أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أن القمة الثلاثية التي عقدت في أبوظبي اليوم (الأربعاء) بمشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله؛ تدعم مبادرات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتدفع نحو تحقيق تطلعات وطموحات الشعوب بالعيش الكريم في نعمة الأمن والأمان والازدهار.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بأهداف القمة الثلاثية، وما تضمنته من توجهات سامية سعت لتحقيق المزيد من التكامل الخليجي والعربي الاستراتيجي، وتوثيق التعاون المتين المشترك الذي يفتح أبواب مستقبل أكثر إشراقاً، وتوحيد الصف لمجابهة الصعاب وخلق فرص النجاح تجاه مختلف التحديات.
وأعرب معالي السيد علي بن صالح الصالح عن الفخر والاعتزاز بالجهود الحثيثة، والمساعي النبيلة التي يضطلع بها جلالة الملك المفدى رعاه الله في سبيل إحلال السلام وفتح آفاق أرحب مع كل دول الجوار، وتبني كافة المواقف والمبادرات المشرّفة التي تعكس سماحة وحكمة جلالته رعاه الله في إدارة مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك مع الدول الأشقاء والأصدقاء، مشيرًا معاليه إلى مكانة مملكة البحرين الرفيعة داخليًا وخارجيًا في شتى المجالات بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لعاهل البلاد المفدى أيده الله.
ونوه معالي رئيس مجلس الشورى بالموقف الثابت للقادة خلال القمة الثلاثية وبحثهم باهتمام بالغ القضية الفلسطينية باعتبارها أولوية إقليمية ودولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى مستوى العلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجهود هذه الدول الأشقاء الدائمة والمستمرة للنهوض الدائم من خلال ترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والسلام، وإيمانها بأهمية توفير القواعد الثابتة والرصينة لتنفيذ الخطط والمشروعات التنموية الشاملة والمستدامة، بما يحقق المردود الإيجابي على الشعوب الخليجية والعربية.