أعلنت كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" عن بدء المرحلة الثانية من برنامج أكاديمية الذكاء الاصطناعي التابعة للبوليتكنك، وذلك بعد أن اختتمت الدفعة الأولى من طلبة الأكاديمية الدورة التأسيسية في 17 أكتوبر الماضي، تعرف خلالها المشاركون على مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل أساسيات الذكاء الاصطناعي، ومصطلحات علم البيانات، وأساسيات "أزور" Azure، وأساسيات تعلم الآلة.
وفي ذلك، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات، رئيس اللجنة التنفيذية لأكاديمية الذكاء الاصطناعي الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة أنه: "بعد اختتام الدورة التأسيسية بنجاح، بدأت المرحلة الثانية من برنامج الأكاديمية في 31 أكتوبر 2020 والذي سوف يستمر لمدة ثلاثة أشهر، سيختار الطلبة خلالها بين نوعين من الدورات، وهما: الذكاء الاصطناعي أو علوم البيانات.
وأضاف: "بالنسبة إلى الذكاء الاصطناعي، سوف يتعلم الطلبة كيفية إنشاء روبوتات محادثة بالإضافة إلى مقدمة عن خدمات "أزور" Azure الإدراكية. أما بالنسبة إلى علم البيانات، سوف يتعلم الطلبة خلاله كيفية العمل على البيانات، وتطبيق التجريب ونماذج التدريب"، مشيراً إلى أنه في نهاية هذا البرنامج، سيحتاج المشاركون إلى اقتراح فكرة لمشروع يعتمد على جميع المعارف والكفاءات التي تعلموها.
من جهتهم، عبر المشاركون في الدفعة الأولى من الأكاديمية عن بالغ سعادتهم بالانضمام إلى الأكاديمية، مشيدين بمدى احترافية الأكاديمية، وجاهزية الدروس المقدمة عن بعد، كما أن عملية التعلم في الأكاديمية مرحلية خطوة بخطوة مما من شأنه تمكّن الطلبة من جميع القدرات الذهنية، وتوسيع خبراتهم بشكل احترافي.
فيما أوضحت سارة العمري من شركة مطار البحرين بالقول: "في حياتي المهنية، أعمل حالياً كمحلل بيانات. ومن خلال المشاركة في هذه الدورة، يمكنني توسيع خبرتي بشكل احترافي وإدخال تقنيات جديدة إلى وظيفتي الحالية. سوف تساعدني هذه الدورة في تحقيق هدفي في أن أصبح عالم بيانات".
من جانبه، قال حسين الأنصاري من الجامعة الأهلية: "إن أكاديمية الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو تطوير المملكة، حيث تشكل هذه الأكاديمية بداية لعصر جديد للذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين. واجتماع كلا القطاعين العام والخاص سيكون له تأثيرا إيجابيا على الدولة بدءاً من رفع جودة الحياة التي ستدعم الرفاهية حتى مجتمع أكثر تماسكًا، ونظراً إلى أن مفهوم الذكاء الاصطناعي أصبح مرتبطا بشكل متزايد في كل صناعة عمل، فإن ذلك سوف ينعكس على القطاعات المذكورة وسيؤدي إلى مزيد من المشاركة من قبل الناس في المجتمع وسيدعم المشاركة المدنية للذكاء الاصطناعي".
وأشار منير الحاوي من "تمكين" إلى أن "الذكاء الاصطناعي هو مستقبل تطوير البرمجيات، وبإمكان استخدامه لأتمتة العمليات المعقدة والتنبؤ بالنتائج المستقبلية، مما يساعد في تقليل الجهد البشري وتسريع العمليات".
الجدير بالذكر أن أكاديمية الذكاء الاصطناعي التابعة لكلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" قد تم تدشينها في العام 2018، بتوجيهات من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وقد استقبلت الدفعة الأولى من طلبتها بداية سبتمبر الماضي، حيث تم اختيار 38 مشاركاً من أصل 126 تقدموا للالتحاق بالأكاديمية، من بين طلبة المدارس والجامعات والباحثين عن العمل والمهنيين، وذلك بالتعاون بين كل من: البوليتكنك، وصندوق العمل "تمكين" بوصفه شريكاً استراتيجياً، وشركة مايكروسوفت، حيث تعد هذه الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، والتي يتم من خلالها استخدام منصة التعليم كخدمة لتقديم برنامج تخصصي متكامل يقوم على تعزيز قدرات الابتكار والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي. وتهدف أكاديمية الذكاء الاصطناعي إلى دعم مبادرات مملكة البحرين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، الداعية إلى تعزيز دور البحرين كدولة داعمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المجال العلمي، وقد تردد ذلك في خطاب جلالة الملك خلال الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، حيث أكد جلالته على الاستعداد التقني للمملكة الذي يؤهل إلى التركيز مباشرة على تحسين اقتصادها الرقمي وقدرات الذكاء الاصطناعي.
{{ article.visit_count }}
وفي ذلك، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات، رئيس اللجنة التنفيذية لأكاديمية الذكاء الاصطناعي الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة أنه: "بعد اختتام الدورة التأسيسية بنجاح، بدأت المرحلة الثانية من برنامج الأكاديمية في 31 أكتوبر 2020 والذي سوف يستمر لمدة ثلاثة أشهر، سيختار الطلبة خلالها بين نوعين من الدورات، وهما: الذكاء الاصطناعي أو علوم البيانات.
وأضاف: "بالنسبة إلى الذكاء الاصطناعي، سوف يتعلم الطلبة كيفية إنشاء روبوتات محادثة بالإضافة إلى مقدمة عن خدمات "أزور" Azure الإدراكية. أما بالنسبة إلى علم البيانات، سوف يتعلم الطلبة خلاله كيفية العمل على البيانات، وتطبيق التجريب ونماذج التدريب"، مشيراً إلى أنه في نهاية هذا البرنامج، سيحتاج المشاركون إلى اقتراح فكرة لمشروع يعتمد على جميع المعارف والكفاءات التي تعلموها.
من جهتهم، عبر المشاركون في الدفعة الأولى من الأكاديمية عن بالغ سعادتهم بالانضمام إلى الأكاديمية، مشيدين بمدى احترافية الأكاديمية، وجاهزية الدروس المقدمة عن بعد، كما أن عملية التعلم في الأكاديمية مرحلية خطوة بخطوة مما من شأنه تمكّن الطلبة من جميع القدرات الذهنية، وتوسيع خبراتهم بشكل احترافي.
فيما أوضحت سارة العمري من شركة مطار البحرين بالقول: "في حياتي المهنية، أعمل حالياً كمحلل بيانات. ومن خلال المشاركة في هذه الدورة، يمكنني توسيع خبرتي بشكل احترافي وإدخال تقنيات جديدة إلى وظيفتي الحالية. سوف تساعدني هذه الدورة في تحقيق هدفي في أن أصبح عالم بيانات".
من جانبه، قال حسين الأنصاري من الجامعة الأهلية: "إن أكاديمية الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو تطوير المملكة، حيث تشكل هذه الأكاديمية بداية لعصر جديد للذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين. واجتماع كلا القطاعين العام والخاص سيكون له تأثيرا إيجابيا على الدولة بدءاً من رفع جودة الحياة التي ستدعم الرفاهية حتى مجتمع أكثر تماسكًا، ونظراً إلى أن مفهوم الذكاء الاصطناعي أصبح مرتبطا بشكل متزايد في كل صناعة عمل، فإن ذلك سوف ينعكس على القطاعات المذكورة وسيؤدي إلى مزيد من المشاركة من قبل الناس في المجتمع وسيدعم المشاركة المدنية للذكاء الاصطناعي".
وأشار منير الحاوي من "تمكين" إلى أن "الذكاء الاصطناعي هو مستقبل تطوير البرمجيات، وبإمكان استخدامه لأتمتة العمليات المعقدة والتنبؤ بالنتائج المستقبلية، مما يساعد في تقليل الجهد البشري وتسريع العمليات".
الجدير بالذكر أن أكاديمية الذكاء الاصطناعي التابعة لكلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" قد تم تدشينها في العام 2018، بتوجيهات من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وقد استقبلت الدفعة الأولى من طلبتها بداية سبتمبر الماضي، حيث تم اختيار 38 مشاركاً من أصل 126 تقدموا للالتحاق بالأكاديمية، من بين طلبة المدارس والجامعات والباحثين عن العمل والمهنيين، وذلك بالتعاون بين كل من: البوليتكنك، وصندوق العمل "تمكين" بوصفه شريكاً استراتيجياً، وشركة مايكروسوفت، حيث تعد هذه الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، والتي يتم من خلالها استخدام منصة التعليم كخدمة لتقديم برنامج تخصصي متكامل يقوم على تعزيز قدرات الابتكار والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي. وتهدف أكاديمية الذكاء الاصطناعي إلى دعم مبادرات مملكة البحرين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، الداعية إلى تعزيز دور البحرين كدولة داعمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المجال العلمي، وقد تردد ذلك في خطاب جلالة الملك خلال الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، حيث أكد جلالته على الاستعداد التقني للمملكة الذي يؤهل إلى التركيز مباشرة على تحسين اقتصادها الرقمي وقدرات الذكاء الاصطناعي.