وليد صبري
* الأخذ بالأسباب في اتباع الإجراءات الاحترازية الصحية.. وأقدار الله نافذة
نشر ناشطون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً، يدعو إلى "عدم التنمر ضد مصابي فيروس كورونا (كوفيد19)"، مشددين على "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية من أجل الوقاية من المرض، وفي ذات الوقت لابد من التسليم بأن أقدار الله نافذة"، مشيرين إلى أن "عدم الإصابة بالفيروس ليست بطولة، وفي ذات الوقت الإصابة به ليست ضعفاً يحاسب المرء عليه".
وأضافوا في المنشور "عدم إصابتك بالفيروس ليست بطولة تحسب لك، وإصابة غيرك ليست ضعفاً يُحسب عليه، وعدم إصابتك بالفيروس لا تعني ارتفاع درجة تقواك، وإصابة غيرك ليست دليل ذنوبه، وهناك من احترز أكثر منك وأصيب، وهناك من استهتر ولم يصب، وهناك أكثر تقوى منك وأصيب، وهناك من هو أكثر ذنباً ولم يُصب، وهناك من مكث شهوراً ثم ذهب لعمله وأصيب، وهناك من يذهب لعمله كل يوم ولم يصب". وذكروا أن "نجاتك وإصابة غيرك ليست إلا بمشيئة الله وحده".
ودعوا إلى "الكف عن لوم المصابين بالفيروس وعوائلهم ففيهم من الهم ما يكفي، وعلينا أن نعلم أن أقدار الله نافذة، وأن الحافظ هو الله، وأسالوا الله السلامة والعفو والعافية في الدنيا والآخرة".
ونوهوا إلى "ضرورة الإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا، وعلينا أن نأخذ بالأسباب، ولابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وأن نتوكل بعد ذلك على الله ونسأله العفو والعافية".
واستشهد المغردون والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ببيت شعر للإمام الشافعي رحمه الله يقول فيه:
فكم من صحيحٍ مات من غير علةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ
{{ article.visit_count }}
* الأخذ بالأسباب في اتباع الإجراءات الاحترازية الصحية.. وأقدار الله نافذة
نشر ناشطون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً، يدعو إلى "عدم التنمر ضد مصابي فيروس كورونا (كوفيد19)"، مشددين على "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية من أجل الوقاية من المرض، وفي ذات الوقت لابد من التسليم بأن أقدار الله نافذة"، مشيرين إلى أن "عدم الإصابة بالفيروس ليست بطولة، وفي ذات الوقت الإصابة به ليست ضعفاً يحاسب المرء عليه".
وأضافوا في المنشور "عدم إصابتك بالفيروس ليست بطولة تحسب لك، وإصابة غيرك ليست ضعفاً يُحسب عليه، وعدم إصابتك بالفيروس لا تعني ارتفاع درجة تقواك، وإصابة غيرك ليست دليل ذنوبه، وهناك من احترز أكثر منك وأصيب، وهناك من استهتر ولم يصب، وهناك أكثر تقوى منك وأصيب، وهناك من هو أكثر ذنباً ولم يُصب، وهناك من مكث شهوراً ثم ذهب لعمله وأصيب، وهناك من يذهب لعمله كل يوم ولم يصب". وذكروا أن "نجاتك وإصابة غيرك ليست إلا بمشيئة الله وحده".
ودعوا إلى "الكف عن لوم المصابين بالفيروس وعوائلهم ففيهم من الهم ما يكفي، وعلينا أن نعلم أن أقدار الله نافذة، وأن الحافظ هو الله، وأسالوا الله السلامة والعفو والعافية في الدنيا والآخرة".
ونوهوا إلى "ضرورة الإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا، وعلينا أن نأخذ بالأسباب، ولابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وأن نتوكل بعد ذلك على الله ونسأله العفو والعافية".
واستشهد المغردون والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ببيت شعر للإمام الشافعي رحمه الله يقول فيه:
فكم من صحيحٍ مات من غير علةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ