شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم، في الاجتماع الرابع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
وشهد الاجتماع حضور كل من سمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، والسيد حامد فايز ممثلاً لسمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وممثل عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت وممثل عن وزارة الثقافة القطرية.
وفي مستهلّ كلمتها الافتتاحية، تقدّمت معالي نورة الكعبي بخالص التعازي إلى مملكة البحرين ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه. كما تقدم معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف في بداية حديثه بخالص عزائه ومواساته للشعبين الكويتي والبحريني بوفاة المغفور لهما بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الراحل وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمهما الله تعالى.
وفي مداخلتها أشارت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى أن يوم 18 نوفمبر يتوافق مع اليوم العالمي للفن الإسلامي، الذي أقرته منظمة اليونيسكو بناء على مقترح مملكة البحرين، موضحة أن الصورة الأجمل للفن الإسلامي يمكن ترويجها عبر تضافر جهود كافة الجهات في دول مجلس التعاون وذلك من أجل حفظ التراث العريق للحضارة الإسلامية الغنية بإنتاجاتها وإبداعاتها. متمنيةً معاليها أن من واجب الجميع الانتقال بالفن الإسلامي خارج حدود المجتمعات التي نشأ فيها إلى آفاق عالمية أوسع. كما ورحّبت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة باستضافة مملكة البحرين وترأسها للدورة الخامسة والعشرين لاجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون.
هذا وشهد اجتماع وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون مناقشة واعتماد محضر اجتماع وكلاء وزارات الثقافة لدول المجلس يوم 11 نوفمبر الجاري، والذي تم التوصل خلاله إلى عدد من التوصيات فيما يتعلق بالعمل الثقافي المشترك وتعزيز التعاون الدولي في المجال الثقافي، وجهود الحد من آثار جائحة فيروس كورونا على قطاع الثقافة، والاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020 – 2030، والتنسيق مع سلطنة عمان لإنشاء مركز الترجمة والتعريف والاهتمام باللغة العربية خلال عام 2021م، ومعارض الكتاب في دول المجلس ومقترح مملكة البحرين للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، حيث تم حث الدول الأعضاء على الاحتفاء بهذا اليوم وإلقاء الضوء على الإبداعات الحضارية للفنون الإسلامية.
{{ article.visit_count }}
وشهد الاجتماع حضور كل من سمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، والسيد حامد فايز ممثلاً لسمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وممثل عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت وممثل عن وزارة الثقافة القطرية.
وفي مستهلّ كلمتها الافتتاحية، تقدّمت معالي نورة الكعبي بخالص التعازي إلى مملكة البحرين ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه. كما تقدم معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف في بداية حديثه بخالص عزائه ومواساته للشعبين الكويتي والبحريني بوفاة المغفور لهما بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الراحل وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمهما الله تعالى.
وفي مداخلتها أشارت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى أن يوم 18 نوفمبر يتوافق مع اليوم العالمي للفن الإسلامي، الذي أقرته منظمة اليونيسكو بناء على مقترح مملكة البحرين، موضحة أن الصورة الأجمل للفن الإسلامي يمكن ترويجها عبر تضافر جهود كافة الجهات في دول مجلس التعاون وذلك من أجل حفظ التراث العريق للحضارة الإسلامية الغنية بإنتاجاتها وإبداعاتها. متمنيةً معاليها أن من واجب الجميع الانتقال بالفن الإسلامي خارج حدود المجتمعات التي نشأ فيها إلى آفاق عالمية أوسع. كما ورحّبت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة باستضافة مملكة البحرين وترأسها للدورة الخامسة والعشرين لاجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون.
هذا وشهد اجتماع وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون مناقشة واعتماد محضر اجتماع وكلاء وزارات الثقافة لدول المجلس يوم 11 نوفمبر الجاري، والذي تم التوصل خلاله إلى عدد من التوصيات فيما يتعلق بالعمل الثقافي المشترك وتعزيز التعاون الدولي في المجال الثقافي، وجهود الحد من آثار جائحة فيروس كورونا على قطاع الثقافة، والاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020 – 2030، والتنسيق مع سلطنة عمان لإنشاء مركز الترجمة والتعريف والاهتمام باللغة العربية خلال عام 2021م، ومعارض الكتاب في دول المجلس ومقترح مملكة البحرين للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، حيث تم حث الدول الأعضاء على الاحتفاء بهذا اليوم وإلقاء الضوء على الإبداعات الحضارية للفنون الإسلامية.