شاركت الكاتبة البحرينية دلال عبدالله يوسف، ضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020، في جلسة ثقافية بعنوان "حكايا الشعوب"، حيث دار الحديث حول الحكايات الشعبية التي تعتبر هي المصدر الغني والملهم الأول لسائر أنواع الأدب، وكيفية نشأت الكتابة مع اختلاف المجتمعات، واختلاف العادات والتقاليد المتعلقة بكل مجتمع، وبما أن حكايا الشعوب لها تأثير خاص على الكاتب هل فعلا يستلهم المؤلفون قصصهم وحكاياتهم من حياة الشعوب التي ينتمون إليها أو حتى تلك الشعوب التي أقاموا معها أو عايشوها أو حتى قاموا بدراستها والبحث في أحوالها دون أن يعايشوها قط؟ أم فقط تختلف الكتابات عن الشعوب باختلاف انتماء الكاتب لهذا الشعب من عده؟ وهل المعايشة تكون ضرورة في تلك الحالة؟
كانت تلك أهم المحاور في الجلسة الثقافية والتي شارك فيها أيضاً الروائي تيم ويستوفر وأدار الحوار حسين الشيخ.
من جانبها، أشادت يوسف بهذا النوع من الاستضافات الافتراضية التي كانت بمثابة التجربة الأولى لها على مستوى معارض الكتاب في ظل الظروف الراهنة مع فيروس كورونا، وقالت: "شعرت بأنني حاضرة على أرض الواقع في الشارقة الحبيبة أحاور أصدقائي القراء من حول العالم، المنصة الافتراضية قربتنا أكثر من بعض ولم تحرمنا من تبادل الثقافات وسيل المعرفة مع زملائنا المؤلفين والأدباء".
وأثنت يوسف على دعم حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للمثقفين والناشرين والقراء والذي يعتبر بمثابة القدوة لنا جميعاً والمحفز لإبداعات جميع الكتاب والمشاركين في هذه الدورة الاستثنائية التي تواجه الصعاب والتحديات من أجل الإنسان وانتصاره بالتميز الفكري، متقدمة بجزيل الشكر والثناء على الجهود الجبّارة والمسؤولية التي يحملها على عاتقه أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب القلب النابض لنا وللكيان الثقافي الذي حرص على أن يجعل العالم يقرأ من الشارقة.
كانت تلك أهم المحاور في الجلسة الثقافية والتي شارك فيها أيضاً الروائي تيم ويستوفر وأدار الحوار حسين الشيخ.
من جانبها، أشادت يوسف بهذا النوع من الاستضافات الافتراضية التي كانت بمثابة التجربة الأولى لها على مستوى معارض الكتاب في ظل الظروف الراهنة مع فيروس كورونا، وقالت: "شعرت بأنني حاضرة على أرض الواقع في الشارقة الحبيبة أحاور أصدقائي القراء من حول العالم، المنصة الافتراضية قربتنا أكثر من بعض ولم تحرمنا من تبادل الثقافات وسيل المعرفة مع زملائنا المؤلفين والأدباء".
وأثنت يوسف على دعم حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للمثقفين والناشرين والقراء والذي يعتبر بمثابة القدوة لنا جميعاً والمحفز لإبداعات جميع الكتاب والمشاركين في هذه الدورة الاستثنائية التي تواجه الصعاب والتحديات من أجل الإنسان وانتصاره بالتميز الفكري، متقدمة بجزيل الشكر والثناء على الجهود الجبّارة والمسؤولية التي يحملها على عاتقه أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب القلب النابض لنا وللكيان الثقافي الذي حرص على أن يجعل العالم يقرأ من الشارقة.