أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، أن الوزارة تقوم بدورها الإشرافي والرقابي بالمتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة في 37 مركزاً من مراكز التأهيل الأكاديمي والمهني الحكومية والخاصة والأهلية للأشخاص ذوي الإعاقة، و46 دار حضانة، وذلك من أجل ضمان تأمين بيئة آمنة للطلاب المنتسبين إليها من ذوي العزيمة وكذلك أطفال الحضانات، الذين عادوا إلى مقاعد الدراسة بدءاً من 25 أكتوبر الماضي، بناء على التعميم الإداري الذي أصدرته الوزارة في هذا الشأن، وتنفيذاً لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بعودة الطلاب والأطفال إلى مقاعد الدراسة، وفق الإجراءات والاحترازات الصحية للحد والوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، ولضمان استمرارية التحصيل التأهيلي والأكاديمي والمهني والتربوي للطلبة، وحضانات الأطفال بأمان، وحرصاً على توفير بيئة العمل والدراسة السليمة بما يضمن صحة الجميع.
وأكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تقوم بعمليات التفتيش الدوري العشوائي من قبل مفتشيها المعتمدين للتأكد من التزام جميع هذه المؤسسات بالشروط والمعايير الصحية الواردة في نظام معايير ومواصفات واشتراطات المراكز والمعاهد التأهيلية ودور الحضانات، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بتطبيق إجراءات السلامة الصحية في المراكز والمعاهد التأهيلية، وكذلك دور الحضانات، بما يكفل عودة الطلبة والطواقم الإدارية بشكل آمن.
وتم التأكد من تطبيق مراكز التأهيل الاجتماعي لكافة الاشتراطات المقررة، ومنها تعقيم الحافلات بشكل يومي قبل صعود الطلبة، واستخدام الحافلات بأقل من نصف طاقتها الاستيعابية، وكذلك توفير الكمامات والمعقمات وجهاز قياس درجة الحرارة في كل حافلة، وفحص السواق المكلفين بقيادة الحافلات ومرافقي الطلبة بشكل أسبوعي، فضلاً عن تشكيل فريق لمتابعة ومراقبة جميع الإجراءات الاحترازية في جميع الحافلات.
كما حرص مفتشو الوزارة على التأكد من التزام المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة العاملة في مجال الإعاقة بتنظيم جلسات التأهيل للمستفيدين المسجلين في المركز بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة في الفصل الواحد عن 6 طلاب لكل أخصائي، مع الحرص على تغيير كمام الوجه الواقي والقفاز للمدرب، والتأكيد على الالتزام بإرشادات وزارة الصحة في تطهير وتعقيم مباني المعاهد والمراكز يومياً بما في ذلك الصفوف ومرافق التأهيل والمعدات والوسائل التعليمية والمكاتب الإدارية وأجهزة الموظفين.
وفيما يتعلق بدور الحضانات، حرصت الوزارة على قيام هذه المؤسسات الخاصة بالإجراءات الاحترازية المقررة ومنها تعقيم المبنى يومياً، وتوظيف ممرضة بالدار ذات الطاقة الاستيعابية التي تزيد على 100 طفل فما فوق، وإلزام المربيات بلبس الكمامات، بينما يتوجب على أولياء الأمور توفير جميع متطلبات الأكل والشراب للأطفال وتجهيزها من المنزل، وأن تكون هناك مربية واحدة لكل طفلين لمن هم دون سن 18 شهراً، وتخصيص مربية ومساعدة لكل 8 أطفال لمن هم أكبر من 18 شهراً، وغيرها من الشروط المقررة لضمان سلامة الجميع خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد19).
وأكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تقوم بعمليات التفتيش الدوري العشوائي من قبل مفتشيها المعتمدين للتأكد من التزام جميع هذه المؤسسات بالشروط والمعايير الصحية الواردة في نظام معايير ومواصفات واشتراطات المراكز والمعاهد التأهيلية ودور الحضانات، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بتطبيق إجراءات السلامة الصحية في المراكز والمعاهد التأهيلية، وكذلك دور الحضانات، بما يكفل عودة الطلبة والطواقم الإدارية بشكل آمن.
وتم التأكد من تطبيق مراكز التأهيل الاجتماعي لكافة الاشتراطات المقررة، ومنها تعقيم الحافلات بشكل يومي قبل صعود الطلبة، واستخدام الحافلات بأقل من نصف طاقتها الاستيعابية، وكذلك توفير الكمامات والمعقمات وجهاز قياس درجة الحرارة في كل حافلة، وفحص السواق المكلفين بقيادة الحافلات ومرافقي الطلبة بشكل أسبوعي، فضلاً عن تشكيل فريق لمتابعة ومراقبة جميع الإجراءات الاحترازية في جميع الحافلات.
كما حرص مفتشو الوزارة على التأكد من التزام المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة العاملة في مجال الإعاقة بتنظيم جلسات التأهيل للمستفيدين المسجلين في المركز بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة في الفصل الواحد عن 6 طلاب لكل أخصائي، مع الحرص على تغيير كمام الوجه الواقي والقفاز للمدرب، والتأكيد على الالتزام بإرشادات وزارة الصحة في تطهير وتعقيم مباني المعاهد والمراكز يومياً بما في ذلك الصفوف ومرافق التأهيل والمعدات والوسائل التعليمية والمكاتب الإدارية وأجهزة الموظفين.
وفيما يتعلق بدور الحضانات، حرصت الوزارة على قيام هذه المؤسسات الخاصة بالإجراءات الاحترازية المقررة ومنها تعقيم المبنى يومياً، وتوظيف ممرضة بالدار ذات الطاقة الاستيعابية التي تزيد على 100 طفل فما فوق، وإلزام المربيات بلبس الكمامات، بينما يتوجب على أولياء الأمور توفير جميع متطلبات الأكل والشراب للأطفال وتجهيزها من المنزل، وأن تكون هناك مربية واحدة لكل طفلين لمن هم دون سن 18 شهراً، وتخصيص مربية ومساعدة لكل 8 أطفال لمن هم أكبر من 18 شهراً، وغيرها من الشروط المقررة لضمان سلامة الجميع خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد19).