سماهر سيف اليزل
أكد ممثل الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية العضو محمد سعد الدوسري أن هناك مواقع أثرية في منطقة الهملة لا تقدر قيمتها بثمن ولكنها "مهملة"، وتعتبر هذه المواقع من التراث وإرثاً بحرينياً عريقاً، تتمثل في قنوات مائية قديمة منذ مئات السنوات.
وأوضح الدوسري أن "الفقب" أو "الافلاج" كما تسمى بالعامية عبارة عن قنوات مائية محفورة تحت الأرض، وكانت تستخدم لري المزارع على امتدادات طويلة تزيد عن 5 كيلو مترات، وهذه الثقوب المتجاورة تظهر على سطح الأرض كالمداخن، تخرج من القنوات الأرضية، وهي غير مستثمرة استثمار سياحي صحيح، فليس هناك أي علامات او يافطات تشير إلى هذه الأماكن الاثرية، وليس هناك أي اهتمام من قبل الجهات المعنية على هذا الموقع، مما يتيح التعدي عليها وانتهاكها.
وأضاف أن الأسوار الحديدية الرقيقة التي تحيط بهذه المناطق لا تمنع التعديات التي تؤدي إلى فقدان القيمة الأثرية والإرث الحضاري ومكانة هذه الأراضي أيضاً، مطالباً هيئة السياحة والثقافة بالاهتمام بهذا التراث البحريني القديم، وتحويل هذه المنطقة لمنطقة جذب سياحي للأجانب والسياح والمقيمين.
وأشار الدوسري إلى أن كل ركن في هذه المنطقة يمثل إرثاً بحرينياً، حيث إن هذه القنوات كانت تستعمل في تصريف مياه المزارع للري والى البيوت محفورة منذ مئات السنين، موضحاً أنه يمكن الاستفادة منها استفادة سياحية حقيقة كموقع أثري جاذب للمهتمين.
وأكد أن جمعية الهملة قد تواصلت من قبل مع هيئة الثقافة والصناعة والسياحة لكن دون الحصول على رد، وقال إنه من الممكن الاستفادة من البيوت المحيطة والتي تتميز بالطابع البحريني القديم، ويمكن أن تستفيد منها الهيئة بتحويلها لمراكز تراثية لتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالبيوت القديمة في البحرين.
ودعا الدوسري الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية والقيام باللازم وأن تكون الهملة قرية نموذجية.
أكد ممثل الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية العضو محمد سعد الدوسري أن هناك مواقع أثرية في منطقة الهملة لا تقدر قيمتها بثمن ولكنها "مهملة"، وتعتبر هذه المواقع من التراث وإرثاً بحرينياً عريقاً، تتمثل في قنوات مائية قديمة منذ مئات السنوات.
وأوضح الدوسري أن "الفقب" أو "الافلاج" كما تسمى بالعامية عبارة عن قنوات مائية محفورة تحت الأرض، وكانت تستخدم لري المزارع على امتدادات طويلة تزيد عن 5 كيلو مترات، وهذه الثقوب المتجاورة تظهر على سطح الأرض كالمداخن، تخرج من القنوات الأرضية، وهي غير مستثمرة استثمار سياحي صحيح، فليس هناك أي علامات او يافطات تشير إلى هذه الأماكن الاثرية، وليس هناك أي اهتمام من قبل الجهات المعنية على هذا الموقع، مما يتيح التعدي عليها وانتهاكها.
وأضاف أن الأسوار الحديدية الرقيقة التي تحيط بهذه المناطق لا تمنع التعديات التي تؤدي إلى فقدان القيمة الأثرية والإرث الحضاري ومكانة هذه الأراضي أيضاً، مطالباً هيئة السياحة والثقافة بالاهتمام بهذا التراث البحريني القديم، وتحويل هذه المنطقة لمنطقة جذب سياحي للأجانب والسياح والمقيمين.
وأشار الدوسري إلى أن كل ركن في هذه المنطقة يمثل إرثاً بحرينياً، حيث إن هذه القنوات كانت تستعمل في تصريف مياه المزارع للري والى البيوت محفورة منذ مئات السنين، موضحاً أنه يمكن الاستفادة منها استفادة سياحية حقيقة كموقع أثري جاذب للمهتمين.
وأكد أن جمعية الهملة قد تواصلت من قبل مع هيئة الثقافة والصناعة والسياحة لكن دون الحصول على رد، وقال إنه من الممكن الاستفادة من البيوت المحيطة والتي تتميز بالطابع البحريني القديم، ويمكن أن تستفيد منها الهيئة بتحويلها لمراكز تراثية لتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالبيوت القديمة في البحرين.
ودعا الدوسري الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية والقيام باللازم وأن تكون الهملة قرية نموذجية.