احتفلت مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو باليوم العالمي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، ومنها التنمر الإلكتروني، الذي يقام لأول مرة هذا العام باعتماد من منظمة اليونسكو التي دعت للاحتفال به في أول خميس من شهر نوفمبر من كل عام.
وقد قدمت المدارس عبر برنامج تييمز والبوابة التعليمية عددًا من البرامج والأنشطة الإرشادية والتوعوية للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، تنوعت ما بين محاضرات وندوات وأفلام قصيرة ومسابقات وتصميم ملصقات وأدلة إرشادية.
من جانبها، أشادت الدكتورة لبنى صليبيخ المنسق الوطني لمدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو بالجهود المبذولة من المدارس المنتسبة للشبكة للاحتفال بهذا اليوم العالمي، مؤكدةً أن هذه المناسبة تدعو الدول إلى تعزيز مساعيها للحد من العنف والتنمر المدرسي، مع التركيز على التصدي للتنمر الإلكتروني، وذلك تزامنًا مع انتشار فايروس كورونا الذي حتّم اللجوء لاستخدام التعليم عن بعد، وما يتطلبه ذلك من زيادة وعي الطلبة وأولياء الأمور بالأدوات اللازمة لحمايتهم وتثقيفهم حول مخاطر التنمر الإلكتروني، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع الذي يهدف إلى ضمان تعليم جيد وعادل وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع في ظل بيئة آمنه مناسبة للتعليم، والهدف 16 الذي يهدف إلى تعزيز السلام والمجتمعات الشاملة.
وجاء الاحتفاء بهذا اليوم جاء بإجماع من جميع الدول الأعضاء في اليونسكو البالغ عددها 193 في الدورة الأربعين للمؤتمر العام للمنظمة.