أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الرؤية الحكيمة والملهمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للسلام في منطقة الشرق الأوسط، تعكس الدور الحضاري والمسؤول للمملكة، والذي ينطلق من إيمان راسخ، بالتعايش والتسامح بين الأمم والشعوب، ليعم الأمن والاستقرار والازدهار المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الثلاثاء، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع، والذي يعقد تحت عنوان "تفكيك الواقع المعقد للعالم الجديد" وينظمه مركز الإمارات للسياسات، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته، خلال جلسة بعنوان "الخليج: إعادة الحسابات": إن الخريطة الجيوسياسية لتوزيع القوة في منطقة الشرق الأوسط، تغيرت في العقد الأخير، بسبب عدم الاستقرار والنزاعات الداخلية، وانعدام الأمن والركود الاقتصادي في العديد من الدول، وبرزت دول الخليج المعتدلة لقيادة المنطقة نحو الاستقرار والازدهار، وذلك عبر دورها الرائد في مكافحة الإرهاب، وتبني رؤي الإصلاح والتحديث والتقدم التكنولوجي، وكذلك المضي قدماً في نهج التفاهم والسلام.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن قرار البحرين بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، قرار سيادي لحماية المصالح الوطنية العليا دون تفريط بالثوابت والأولويات، كما أن المملكة لن تدخر جهدًا في الدفع بعملية السلام للأمام، وصولا إلى سلام عادل وشامل، وذلك في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها البحرين في هذا المسار، والتي كان من بينها: استضافة ورشة السلام من أجل الازدهار، العام الماضي.
وأضاف المتحدث: نحن نعيش في عصر يتطلب تأسيس علاقات وشراكات جديدة، تجلب معها الكثير من الفرص، وتطوير العلاقات في العديد من المجالات، لتعزيز الأمن والتنمية؛ لذا فإن السلام مع إسرائيل ليس إعادة حسابات، وإنما تحرك استراتيجي في اتجاه ضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التعايش السلمي، ومواجهة الأخطار التي دأب النظام الإيراني على صناعتها مع وكلائه، لتهديد الاستقرار ونشر الفوضى، بغرض تنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقة.
ورأي رئيس مجلس الأمناء، أن العلاقات الخليجية - الأمريكية، ستظل قوية وركيزة للأمن الإقليمي، باختلاف توجهات الإدارات الأمريكية المتعاقبة، مشددًا على أهمية استمرار وتطوير الحوار الاستراتيجي الشامل بين دول الخليج المعتدلة والولايات المتحدة، بهدف طرح جميع القضايا والملفات؛ وصولاً إلى توافق الرؤى والسياسات، وتحقيق المنافع المتبادلة.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن المنتدى يمثل فرصة مناسبة لإعداد رؤية خليجية متجددة للتعامل مع المتغيرات الجارية، داعياً إلى ضرورة تحرك مراكز الأبحاث في دول الاعتدال بفعالية أكبر للتواصل مع مراكز الفكر وصنع القرار الأمريكية، لايصال رؤيتنا ورسالتنا بصورة أكثر وضوحاً.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الثلاثاء، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع، والذي يعقد تحت عنوان "تفكيك الواقع المعقد للعالم الجديد" وينظمه مركز الإمارات للسياسات، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته، خلال جلسة بعنوان "الخليج: إعادة الحسابات": إن الخريطة الجيوسياسية لتوزيع القوة في منطقة الشرق الأوسط، تغيرت في العقد الأخير، بسبب عدم الاستقرار والنزاعات الداخلية، وانعدام الأمن والركود الاقتصادي في العديد من الدول، وبرزت دول الخليج المعتدلة لقيادة المنطقة نحو الاستقرار والازدهار، وذلك عبر دورها الرائد في مكافحة الإرهاب، وتبني رؤي الإصلاح والتحديث والتقدم التكنولوجي، وكذلك المضي قدماً في نهج التفاهم والسلام.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن قرار البحرين بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، قرار سيادي لحماية المصالح الوطنية العليا دون تفريط بالثوابت والأولويات، كما أن المملكة لن تدخر جهدًا في الدفع بعملية السلام للأمام، وصولا إلى سلام عادل وشامل، وذلك في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها البحرين في هذا المسار، والتي كان من بينها: استضافة ورشة السلام من أجل الازدهار، العام الماضي.
وأضاف المتحدث: نحن نعيش في عصر يتطلب تأسيس علاقات وشراكات جديدة، تجلب معها الكثير من الفرص، وتطوير العلاقات في العديد من المجالات، لتعزيز الأمن والتنمية؛ لذا فإن السلام مع إسرائيل ليس إعادة حسابات، وإنما تحرك استراتيجي في اتجاه ضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التعايش السلمي، ومواجهة الأخطار التي دأب النظام الإيراني على صناعتها مع وكلائه، لتهديد الاستقرار ونشر الفوضى، بغرض تنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقة.
ورأي رئيس مجلس الأمناء، أن العلاقات الخليجية - الأمريكية، ستظل قوية وركيزة للأمن الإقليمي، باختلاف توجهات الإدارات الأمريكية المتعاقبة، مشددًا على أهمية استمرار وتطوير الحوار الاستراتيجي الشامل بين دول الخليج المعتدلة والولايات المتحدة، بهدف طرح جميع القضايا والملفات؛ وصولاً إلى توافق الرؤى والسياسات، وتحقيق المنافع المتبادلة.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن المنتدى يمثل فرصة مناسبة لإعداد رؤية خليجية متجددة للتعامل مع المتغيرات الجارية، داعياً إلى ضرورة تحرك مراكز الأبحاث في دول الاعتدال بفعالية أكبر للتواصل مع مراكز الفكر وصنع القرار الأمريكية، لايصال رؤيتنا ورسالتنا بصورة أكثر وضوحاً.