مثلت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مملكة البحرين في المؤتمر الإقليمي لوكالات الفضاء لدول آسيا والمحيط الهادئ (APRSAF 2020) والذي انطلق في نسخته الافتراضية في يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر الجاري، تحت شعار "تبادل الرؤى الفضائية بلا حدود"، حيث تلقت الهيئة دعوة من وكالة الفضاء اليابانية للمشاركة في هذه الفعالية المرموقة، وقد مثّل الهيئة كل من الرئيس التنفيذي الدكتور محمد إبراهيم العسيري ورئيس قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع الأستاذة أمل جاسم البنعلي، كما شارك عدد من مهندسي وتقنيي الهيئة في عدد من الحلقات النقاشية كلٍ في مجال تخصصه.
وعن مشاركته كمتحدث رئيسي في المؤتمر، حدثنا الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائلا: "المؤتمر هذا العام جمع ممثلين عن وكالات الفضاء والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص والجامعات ومعاهد البحوث والمنظمات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك في سبيل تحقيق هدفه الرئيس والمتمثل في السعي لاتخاذ تدابير للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على البيئة العالمية من خلال علوم وتقنيات الفضاء وتطبيقاتها، وتوفير فرص لتبادل الآراء والمعلومات حول البرامج والموارد الفضائية الوطنية في الدول المشاركة، ومناقشة إمكانيات التعاون المستقبلي بين مطوري ومستخدمي تقنيات الفضاء من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة، وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، وترتيب الأولويات في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم خلال هذه الفترة، بالإضافة لاستعراض ومراجعة التقدم المحرز وتنفيذ الخطط والبرامج لتعزيز التعاون داخل منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف الدكتور العسيري: "إن مشاركة الهيئة هي الأولى في هذا المؤتمر، إلا انها قد حازت على اهتمام الجهات المشاركة، حيث اشتملت الدعوة على اختيار الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ضمن المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، كما تم عرض فيلم خاص عن الهيئة منذ التأسيس، اشتمل على عدة محاور توضح دورها وانشطتها وانجازاتها وخططها المستقبلية، وقد أسهمت الأستاذة أمل البنعلي في اعداد مادة هذا الفيلم وشاركت في تنفيذه، وقد تم اختياره من قبل اللجنة المنظمة للعرض على المنصة الخاصة بالمؤتمر".
واختتم العسيري تصريحه بالتأكيد: "إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في الاستفادة من الخبرات العالمية وتعزيز أوجه التعاون بين وكالات الفضاء من أجل تنفيذ مشاريع تخدم البشرية وتحقق لها الرفاه والازدهار. ان الهيئة حريصة على المشاركة وبفعالية في المؤتمرات واللقاءات الدولية ذات الصلة بمجالات عملها، لضمان إكساب منتسبيها الخبرات ولاطلاعهم على آخر المستجدات في مجالات تخصصهم ولحرصها البالغ على بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وعلومه وتطبيقاته المتعددة، وذلك سعياً منها لتنفيذ خطتها الاستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الوزراء الموقر للفترة 2019-2023، والتي تأتي متفقة مع برنامج عمل الحكومة الموقرة وبما يحقق رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
من جانبها أوضحت الأستاذة أمل جاسم البنعلي ان الجهة المنظمة قد أبدت اهتمامها بمشاركة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في فعاليات هذا المؤتمر واستعراض خطتها الاستراتيجية بالإضافة إلى مشاريعها الحالية والمستقبلية وبحث سبل التعاون معها في مجال الفضاء، وعليه فقد تم إعداد فيلم خاص عن الهيئة والذي تم اختياره من قبل اللجنة المنظمة للعرض على الموقع الالكتروني والمنصة الخاصة بالمؤتمر.
الجدير بالذكر انها المرة الأولى في تاريخ هذا المؤتمر ان يعقد باستخدام التقنيات الرقمية "عن بعد"، وقد تم تنظيم نسخة هذا العام من قبل اليابان (بلد المقر) وسنغافورة وفيتنام واندونيسيا، وقد شارك فيه ممثلين عن 40 دولة، بالإضافة للمنظمات الدولية. ويضم المؤتمر حاليًا أربع مجموعات عمل هي: تطبيقات الفضاء، وتكنولوجيا الفضاء، واستخدام بيئة الفضاء، والتعليم والفضاء، لتبادل المعلومات حول الأنشطة والخطط المستقبلية لكل بلد ومنطقة في هذه المجالات المعنية. كما يدعم المؤتمر أيضًا إنشاء مشاريع دولية كحلول للقضايا المشتركة، مثل إدارة الكوارث وحماية البيئة، بحيث تستفيد الأطراف المشاركة من التعاون المتبادل.
وعن مشاركته كمتحدث رئيسي في المؤتمر، حدثنا الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائلا: "المؤتمر هذا العام جمع ممثلين عن وكالات الفضاء والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص والجامعات ومعاهد البحوث والمنظمات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك في سبيل تحقيق هدفه الرئيس والمتمثل في السعي لاتخاذ تدابير للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على البيئة العالمية من خلال علوم وتقنيات الفضاء وتطبيقاتها، وتوفير فرص لتبادل الآراء والمعلومات حول البرامج والموارد الفضائية الوطنية في الدول المشاركة، ومناقشة إمكانيات التعاون المستقبلي بين مطوري ومستخدمي تقنيات الفضاء من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة، وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، وترتيب الأولويات في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم خلال هذه الفترة، بالإضافة لاستعراض ومراجعة التقدم المحرز وتنفيذ الخطط والبرامج لتعزيز التعاون داخل منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف الدكتور العسيري: "إن مشاركة الهيئة هي الأولى في هذا المؤتمر، إلا انها قد حازت على اهتمام الجهات المشاركة، حيث اشتملت الدعوة على اختيار الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ضمن المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، كما تم عرض فيلم خاص عن الهيئة منذ التأسيس، اشتمل على عدة محاور توضح دورها وانشطتها وانجازاتها وخططها المستقبلية، وقد أسهمت الأستاذة أمل البنعلي في اعداد مادة هذا الفيلم وشاركت في تنفيذه، وقد تم اختياره من قبل اللجنة المنظمة للعرض على المنصة الخاصة بالمؤتمر".
واختتم العسيري تصريحه بالتأكيد: "إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في الاستفادة من الخبرات العالمية وتعزيز أوجه التعاون بين وكالات الفضاء من أجل تنفيذ مشاريع تخدم البشرية وتحقق لها الرفاه والازدهار. ان الهيئة حريصة على المشاركة وبفعالية في المؤتمرات واللقاءات الدولية ذات الصلة بمجالات عملها، لضمان إكساب منتسبيها الخبرات ولاطلاعهم على آخر المستجدات في مجالات تخصصهم ولحرصها البالغ على بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وعلومه وتطبيقاته المتعددة، وذلك سعياً منها لتنفيذ خطتها الاستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الوزراء الموقر للفترة 2019-2023، والتي تأتي متفقة مع برنامج عمل الحكومة الموقرة وبما يحقق رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
من جانبها أوضحت الأستاذة أمل جاسم البنعلي ان الجهة المنظمة قد أبدت اهتمامها بمشاركة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في فعاليات هذا المؤتمر واستعراض خطتها الاستراتيجية بالإضافة إلى مشاريعها الحالية والمستقبلية وبحث سبل التعاون معها في مجال الفضاء، وعليه فقد تم إعداد فيلم خاص عن الهيئة والذي تم اختياره من قبل اللجنة المنظمة للعرض على الموقع الالكتروني والمنصة الخاصة بالمؤتمر.
الجدير بالذكر انها المرة الأولى في تاريخ هذا المؤتمر ان يعقد باستخدام التقنيات الرقمية "عن بعد"، وقد تم تنظيم نسخة هذا العام من قبل اليابان (بلد المقر) وسنغافورة وفيتنام واندونيسيا، وقد شارك فيه ممثلين عن 40 دولة، بالإضافة للمنظمات الدولية. ويضم المؤتمر حاليًا أربع مجموعات عمل هي: تطبيقات الفضاء، وتكنولوجيا الفضاء، واستخدام بيئة الفضاء، والتعليم والفضاء، لتبادل المعلومات حول الأنشطة والخطط المستقبلية لكل بلد ومنطقة في هذه المجالات المعنية. كما يدعم المؤتمر أيضًا إنشاء مشاريع دولية كحلول للقضايا المشتركة، مثل إدارة الكوارث وحماية البيئة، بحيث تستفيد الأطراف المشاركة من التعاون المتبادل.