أكَّد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن الجامعة تتطلع لإنجاز بحوث علمية مشتركة والارتقاء بالإنتاج البحثي، للوصول إلى حلول علمية تطبيقية للتحديات والمشكلات في المجتمع.
وشدد أ.د. حمزة في كلمة خلال حلقة نقاشية بشأن المشاركة البحثية في مشروعات العمران الذكي الأربعاء (18 نوفمبر 2020م) على أن الجامعة تركز على أهمية التشارك مع المؤسسات العلمية المرموقة للاستفادة من خبراتها، وإبراز الطاقات البحثية لمملكة البحرين.
وبحثت الحلقة النقاشية مجموعة من المشاريع المقترحة من قبل المؤسسات المشاركة في الفعالية تمهيداً لاختيار موضوع بحثي واحد يرفع لمقدمي الدعم العالميين للبحث الذي تشترك فيه جامعة البحرين والمؤسسات التي اقترحت المشروع البحثي المختار بالإضافة إلى جامعة MIT الأمريكية.
ومن بين الجهات التي شاركت في الحلقة النقاشية: المجلس الأعلى للبيئة، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، ومؤسسة التنظيم العقاري، وشركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية (BIBF )، وهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وأشادت منسقة الحلقة النقاشية مديرة مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الدكتورة في بنت عبدالله آل خليفة بأفكار الجهات المشاركة ومقترحاتها المتصلة بالعمران المستدام، وأساليب الوصول إلى أفضل الحلول الذكية.
وقالت: "لقد قدم المشاركون مجموعة متميزة من الأفكار المهمة، والموضوعات الملحة التي تصب في مجال رفعة منظومة الاستدامة في البيئة العمرانية، وذلك في ثلاثة محاور، هي: نظم المواصلات الذكية، والتعليم، وإستراتيجيات العمران الذكي والمستدام".
وأفادت د. فيّ آل خليفة بأن الشركات والمنظمات الحكومية قدمت تسعة مقترحات تنوعت في طرحها بين أساليب استخدام الأسطح الخضراء، وجودة الهواء، والمواصلات الذكية والكهربائية، وأهمية التركيز على التعليم والإنسان، لبيان وتعميق مفهوم الاستدامة الحضرية في مراحل التعليم المختلفة، وإدراج معايير مزاولة المهن المستدامة كركيزة من ركائز نجاح رؤية البحرين 2030، لافتة إلى أن الأفكار المقترحة لا تعنى بالسنوات الخمس القادمة فقط لكنها أفكار تسهم في تغيير مستقبل البحرين لعقود قادمة.
ومن ناحيتها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة نهال علي المرباطي إلى الدور الذي يتوقع أن يؤديه مختبر أبحاث العمران الذكي المستدام بجامعة البحرين في دعم أساسات البحث العلمي وتسريع عجلة التقدم الحضري، لافتة إمكانية الاستفادة منه في دعم الإستراتيجيات المقترحة في مجالات البناء الذكي والمستدام.
{{ article.visit_count }}
وشدد أ.د. حمزة في كلمة خلال حلقة نقاشية بشأن المشاركة البحثية في مشروعات العمران الذكي الأربعاء (18 نوفمبر 2020م) على أن الجامعة تركز على أهمية التشارك مع المؤسسات العلمية المرموقة للاستفادة من خبراتها، وإبراز الطاقات البحثية لمملكة البحرين.
وبحثت الحلقة النقاشية مجموعة من المشاريع المقترحة من قبل المؤسسات المشاركة في الفعالية تمهيداً لاختيار موضوع بحثي واحد يرفع لمقدمي الدعم العالميين للبحث الذي تشترك فيه جامعة البحرين والمؤسسات التي اقترحت المشروع البحثي المختار بالإضافة إلى جامعة MIT الأمريكية.
ومن بين الجهات التي شاركت في الحلقة النقاشية: المجلس الأعلى للبيئة، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، ومؤسسة التنظيم العقاري، وشركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية (BIBF )، وهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وأشادت منسقة الحلقة النقاشية مديرة مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الدكتورة في بنت عبدالله آل خليفة بأفكار الجهات المشاركة ومقترحاتها المتصلة بالعمران المستدام، وأساليب الوصول إلى أفضل الحلول الذكية.
وقالت: "لقد قدم المشاركون مجموعة متميزة من الأفكار المهمة، والموضوعات الملحة التي تصب في مجال رفعة منظومة الاستدامة في البيئة العمرانية، وذلك في ثلاثة محاور، هي: نظم المواصلات الذكية، والتعليم، وإستراتيجيات العمران الذكي والمستدام".
وأفادت د. فيّ آل خليفة بأن الشركات والمنظمات الحكومية قدمت تسعة مقترحات تنوعت في طرحها بين أساليب استخدام الأسطح الخضراء، وجودة الهواء، والمواصلات الذكية والكهربائية، وأهمية التركيز على التعليم والإنسان، لبيان وتعميق مفهوم الاستدامة الحضرية في مراحل التعليم المختلفة، وإدراج معايير مزاولة المهن المستدامة كركيزة من ركائز نجاح رؤية البحرين 2030، لافتة إلى أن الأفكار المقترحة لا تعنى بالسنوات الخمس القادمة فقط لكنها أفكار تسهم في تغيير مستقبل البحرين لعقود قادمة.
ومن ناحيتها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة نهال علي المرباطي إلى الدور الذي يتوقع أن يؤديه مختبر أبحاث العمران الذكي المستدام بجامعة البحرين في دعم أساسات البحث العلمي وتسريع عجلة التقدم الحضري، لافتة إمكانية الاستفادة منه في دعم الإستراتيجيات المقترحة في مجالات البناء الذكي والمستدام.