موزة فريد
بعد موافقة "تشريعية النواب" على مقترح ترحيل الإجازة بين يومي عمل إلى بداية أو نهاية الأسبوع، لاقى الخبر صدى وآراء ما بين مؤيد معارض، فيما توقع اقتصاديون أن يساهم تطبيق القرار في ارتفاع الحركة التجارية والسياحية مع الظروف الحالية رما تصل إلى 10 %، بينما لم يؤيد اتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لجهة خلق مشاكل بين العمال وأصحاب العمل في القطاع الخاص لدى تطبيقه.
ويرى الاقتصادي عارف خليفة أن مقترح التأجيل سيكون ذا أثر إيجابي على حركة الاقتصاد والسياحة والتي من الممكن أن يرفعها بنسبة 10 % على الأوضاع الحالية والذي قد يخلق نوعاً من الاستقرار والتنظيم في الرحلات السياحية ويشجع على نمط حياة جديدة للمواطنين.
كما يمكن أن يخلق نوعاً من المردود بسبب الحركة السياحية والاقتصادية التي سيخلقها مما سيمكن من استقبال السواح الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لتطبيق غالبية الدول الخليجية لهذا المقترح فسيكون هناك تبادل لحركة السياحة التي ستنشط السوق المحلي.
وأشار لـ "الوطن" إلى وجودعائق قد يحول دون تطبيق المقترح وهو ارتباط البنوك بالأسواق العالمية مما يصعب عليهم وقف حركة عمليات البنوك لأكثر من 4 أيام تقريباً والذي يجب أخذ هذا القطاع بعين الاعتبار لدى دراسة تطبيق المقترح.
بيد أنه يرى أن هذا القرار سيكون إيجابياً على الموظفين في القطاعات الأخرى وأسرهم وحتى المتقاعدين، حيث سيخلق لهم وقتاً أكثر للتمتع فيه مع الأهل ويسهل عملية تنظيم الوقت أيضاً لوضع آلية مالية واقتصادية سيصب باتجاه حركة الأسواق والأماكن السياحية التي سينعش بذلك قطاع الضيافة والمطاعم.
ويقول رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف إن المقترح لايصب في مصلحة العمال والذي يرى بأنه من الممكن أن يخلق نزاعات ومفاوضات بين العمال وأصحاب العمل في القطاع الخاص.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين النائب أحمد السلوم إن المقترح له عدة جوانب إيجابية وسلبية ومن إيجابياته بأنه سيعمل على تقليل الإجازات المرضية بين الإجازات ولكن طول الإجازات قد يتم استغلالها للسفر خارج البحرين وهو ما سينعكس سلباً على السياحة الداخلية وقد ينشط مكاتب السفر والسياحة.
وأضاف بالنسبة لإنتاجية الموظف يعتقد بأن الإجازة المتقطعة في كل شهر قد تكون ذات تأثير يخلق نشاط وإيجابية في طاقة الموظف لإكمال عمل الأسبوع مع تواجد الإجازة السنوية المطولة التي يمكن ان يأخذها الموظف والتي من خلالها يقيم عمله وادائه بوجوده وعدم وجوده.
وقد لا يتناسب هذا المقترح بالأخص مع أصحاب القطاع الخاص والأعمال ذوي التعاملات الخارجية والتي قد لايتناسب ترحيل الإجازات مع أوقات العمل في الدول الأخرى مما سيخسر المؤسسة بذلك لاختلاف الوقت عن العالم.
بعد موافقة "تشريعية النواب" على مقترح ترحيل الإجازة بين يومي عمل إلى بداية أو نهاية الأسبوع، لاقى الخبر صدى وآراء ما بين مؤيد معارض، فيما توقع اقتصاديون أن يساهم تطبيق القرار في ارتفاع الحركة التجارية والسياحية مع الظروف الحالية رما تصل إلى 10 %، بينما لم يؤيد اتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لجهة خلق مشاكل بين العمال وأصحاب العمل في القطاع الخاص لدى تطبيقه.
ويرى الاقتصادي عارف خليفة أن مقترح التأجيل سيكون ذا أثر إيجابي على حركة الاقتصاد والسياحة والتي من الممكن أن يرفعها بنسبة 10 % على الأوضاع الحالية والذي قد يخلق نوعاً من الاستقرار والتنظيم في الرحلات السياحية ويشجع على نمط حياة جديدة للمواطنين.
كما يمكن أن يخلق نوعاً من المردود بسبب الحركة السياحية والاقتصادية التي سيخلقها مما سيمكن من استقبال السواح الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لتطبيق غالبية الدول الخليجية لهذا المقترح فسيكون هناك تبادل لحركة السياحة التي ستنشط السوق المحلي.
وأشار لـ "الوطن" إلى وجودعائق قد يحول دون تطبيق المقترح وهو ارتباط البنوك بالأسواق العالمية مما يصعب عليهم وقف حركة عمليات البنوك لأكثر من 4 أيام تقريباً والذي يجب أخذ هذا القطاع بعين الاعتبار لدى دراسة تطبيق المقترح.
بيد أنه يرى أن هذا القرار سيكون إيجابياً على الموظفين في القطاعات الأخرى وأسرهم وحتى المتقاعدين، حيث سيخلق لهم وقتاً أكثر للتمتع فيه مع الأهل ويسهل عملية تنظيم الوقت أيضاً لوضع آلية مالية واقتصادية سيصب باتجاه حركة الأسواق والأماكن السياحية التي سينعش بذلك قطاع الضيافة والمطاعم.
ويقول رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف إن المقترح لايصب في مصلحة العمال والذي يرى بأنه من الممكن أن يخلق نزاعات ومفاوضات بين العمال وأصحاب العمل في القطاع الخاص.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين النائب أحمد السلوم إن المقترح له عدة جوانب إيجابية وسلبية ومن إيجابياته بأنه سيعمل على تقليل الإجازات المرضية بين الإجازات ولكن طول الإجازات قد يتم استغلالها للسفر خارج البحرين وهو ما سينعكس سلباً على السياحة الداخلية وقد ينشط مكاتب السفر والسياحة.
وأضاف بالنسبة لإنتاجية الموظف يعتقد بأن الإجازة المتقطعة في كل شهر قد تكون ذات تأثير يخلق نشاط وإيجابية في طاقة الموظف لإكمال عمل الأسبوع مع تواجد الإجازة السنوية المطولة التي يمكن ان يأخذها الموظف والتي من خلالها يقيم عمله وادائه بوجوده وعدم وجوده.
وقد لا يتناسب هذا المقترح بالأخص مع أصحاب القطاع الخاص والأعمال ذوي التعاملات الخارجية والتي قد لايتناسب ترحيل الإجازات مع أوقات العمل في الدول الأخرى مما سيخسر المؤسسة بذلك لاختلاف الوقت عن العالم.