صرح عبدالرحمن المناعي وكيل النيابة بنيابة المحافظة الشمالية بان المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة أصدرت اليوم الاربعاء الموافق 18/11/2020 حكماً في قضية إهانة رموز وأشخاص موضع تمجيد لدى أهل ملة، حيث قضت بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة ستة أشهر مع النفاذ وذلك عما اسند إليه من اتهام.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق في تلك الواقعة فور تلقيها بلاغ الإدارة الأمنية المختصة برصد المتهم وهو يلقي العديد من الخطب والمتضمنة تطاول على بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واطلعت على تسجيلات تلك الخطب والتي تضمنت عبارات الإهانة واللعن بحق الصحابة الكرام. كما استجوبت المتهم وواجهته بما جاء على لسانه في تلك الخطب فأقر بنسبتها إليه، ومن ثم أمرت النيابة بإحالته محبوساً إلى المحكمة المختصة بعد أن أسندت إليه تهمة إهانة رموز دينية وأشخاص موضع تمجيد لدى المسلمين، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بإدانة المتهم ومعاقبته.
فيما أكد على أن هذه الممارسات المؤثمة وما على نحوها مما يمس الرموز الدينية أو تنال من القيم والثوابت من شأنها إثارة الفتن في أوساط المجتمع، وهي لا تندرج تحت مفهوم حرية الرأي والتعبير، بل تشكل تعدياً صريحاً على تلك القيم التي عني القانون بصونها والمنافحة عنها، ومن ثم تقيم النيابة العامة المسئولية الجنائية عن مثل تلك الممارسات بكل حزم.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق في تلك الواقعة فور تلقيها بلاغ الإدارة الأمنية المختصة برصد المتهم وهو يلقي العديد من الخطب والمتضمنة تطاول على بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واطلعت على تسجيلات تلك الخطب والتي تضمنت عبارات الإهانة واللعن بحق الصحابة الكرام. كما استجوبت المتهم وواجهته بما جاء على لسانه في تلك الخطب فأقر بنسبتها إليه، ومن ثم أمرت النيابة بإحالته محبوساً إلى المحكمة المختصة بعد أن أسندت إليه تهمة إهانة رموز دينية وأشخاص موضع تمجيد لدى المسلمين، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بإدانة المتهم ومعاقبته.
فيما أكد على أن هذه الممارسات المؤثمة وما على نحوها مما يمس الرموز الدينية أو تنال من القيم والثوابت من شأنها إثارة الفتن في أوساط المجتمع، وهي لا تندرج تحت مفهوم حرية الرأي والتعبير، بل تشكل تعدياً صريحاً على تلك القيم التي عني القانون بصونها والمنافحة عنها، ومن ثم تقيم النيابة العامة المسئولية الجنائية عن مثل تلك الممارسات بكل حزم.