسامح والانفتاح على الآخر.
وشدد السفير على أن مملكة البحرين عرفت عصوراً من التسامح الديني والتعايش السلمي، وهو ما صانه النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، انطلاقاً من الضمانات الدستورية التي أرساها في دستور المملكة لعام 2002م، مروراً بإعلان مملكة البحرين للتسامح الديني في عام 2017م وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حتى باتت مملكة البحرين اليوم نموذجاً عالمياً يشار إليه بالبنان في مجال احترام الحريات الدينية وصون التعايش السلمي.
وخلال الفعالية أكد السفير أن توقيع الاتفاق الإبراهيمي لم يكن بمثابة صناعة لتاريخ جديد في منطقة الشرق الأوسط فحسب، ولكنه أيضاً خطوة شجاعة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مضيفاً أن الاتفاق الإبراهيمي لا يستهدف دولة معينة، ولكنه يؤسس لأُطر من التعاون لعدة دول تواجه عدة تحديات إقليمية ودولية مشتركة وتتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية مواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب.
كما أكد السفير أن موقف مملكة البحرين الوطني لا يزال ثابتاً من دعم الشعب الفلسطيني والالتزام بحل الدولتين بما في ذلك قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مضيفاً أن قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، سيساهم في خلق قنوات أكثر للحوار، وستحرص حكومة مملكة البحرين، كعادتها، على أن تكون صوتاً آخر للفلسطينيين.
وقال إن قرار مملكة البحرين الشجاع بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي يأتي وفقاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، التي تسعى لصون الأمن والسلام الإقليمي والدولي وتحقيق الازدهار لجميع شعوب المنطقة، وأن مثل هذا القرار يبعث برسالة أمل إلى العديد من شعوب المنطقة كمثال للتسامح والانفتاح على الآخر.
وشدد السفير على أن مملكة البحرين عرفت عصوراً من التسامح الديني والتعايش السلمي، وهو ما صانه النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، انطلاقاً من الضمانات الدستورية التي أرساها في دستور المملكة لعام 2002م، مروراً بإعلان مملكة البحرين للتسامح الديني في عام 2017م وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حتى باتت مملكة البحرين اليوم نموذجاً عالمياً يشار إليه بالبنان في مجال احترام الحريات الدينية وصون التعايش السلمي.