أكدت مديرة التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، سعي الجامعة لتطوير خدماتها بما يتناسب مع النظام العلمي والعالمي على منصات التعلم الإلكتروني، لضمان جودة التعليم والتقييم. لافتة إلى أن اعتماد الجامعة منصة ريسبوندوس (Respondus) لمراقبة الامتحانات يصب في مصلحة الطلبة، حفاظاً على سلامتهم في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، وسيتيح لهم فرصة أداء الامتحانات بأريحية أكثر من المنزل.
وأوضحت د. آل خليفة، بأن منصة ريسبوندوس هي إحدى منصات الموثوقة والمجربة عالمياً، مؤكدة عدم تأثير البرنامج على سلامة أجهزة الطلبة، مشيرة إلى أن الجامعة قامت بالتواصل حديثاً بناء على ملاحظات بعض الطلبة، فأكدت الشركة أن النظام يُستخدم لأكثر من 120 مليون امتحان سنوياً، وحوالي 1500 مؤسسة تستخدمه، وهو رقم آخذ في الارتفاع سنوياً، ولم يسبق أن اشتكى منه هذا العدد الكبير من المستخدمين.
وقالت "إن الأعطال غالباً ما تحدث لأن الطالب يواجه مشكلة أخرى في الجهاز لا تتعلق بالنظام نفسه، مثل ضعف سرعة الإنترنت أو عدم وجود سعة للتحميل في الجهاز".
وطمـأنت الدكتورة فيّ آل خليفة طلبة الجامعة بأنه تم إجراء الكثير من الاختبارات الداخلية في الجامعة، والخارجية، وتم الاتصال بالشركة المصنّعة للتأكد من جميع الاحتياطات، فتبين موثوقية النظام وسلامته وعدم تأثيره سلباً على الجهاز الشخصي للطالب، وقد قام عدد من أساتذة الجامعة بتصوير وتوثيق عمل أجهزتهم بعد تنصيب النظام عليها.
وأضافت أن مركز التعلم الإلكتروني قام بتوفير البرنامج لاستخدام أعضاء هيئة التدريس، وأن اعتماد مراقبة الامتحانات عن بُعد أثناء تأدية الامتحانات سيطبق على بعض المقررات دون غيرها، وذلك تبعاً لنوع المقررات، وتبعاً لاختيار مدرس المقرر الذي يرجع إليه قرار انتهاج هذا الأسلوب في التعامل مع الامتحانات، بالتنسيق مع رئاسة القسم والكلية.
وأشارت إلى أن استعانة جامعة البحرين ببرنامج مراقبة الامتحانات (منصة ريسبوندوس) جاء بما حتمته الظروف الاستثنائية مع انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث يتم استخدامه في كبرى الجامعات حول العالم من أبرزها: جامعة أوكلاهوما، وجامعة سانت جون، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة زايد، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقالت: "جامعة البحرين تقدم لطلبتها مجاناً وبدعم كريم من الحكومة الرشيدة، أحدث تقنيات التعليم أسوة بالجامعات العريقة حول العالم لضمان جودة التعليم، ولا نقبل أبداً أن توفر جامعة البحرين لطلبتها أقل مستوىً من هذه الجامعات العريقة".
وقالت د. في آل خليفة: "منصة ريسبوندوس متصفح خاص يزيد من مستوى الأمان في بيئة الاختبارات الإلكترونية التي تعقد عبر المنصات التعليمية الإلكترونية عن بُعد، وعند استخدام هذه المنصة للوصول إلى الامتحان، يصبح الطالب غير قادر على الطباعة، أو النسخ، أو فتح نافذة جديدة، أو الانتقال إلى مواقع الإنترنت الأخرى، أو الوصول إلى التطبيقات الأخرى عند البدء بإجراء الامتحان، بحيث يتم تأمين الجهاز حتى يقوم الطالب بتقديم الامتحان وإنهائه".
وفيما يخص إعدادات الأمان، أشارت مديرة المركز إلى احتمالية مواجهة الطالب مشاكل في إعدادات الأمان، إذ تحتوي أجهزة الطلاب أحياناً برامج حماية من الفيروسات متقدمة جداً لا تسمح بتنزيل هذا البرنامج وعدد من البرامج الأخرى التي لا تضر الجهاز، فيحتاج تنزيلها إلى غلق برامج الحماية لفترة وبعدها تحميل البرنامج، ثم فتحها مجدداً لضمان استمرار حماية الجهاز بعد تحميل البرنامج .
وختمت د. فيّ آل خليفة تصريحها بأن مركز التعلم الإلكتروني قد نسّق مع مركز تقنية المعلومات في الجامعة لاستقبال أي ملاحظات من قبل الطلبة لمساعدتهم على تحميل البرنامج واستعماله بالشكل الصحيح الذي يضمن لهم سير الامتحانات بالشكل السليم.
وأوضحت د. آل خليفة، بأن منصة ريسبوندوس هي إحدى منصات الموثوقة والمجربة عالمياً، مؤكدة عدم تأثير البرنامج على سلامة أجهزة الطلبة، مشيرة إلى أن الجامعة قامت بالتواصل حديثاً بناء على ملاحظات بعض الطلبة، فأكدت الشركة أن النظام يُستخدم لأكثر من 120 مليون امتحان سنوياً، وحوالي 1500 مؤسسة تستخدمه، وهو رقم آخذ في الارتفاع سنوياً، ولم يسبق أن اشتكى منه هذا العدد الكبير من المستخدمين.
وقالت "إن الأعطال غالباً ما تحدث لأن الطالب يواجه مشكلة أخرى في الجهاز لا تتعلق بالنظام نفسه، مثل ضعف سرعة الإنترنت أو عدم وجود سعة للتحميل في الجهاز".
وطمـأنت الدكتورة فيّ آل خليفة طلبة الجامعة بأنه تم إجراء الكثير من الاختبارات الداخلية في الجامعة، والخارجية، وتم الاتصال بالشركة المصنّعة للتأكد من جميع الاحتياطات، فتبين موثوقية النظام وسلامته وعدم تأثيره سلباً على الجهاز الشخصي للطالب، وقد قام عدد من أساتذة الجامعة بتصوير وتوثيق عمل أجهزتهم بعد تنصيب النظام عليها.
وأضافت أن مركز التعلم الإلكتروني قام بتوفير البرنامج لاستخدام أعضاء هيئة التدريس، وأن اعتماد مراقبة الامتحانات عن بُعد أثناء تأدية الامتحانات سيطبق على بعض المقررات دون غيرها، وذلك تبعاً لنوع المقررات، وتبعاً لاختيار مدرس المقرر الذي يرجع إليه قرار انتهاج هذا الأسلوب في التعامل مع الامتحانات، بالتنسيق مع رئاسة القسم والكلية.
وأشارت إلى أن استعانة جامعة البحرين ببرنامج مراقبة الامتحانات (منصة ريسبوندوس) جاء بما حتمته الظروف الاستثنائية مع انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث يتم استخدامه في كبرى الجامعات حول العالم من أبرزها: جامعة أوكلاهوما، وجامعة سانت جون، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة زايد، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقالت: "جامعة البحرين تقدم لطلبتها مجاناً وبدعم كريم من الحكومة الرشيدة، أحدث تقنيات التعليم أسوة بالجامعات العريقة حول العالم لضمان جودة التعليم، ولا نقبل أبداً أن توفر جامعة البحرين لطلبتها أقل مستوىً من هذه الجامعات العريقة".
وقالت د. في آل خليفة: "منصة ريسبوندوس متصفح خاص يزيد من مستوى الأمان في بيئة الاختبارات الإلكترونية التي تعقد عبر المنصات التعليمية الإلكترونية عن بُعد، وعند استخدام هذه المنصة للوصول إلى الامتحان، يصبح الطالب غير قادر على الطباعة، أو النسخ، أو فتح نافذة جديدة، أو الانتقال إلى مواقع الإنترنت الأخرى، أو الوصول إلى التطبيقات الأخرى عند البدء بإجراء الامتحان، بحيث يتم تأمين الجهاز حتى يقوم الطالب بتقديم الامتحان وإنهائه".
وفيما يخص إعدادات الأمان، أشارت مديرة المركز إلى احتمالية مواجهة الطالب مشاكل في إعدادات الأمان، إذ تحتوي أجهزة الطلاب أحياناً برامج حماية من الفيروسات متقدمة جداً لا تسمح بتنزيل هذا البرنامج وعدد من البرامج الأخرى التي لا تضر الجهاز، فيحتاج تنزيلها إلى غلق برامج الحماية لفترة وبعدها تحميل البرنامج، ثم فتحها مجدداً لضمان استمرار حماية الجهاز بعد تحميل البرنامج .
وختمت د. فيّ آل خليفة تصريحها بأن مركز التعلم الإلكتروني قد نسّق مع مركز تقنية المعلومات في الجامعة لاستقبال أي ملاحظات من قبل الطلبة لمساعدتهم على تحميل البرنامج واستعماله بالشكل الصحيح الذي يضمن لهم سير الامتحانات بالشكل السليم.