عقد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الاجتماع الدوري الثالث لمجلس أمنائه لعام 2020م، عبر الاتصال المرئي برئاسة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء وبحضور أعضاء مجلس الأمناء وأمين عام المركز سمية المير.
وأشاد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء بالخطوة التاريخية التي مهّد لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في ابرام اتفاقية السلام مع دولة اسرائيل، التي سيكون لها أكبر الأثر في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مجتمعات وشعوب المنطقة على أسس متينة من التوافق والوئام.
وناقش مجلس الأمناء المرئيات التي طرحتها الأمين العام في جدول أعمال الاجتماع، حيث اشتملت على استعراض آخر مذكرات التفاهم التي وقعها المركز مع عدد من المؤسسات والمنظمات العالمية لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية.
وتطرق مجلس الأمناء إلى تفاصيل توقيع المركز لمذكرة تفاهم مع مكتب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة معاداة السامية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، التي سيتم بموجبها تعزيز التعاون المشترك لتطوير وتنفيذ برامج تعزز الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي بين العرب واليهود كشعوب ودول، وبين جميع الأديان في منطقة الشرق الأوسط، بما ينسجم مع مبادئ إعلان مملكة البحرين، وتعزيز التعاون في مجال تطوير برامج تعليمية تهدف الى تعليم الأطفال والنشء في الشرق الأوسط ، قيم الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي، على غرار برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة وبرنامج الملك حمد للسلام السيبراني وغيرها من برامج ومبادرات ذات صلة.
وبحث مجلس الأمناء البنود الرئيسية في هذه المذكرة والتي لاقت أصداءً إيجابية عالمية وترحيبًا كبيرًا من مختلف الكيانات والمحافل على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، التي سيكون لها أكبر الأثر في إبراز تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية على مستوى اقليمي وعالمي.
كما نوقشت تفاصيل مذكرة تفاهم التي أبرمت مؤخرًا في واشنطن مع مركز الصفرديين الأمريكي، التي سيتم بموجبها تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير مواد معرفية ومنتجات تعليمية مبتكرة للجيل الجديد تؤكد على القيم المشتركة للتسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية.
وتتضمن بنود مذكرة التفاهم إعداد منهاج تدريبي باللغة العربية يبدد التشدد في الرأي، ويؤكد على القيم المشتركة والسلام والازدهار والتطور على أسس التسامح والاحتفاء بالتعاون التاريخي بين الدول العربية ودولة إسرائيل من جهة، وبين مملكة البحرين ودولة إسرائيل من جهة ثانية. وإطلاق موقع إلكتروني تفاعلي يضم المنهاج الدراسي ومعلومات إضافية ستكون متاحة للجميع، كما سيشتمل على جولات افتراضية لعدة مواقع ومخطوطات وورقات بحثية تفاعلية، وإقامة مؤتمر وحملة للترويج لمبادرة المنهاج الدراسي العربي الجديد.
وتناول مجلس الأمناء أبرز بنود مذكرة التفاهم المنوي توقيعها مع الجامعة العبرية في القدس، التي تشتمل على تدشين برامج مشتركة لتعزيز مفهوم التعايش السلمي بين الأديان.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، أن مذكرات التفاهم الجديدة تأتي تتويجًا لاتفاقية السلام المبرمة مؤخرًا بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل وتضافر جهود المركز انطلاقًا من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي وبث روح السلام في المنطقة.
وذكر الدكتور الشيخ خالد بن خليفة أن المركز ماضٍ بخطى ثابتة تجاه بناء شراكات استراتيجية مع أبرز المنظمات والمؤسسات العالمية والانطلاق على أساس متين من القيم النبيلة التي تبنتها مملكة البحرين منذ قديم الزمن ووصلت أوج ازدهارها في عهد جلالة الملك المفدى لتجعل السلام منهاج حياة، والتركيز على النظام التعليمي كجوهر رئيسي لإحداث التغيير المنشود.
وأشاد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء بالخطوة التاريخية التي مهّد لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في ابرام اتفاقية السلام مع دولة اسرائيل، التي سيكون لها أكبر الأثر في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مجتمعات وشعوب المنطقة على أسس متينة من التوافق والوئام.
وناقش مجلس الأمناء المرئيات التي طرحتها الأمين العام في جدول أعمال الاجتماع، حيث اشتملت على استعراض آخر مذكرات التفاهم التي وقعها المركز مع عدد من المؤسسات والمنظمات العالمية لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية.
وتطرق مجلس الأمناء إلى تفاصيل توقيع المركز لمذكرة تفاهم مع مكتب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة معاداة السامية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، التي سيتم بموجبها تعزيز التعاون المشترك لتطوير وتنفيذ برامج تعزز الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي بين العرب واليهود كشعوب ودول، وبين جميع الأديان في منطقة الشرق الأوسط، بما ينسجم مع مبادئ إعلان مملكة البحرين، وتعزيز التعاون في مجال تطوير برامج تعليمية تهدف الى تعليم الأطفال والنشء في الشرق الأوسط ، قيم الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي، على غرار برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة وبرنامج الملك حمد للسلام السيبراني وغيرها من برامج ومبادرات ذات صلة.
وبحث مجلس الأمناء البنود الرئيسية في هذه المذكرة والتي لاقت أصداءً إيجابية عالمية وترحيبًا كبيرًا من مختلف الكيانات والمحافل على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، التي سيكون لها أكبر الأثر في إبراز تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية على مستوى اقليمي وعالمي.
كما نوقشت تفاصيل مذكرة تفاهم التي أبرمت مؤخرًا في واشنطن مع مركز الصفرديين الأمريكي، التي سيتم بموجبها تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير مواد معرفية ومنتجات تعليمية مبتكرة للجيل الجديد تؤكد على القيم المشتركة للتسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية.
وتتضمن بنود مذكرة التفاهم إعداد منهاج تدريبي باللغة العربية يبدد التشدد في الرأي، ويؤكد على القيم المشتركة والسلام والازدهار والتطور على أسس التسامح والاحتفاء بالتعاون التاريخي بين الدول العربية ودولة إسرائيل من جهة، وبين مملكة البحرين ودولة إسرائيل من جهة ثانية. وإطلاق موقع إلكتروني تفاعلي يضم المنهاج الدراسي ومعلومات إضافية ستكون متاحة للجميع، كما سيشتمل على جولات افتراضية لعدة مواقع ومخطوطات وورقات بحثية تفاعلية، وإقامة مؤتمر وحملة للترويج لمبادرة المنهاج الدراسي العربي الجديد.
وتناول مجلس الأمناء أبرز بنود مذكرة التفاهم المنوي توقيعها مع الجامعة العبرية في القدس، التي تشتمل على تدشين برامج مشتركة لتعزيز مفهوم التعايش السلمي بين الأديان.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، أن مذكرات التفاهم الجديدة تأتي تتويجًا لاتفاقية السلام المبرمة مؤخرًا بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل وتضافر جهود المركز انطلاقًا من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي وبث روح السلام في المنطقة.
وذكر الدكتور الشيخ خالد بن خليفة أن المركز ماضٍ بخطى ثابتة تجاه بناء شراكات استراتيجية مع أبرز المنظمات والمؤسسات العالمية والانطلاق على أساس متين من القيم النبيلة التي تبنتها مملكة البحرين منذ قديم الزمن ووصلت أوج ازدهارها في عهد جلالة الملك المفدى لتجعل السلام منهاج حياة، والتركيز على النظام التعليمي كجوهر رئيسي لإحداث التغيير المنشود.