زين اليافعي

أكد أعضاء في مجلس الشورى أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيساً للوزراء يعد خطوة جديدة على طريق التطوير والتحديث التي ينتهجها جلالة الملك المفدى، إلى جانب أن الأمر الملكي جاء متسقاً مع التداعيات التي يشهدها الاقتصاد الوطني جراء تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) وكذلك التداعيات التي تمر بها المنطقة على وجه العموم.

وبينوا أن الثقة الملكية بسمو ولي العهد ليست أمراً مستغرباً، ذلك أن سموه يملك من الخبرة والحنكة السياسية والاقتصادية ما يجعل السير في طريق الإصلاح في مأمن وصولاً لمستقبل مزدهر في مختلف القطاعات بالمملكة.

وقال عضو مجلس الشورى أحمد مهدي الحداد أن تولي سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئاسة الوزراء أمر ليس بغريب حيث كان سموه نائباً لرئيس الوزراء وعمل على ترؤس الحكومة بكل حكمة، ونستبشر خيراً أن نرى نهضة على جميع الأصعدة فصاحب السمو قريب من الجميع والكل يكن له كل الحب والوفاء والتقدير وجميعنا سنقف معه ليقوم بالواجب تجاه الوطن والمواطن.

ومن جانبه قال عضو مجلس الشورى أحمد سالم العريض أن البحرين تشرفت بهذا التعيين وهو خير خلف لخير سلف، ونحزن على رحيل سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، الذي كانت على يده العديد من الإنجازات التي أوصلتنا لنكون في مقدمة الأمم.

وأضاف «نعلم أن سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة سيستمر على نهج عمه الراحل ونتوقع أن تستمر هذه المسيرة الرائعة التي قادها سموه في الفترة السابقة وما شهدته البحرين من إنجازات اقتصادية، كما ظهرت حكمته من خلال التصدي لجائحة كورونا (كوفيد19)، وبإذن الله، ستثبت الأيام القادمة مزيداً من النجاحات والتطور والإنجازات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية».

وأكد عضو مجلس الشورى عادل المعاودة أن المرحلة الماضية شهدت منذ تعيين ولي العهد نائباً لرئيس الوزراء تطوراً ملحوظاً على الواقع الذي نعيشه. إن تعيين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيساً للوزراء سيعطي الحكومة إرادة قوية في تقديم المزيد من الخدمات والمشاريع التي ستنهض بالوطن.

وقالت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي إن تعيين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيساً للوزراء، هو خير خلف لخير سلف وصاحب السمو منذ تعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء عمل على نظرة مستقبلية لهذا الوطن، هذه النظرة المستقبلية ستعمل على مواكبة العصر مما سيكون له مردود كبير على البحرين وشعبها.

وأضافت «سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة جمع بين خبرة الماضي ونظرة المستقبل ونعلم أن سموه قائد يمتلك كل الصفات القيادية التي تؤهله لهذا المنصب والمواقف والأحداث التي حدثت في المنطقة كانت خير دليل على قدرتة السياسية في التعامل مع الأحداث ومواجهة التحدي الاقتصادي التي تعيشه المنطقة بشكل عام منذ سنوات».

وقالت يجب أن نقف يداً بيد من أجل الحفاظ على المواطن والمقيم، والعمل على التصدي لجائحة (كوفيد19) وهذا ما لمسناه عندما بدأت الجائحة في البحرين حيث عمل سموه والفريق العامل معه على تقديم جميع الاحترازات وكافة الخدمات والسبل والرعاية الصحية، وبفضل الله اليوم نشهد نتائج قيادة سموه لمحاربة الجائحة وبداية تلاشي الحالات المصابة لذلك يستحق أن يطلق على سموه لقب «رجل المواقف».

سماهر سيف اليزل