إيهاب أحمد
"الخدمة المدنية": المقترح يحد من الغياب وتكاليف الإجازات المرضية
وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية على الاقتراح برغبة بترحيل الإجازة الرسمية الواقعة بين يومي عمل وقبل الإجازة الأسبوعية إلى بداية الأسبوع أو نهايته.
من جهته قال ديوان الخدمة المدنية «إن ترحيل بعض العطلات الرسمية عن مواعيدها المقررة إذا وقعت في منتصف الأسبوع مثل عيد الفطر وعيد الأضحى وعاشوراء سوف يفقد الناس الشعور بأهمية تلك المناسبات».
وأضاف الديوان «يمكن تطبيق الاقتراح على بعض العطلات الرسمية والمناسبات التي لا تتأثر كثيراً بتغيير يوم العطلة المقرر لها، والتي يمكن تأجيل الاحتفال فيها إلى نهاية الأسبوع على غرار ما هو مطبق في بعض دول مجلس التعاون مثل ذكرى المولد النبوي، وأول السنة الهجرية، وأول السنة الميلادية؛ وذلك لمحدودية ارتباط الناس بها والفعاليات التي قد تقام فيها».
وأضاف الديوان: «إن تطبيق الاقتراح قد يؤدي إلى تفادي ارتفاع معدلات الغياب والتكاليف المترتبة على كثرة الإجازات المرضية القصيرة التي تتركز في الأغلب مع بداية العطل ونهايتها».
وطالب الديوان بأخذ مرئيات القطاع الخاص ودراسة تأثير المقترح على الحركة الاقتصادية والسياحية بالبحرين.
ولفت إلى أن تطبيق المقترح يتطلب تعديل المراسيم والقوانين المنظمة للعطلات الرسمية في القطاعين العام والخاص لتحقيق التوافق في أيام العطل فيما بين العاملين، ولضمان استفادة جميع العاملين في القطاعين من ترحيل العطلة وخاصة في حال عمل أفراد الأسرة في قطاعين مختلفين.
{{ article.visit_count }}
"الخدمة المدنية": المقترح يحد من الغياب وتكاليف الإجازات المرضية
وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية على الاقتراح برغبة بترحيل الإجازة الرسمية الواقعة بين يومي عمل وقبل الإجازة الأسبوعية إلى بداية الأسبوع أو نهايته.
من جهته قال ديوان الخدمة المدنية «إن ترحيل بعض العطلات الرسمية عن مواعيدها المقررة إذا وقعت في منتصف الأسبوع مثل عيد الفطر وعيد الأضحى وعاشوراء سوف يفقد الناس الشعور بأهمية تلك المناسبات».
وأضاف الديوان «يمكن تطبيق الاقتراح على بعض العطلات الرسمية والمناسبات التي لا تتأثر كثيراً بتغيير يوم العطلة المقرر لها، والتي يمكن تأجيل الاحتفال فيها إلى نهاية الأسبوع على غرار ما هو مطبق في بعض دول مجلس التعاون مثل ذكرى المولد النبوي، وأول السنة الهجرية، وأول السنة الميلادية؛ وذلك لمحدودية ارتباط الناس بها والفعاليات التي قد تقام فيها».
وأضاف الديوان: «إن تطبيق الاقتراح قد يؤدي إلى تفادي ارتفاع معدلات الغياب والتكاليف المترتبة على كثرة الإجازات المرضية القصيرة التي تتركز في الأغلب مع بداية العطل ونهايتها».
وطالب الديوان بأخذ مرئيات القطاع الخاص ودراسة تأثير المقترح على الحركة الاقتصادية والسياحية بالبحرين.
ولفت إلى أن تطبيق المقترح يتطلب تعديل المراسيم والقوانين المنظمة للعطلات الرسمية في القطاعين العام والخاص لتحقيق التوافق في أيام العطل فيما بين العاملين، ولضمان استفادة جميع العاملين في القطاعين من ترحيل العطلة وخاصة في حال عمل أفراد الأسرة في قطاعين مختلفين.