مريم بوجيري
أكد أعضاء في مجلس النواب أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئاسة الحكومة يعكس بداية حقبة جديدة في مسيرة الإصلاح والتنمية بمفهومها الشامل، إلى جانب تدشين عهد جديد من التوافق والتعاون الوطني في مختلف الملفات ومنها السياسية والاقتصادية.
وقالوا في تصريحات لـ«الوطن» إن سمو ولي العهد رئيس الوزراء أدار منذ عقود ملفات حساسة في تاريخ البحرين، استناداً إلى ما يحظى به سموه من حنكة ودراية واسعة، فضلاً عن ما يملكه من زمام المبادرة في طرح الأفكار الخلاقة في الشأن الوطني.
وبينوا أن الإدارة الناجحة لملف التوازن المالي جائحة فيروس كورونا أثبتت قدرة سموه على الإنجاز الحقيقي وساهمت في الحفاظ على صحة المواطن والتعافي الاقتصادي في آن واحد ونالت إشادات العديد من الدول إلى جانب إشادات المنظمات العالمية، مؤكدين أن هذه الخطوات ساهمت في تقليل العجز بالميزانية بنسبة كبيرة وتقليص الهياكل والكوادر الحكومية لحوكمة الإدارة بشكل أكبر.
وأضافوا أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء هو رجل المرحلة والقادر على مواصلة طريق التنمية واستكمال الازدهار والرخاء للوطن والمواطنين، إلى جانب المكانة الكبيرة التي يحظى بها سموه، محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أن هذا التعيين هو انعكاس طبيعي لثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المُفدى، في قدرات سموه الفائقة بإدارة الأمور بتمكن وحنكة، التي اتضحت معالمها جلياً في قيادة سموه الناجحة لمختلف الملفات.
من جانبه أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب أحمد الأنصاري أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء هو خير خلف لخير سلف، مشيراً إلى أن سموه دائماً ما يتخذ خطوات وقرارات مدروسة تؤتي ثمارها في اجتياز العديد من التحديات خلال السنوات الماضية، ولاسيما مرحلة التوازن المالي والتي كانت ستكتمل لولا ظروف الجائحة الحالية والتي أيضاً أثبت خلالها سموه حنكته وقدرته على إدارة الملف بكل حنكة واقتدار.
وأوضح الأنصاري أن سموه رجل محنك بامتياز، حيث إن نيله الثقة الملكية السامية بتعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء في عام 2013 كانت خير دليل على قدرته في إدارة كثير من الملفات المهمة، وقال: « أثبت سموه في تعامله مع الأزمة الحالية والقرارات السديدة التي اتخذها التي رفعت من صحة المواطن وحافظت على المواطنين وعدم خسارتهم وظائفهم إلى جانب المبادرات الاقتصادية لحماية أصحاب المشاريع ودعمهم»، مشيراً إلى أن تلك الجهود في إدارة الأوضاع الاستثنائية لجائحة كورونا نالت إشادات العديد من الدول إلى جانب إشادات المنظمات العالمية.
وأضاف: «سمو ولي العهد رئيس الوزراء الرجل المناسب في المكان المناسب، فهو كان خير سند للأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، ولذلك نحن على يقين أنه سيقود سفينة البحرين إلى بر الأمان، فسموه لديه نظرة شابة وثاقبة وقوية ومحبوب من الجميع، الذين يتشرفون بالعمل والتعاون معه».
وأردف: «نحن كممثلين عن الشعب في السلطة التشريعية نمد أيادينا لسموه لمد جسور التعاون بين السلطتين، فهو كان خير داعم لأعمال السلطة التشريعية عندما كان نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، وأرى أنه سيحقق الكثير تحت قيادة جلالة الملك المفدى حيث كسب الثقة الملكية السامية وثقة الحكومة وثقة الشعب وكلنا أمل في المستقبل الزاهر على يديه».
فيما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء أثبت أثناء توليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في عام 2013 قدرته وبعد نظره والروح الجديدة في إدارة الحكومة مستفيداً من الخبرة الكبيرة للأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، ولا ننسى معاصرة هذه الخبرة العظيمة التي أدارت الحكومة منذ عام 1971 والتي سينتج عنها كثير تحت مظلة جلالة الملك المفدى.
وبين السيسي أن لإدارة سموه محورين كبيرين هما التوازن المالي وإدارة ملف الجائحة الحالية أثبتت قدرته، ولاسيما أن إدارته ملف التوازن المالي ساهمت في تقليل العجز بالميزانية بنسبة كبيرة وتقليص الهياكل والكوادر الحكومية لحوكمة الإدارة بشكل أكبر وأثبت قدرته على إنجاز هذا الملف المهم، كما أن تنبهه المبكر لتبعات الجائحة كان له السبق الأكبر في إدارتها مبكراً.
وقال: «أستذكر زيارة أعضاء السلطة التشريعية له في مجلسه كممثلين للشعب قبل الجائحة حيث كان يحذر من الفيروس وتوجيهاته السديدة في مواجهة البحرين له»، معتبراً أن سموه تنبه واستجاب بسرعة مبكرة ساهمت في استحداث البحرين خطوطاً دفاعية أولية ضد تبعات الجائحة تفوقت فيها البحرين على جميع الدول بشهادة المنظمات الدولية، وأن تعامل البحرين مع الجائحة كان فيه الإنسان أولاً، إلى جانب تضمين فلسفة حقوق الإنسان من خلال تقديم الرعاية الصحية للجميع دون تمييز إلى جانب الاستعدادات الوقائية والاحترازية التي مثلت أسبقية اقتدى بها العالم، حيث استحدثت البحرين بجهود فريق البحرين وبتوجيهات من سموه مقياساً عالمياً وابتكرت نموذجاً للتعامل مع الجائحة خاصاً بها وأدت لخلق قصة نجاح جديدة يشار لها بالبنان، ولذلك تعد البحرين أقل الدول تأثراً بالجائحة وذلك بفضل حنكة سمو ولي العهد، فالبحرين بأبنائها وقيادتها وتعاون السلطة التشريعية قوية وستتخطى جميع التحديات.
وأضاف: «عزاؤنا في فقد فقيد البحرين الكبير تعيين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيساً للوزراء، الذي سيساهم في دفع عجلة التنمية في البحرين ومواصلة الجهود التي قام بها سمو الأمير الراحل من أجل تقدم ورفعة وازدهار البحرين».
وأكد أن دور سموه كان مهماً في تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكداً أنهم كممثلين للشعب التمسوا التعاون الكبير في الموافقة على المقترحات التي رفعها النواب للحكومة في ظل الجائحة والتي استجابت لها وحصلت على موافقات فورية، وأردف: «مستعدون لمد يد التعاون، ونعاهد سموه بأننا سنكون خير عون له في المرحلة المقبلة تحت راية جلالة الملك المفدى».
وأكدت النائب زينب عبدالأمير إشادتها بالثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيساً للوزراء داعيةً لسموه أن يُوفقه الله لكل ما فيه من علو ورفعة وطننا الغالي مملكة البحرين، مشيرةً إلى أن هذا التعيين جاء خلفاً للرجل العظيم فقيد الأمة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، ليكون بذلك خير خلف لخير سلف.
وقالت: «إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيساً للوزراء جاء لسيرة سموه العطرة في الإدارة والأمن والسياسة، بالإضافة إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها سموه، محلياً وإقليمياً ودولياً»، مشيرةً إلى أن هذا التعيين هو انعكاس طبيعي لثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المُفدى، في قدرات سموه الفائقة بإدارة الأمور بتمكن وحنكة التي اتضحت معالمها جلياً في قيادة سموه الناجحة لمختلف الملفات، وخصوصاً أزمة فيروس كورونا، التي جعلت من مملكة البحرين أنموذجاً يحتذى لجميع دول العالم في كيفية التعامل مع الأزمات وحفظ الأرواح وحقوق الإنسان.
ونوهت عبدالأمير إلى أن هذا القرار الملكي يمثل دعماً لمسيرة الوطن المُباركة نحو مزيد من التنمية والرخاء، متمنيةً لسمو ولي العهد رئيس الوزراء التوفيق والنجاح في تعزيز مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن الحبيب.
من جهته ثمن النائب د.علي ماجد النعيمي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب الأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيساً للوزراء، مؤكداً أن سموه هو رجل المرحلة والقادر على مواصلة طريق التنمية واستكمال الازدهار والرخاء للوطن والمواطنين.
وشدد على أن البحرين تقف صفاً واحداً خلف سموه للمضي قدماً في تحقيق النماء والرخاء للبحرين وشعبها، معرباً عن ثقته بقدرة سموه على إدارة حكومة المملكة بكل اقتدار وحكمة خلال المرحلة القادمة خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البحرين والعالم جراء فيروس كورونا، الأمر الذي يتطلب قيادة الحكومة بعقلية وبراعة سموه لمواجهة تلك التحديات وتحويلها لإنجازات ترتقي بها البحرين.
وأشار النعيمي إلى أن تعيين سمو ولي العهد رئيساً للوزراء جاء لما يحظى به سموه من ثقة كبيرة من لدن حضرة صاحب الجلالة ومن شعب البحرين خاصة، وأن سموه كان خير عون لسمو الأمير الراحل خليفة بن سلمان، رحمه الله، منوهاً أن سموه استطاع خلال أزمة كورونا، قيادة فريق البحرين بكل اقتدار للحفاظ على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للبلاد.
وأكد أن سموه سيلعب دوراً محورياً في المرحلة القادمة لما له من خبرة اكتسبها على مدى الفترات الماضية، ولقربه من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، متوجهاً بالدعاء للمولى عز وجل أن يعين سموه على تحمل هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة لحمل راية البحرين وأن يبقى سموه عضداً وسنداً لجلالة الملك المفدى لاستكمال مسيرة البناء والتطوير.
أكد أعضاء في مجلس النواب أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئاسة الحكومة يعكس بداية حقبة جديدة في مسيرة الإصلاح والتنمية بمفهومها الشامل، إلى جانب تدشين عهد جديد من التوافق والتعاون الوطني في مختلف الملفات ومنها السياسية والاقتصادية.
وقالوا في تصريحات لـ«الوطن» إن سمو ولي العهد رئيس الوزراء أدار منذ عقود ملفات حساسة في تاريخ البحرين، استناداً إلى ما يحظى به سموه من حنكة ودراية واسعة، فضلاً عن ما يملكه من زمام المبادرة في طرح الأفكار الخلاقة في الشأن الوطني.
وبينوا أن الإدارة الناجحة لملف التوازن المالي جائحة فيروس كورونا أثبتت قدرة سموه على الإنجاز الحقيقي وساهمت في الحفاظ على صحة المواطن والتعافي الاقتصادي في آن واحد ونالت إشادات العديد من الدول إلى جانب إشادات المنظمات العالمية، مؤكدين أن هذه الخطوات ساهمت في تقليل العجز بالميزانية بنسبة كبيرة وتقليص الهياكل والكوادر الحكومية لحوكمة الإدارة بشكل أكبر.
وأضافوا أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء هو رجل المرحلة والقادر على مواصلة طريق التنمية واستكمال الازدهار والرخاء للوطن والمواطنين، إلى جانب المكانة الكبيرة التي يحظى بها سموه، محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أن هذا التعيين هو انعكاس طبيعي لثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المُفدى، في قدرات سموه الفائقة بإدارة الأمور بتمكن وحنكة، التي اتضحت معالمها جلياً في قيادة سموه الناجحة لمختلف الملفات.
من جانبه أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب أحمد الأنصاري أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء هو خير خلف لخير سلف، مشيراً إلى أن سموه دائماً ما يتخذ خطوات وقرارات مدروسة تؤتي ثمارها في اجتياز العديد من التحديات خلال السنوات الماضية، ولاسيما مرحلة التوازن المالي والتي كانت ستكتمل لولا ظروف الجائحة الحالية والتي أيضاً أثبت خلالها سموه حنكته وقدرته على إدارة الملف بكل حنكة واقتدار.
وأوضح الأنصاري أن سموه رجل محنك بامتياز، حيث إن نيله الثقة الملكية السامية بتعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء في عام 2013 كانت خير دليل على قدرته في إدارة كثير من الملفات المهمة، وقال: « أثبت سموه في تعامله مع الأزمة الحالية والقرارات السديدة التي اتخذها التي رفعت من صحة المواطن وحافظت على المواطنين وعدم خسارتهم وظائفهم إلى جانب المبادرات الاقتصادية لحماية أصحاب المشاريع ودعمهم»، مشيراً إلى أن تلك الجهود في إدارة الأوضاع الاستثنائية لجائحة كورونا نالت إشادات العديد من الدول إلى جانب إشادات المنظمات العالمية.
وأضاف: «سمو ولي العهد رئيس الوزراء الرجل المناسب في المكان المناسب، فهو كان خير سند للأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، ولذلك نحن على يقين أنه سيقود سفينة البحرين إلى بر الأمان، فسموه لديه نظرة شابة وثاقبة وقوية ومحبوب من الجميع، الذين يتشرفون بالعمل والتعاون معه».
وأردف: «نحن كممثلين عن الشعب في السلطة التشريعية نمد أيادينا لسموه لمد جسور التعاون بين السلطتين، فهو كان خير داعم لأعمال السلطة التشريعية عندما كان نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، وأرى أنه سيحقق الكثير تحت قيادة جلالة الملك المفدى حيث كسب الثقة الملكية السامية وثقة الحكومة وثقة الشعب وكلنا أمل في المستقبل الزاهر على يديه».
فيما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء أثبت أثناء توليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في عام 2013 قدرته وبعد نظره والروح الجديدة في إدارة الحكومة مستفيداً من الخبرة الكبيرة للأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، ولا ننسى معاصرة هذه الخبرة العظيمة التي أدارت الحكومة منذ عام 1971 والتي سينتج عنها كثير تحت مظلة جلالة الملك المفدى.
وبين السيسي أن لإدارة سموه محورين كبيرين هما التوازن المالي وإدارة ملف الجائحة الحالية أثبتت قدرته، ولاسيما أن إدارته ملف التوازن المالي ساهمت في تقليل العجز بالميزانية بنسبة كبيرة وتقليص الهياكل والكوادر الحكومية لحوكمة الإدارة بشكل أكبر وأثبت قدرته على إنجاز هذا الملف المهم، كما أن تنبهه المبكر لتبعات الجائحة كان له السبق الأكبر في إدارتها مبكراً.
وقال: «أستذكر زيارة أعضاء السلطة التشريعية له في مجلسه كممثلين للشعب قبل الجائحة حيث كان يحذر من الفيروس وتوجيهاته السديدة في مواجهة البحرين له»، معتبراً أن سموه تنبه واستجاب بسرعة مبكرة ساهمت في استحداث البحرين خطوطاً دفاعية أولية ضد تبعات الجائحة تفوقت فيها البحرين على جميع الدول بشهادة المنظمات الدولية، وأن تعامل البحرين مع الجائحة كان فيه الإنسان أولاً، إلى جانب تضمين فلسفة حقوق الإنسان من خلال تقديم الرعاية الصحية للجميع دون تمييز إلى جانب الاستعدادات الوقائية والاحترازية التي مثلت أسبقية اقتدى بها العالم، حيث استحدثت البحرين بجهود فريق البحرين وبتوجيهات من سموه مقياساً عالمياً وابتكرت نموذجاً للتعامل مع الجائحة خاصاً بها وأدت لخلق قصة نجاح جديدة يشار لها بالبنان، ولذلك تعد البحرين أقل الدول تأثراً بالجائحة وذلك بفضل حنكة سمو ولي العهد، فالبحرين بأبنائها وقيادتها وتعاون السلطة التشريعية قوية وستتخطى جميع التحديات.
وأضاف: «عزاؤنا في فقد فقيد البحرين الكبير تعيين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيساً للوزراء، الذي سيساهم في دفع عجلة التنمية في البحرين ومواصلة الجهود التي قام بها سمو الأمير الراحل من أجل تقدم ورفعة وازدهار البحرين».
وأكد أن دور سموه كان مهماً في تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكداً أنهم كممثلين للشعب التمسوا التعاون الكبير في الموافقة على المقترحات التي رفعها النواب للحكومة في ظل الجائحة والتي استجابت لها وحصلت على موافقات فورية، وأردف: «مستعدون لمد يد التعاون، ونعاهد سموه بأننا سنكون خير عون له في المرحلة المقبلة تحت راية جلالة الملك المفدى».
وأكدت النائب زينب عبدالأمير إشادتها بالثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيساً للوزراء داعيةً لسموه أن يُوفقه الله لكل ما فيه من علو ورفعة وطننا الغالي مملكة البحرين، مشيرةً إلى أن هذا التعيين جاء خلفاً للرجل العظيم فقيد الأمة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، ليكون بذلك خير خلف لخير سلف.
وقالت: «إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيساً للوزراء جاء لسيرة سموه العطرة في الإدارة والأمن والسياسة، بالإضافة إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها سموه، محلياً وإقليمياً ودولياً»، مشيرةً إلى أن هذا التعيين هو انعكاس طبيعي لثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المُفدى، في قدرات سموه الفائقة بإدارة الأمور بتمكن وحنكة التي اتضحت معالمها جلياً في قيادة سموه الناجحة لمختلف الملفات، وخصوصاً أزمة فيروس كورونا، التي جعلت من مملكة البحرين أنموذجاً يحتذى لجميع دول العالم في كيفية التعامل مع الأزمات وحفظ الأرواح وحقوق الإنسان.
ونوهت عبدالأمير إلى أن هذا القرار الملكي يمثل دعماً لمسيرة الوطن المُباركة نحو مزيد من التنمية والرخاء، متمنيةً لسمو ولي العهد رئيس الوزراء التوفيق والنجاح في تعزيز مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن الحبيب.
من جهته ثمن النائب د.علي ماجد النعيمي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب الأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيساً للوزراء، مؤكداً أن سموه هو رجل المرحلة والقادر على مواصلة طريق التنمية واستكمال الازدهار والرخاء للوطن والمواطنين.
وشدد على أن البحرين تقف صفاً واحداً خلف سموه للمضي قدماً في تحقيق النماء والرخاء للبحرين وشعبها، معرباً عن ثقته بقدرة سموه على إدارة حكومة المملكة بكل اقتدار وحكمة خلال المرحلة القادمة خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البحرين والعالم جراء فيروس كورونا، الأمر الذي يتطلب قيادة الحكومة بعقلية وبراعة سموه لمواجهة تلك التحديات وتحويلها لإنجازات ترتقي بها البحرين.
وأشار النعيمي إلى أن تعيين سمو ولي العهد رئيساً للوزراء جاء لما يحظى به سموه من ثقة كبيرة من لدن حضرة صاحب الجلالة ومن شعب البحرين خاصة، وأن سموه كان خير عون لسمو الأمير الراحل خليفة بن سلمان، رحمه الله، منوهاً أن سموه استطاع خلال أزمة كورونا، قيادة فريق البحرين بكل اقتدار للحفاظ على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للبلاد.
وأكد أن سموه سيلعب دوراً محورياً في المرحلة القادمة لما له من خبرة اكتسبها على مدى الفترات الماضية، ولقربه من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، متوجهاً بالدعاء للمولى عز وجل أن يعين سموه على تحمل هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة لحمل راية البحرين وأن يبقى سموه عضداً وسنداً لجلالة الملك المفدى لاستكمال مسيرة البناء والتطوير.