أكد عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور حاتم محمود المصري، استحداث وحدات بحثية في تحليل الأعمال والصيرفة الإسلامية المستدامة، ووحدة خاصة في الاستشارات البحثية لدمج البحث النظري مع البحثين التطبيقي والصناعي في الكلية، ناهيك عن ترجمة نتائج الأبحاث المنجزة من قبل الطلبة الباحثين في برامج الدراسات العليا لحلول تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي والإقليمي.
وأشار - خلال محاضرة إلكترونية أقيمت مؤخراً عن بُعد تحت وسم: "نحو تحول مستدام لكليات إدارة الأعمال في عصر الثورة الصناعية الرابعة" - إلى التحديات التي تواجه كليات إدارة الأعمال في عصر الثورة الصناعية الرابعة، التي منها التعلم والتعليم، والبرامج الأكاديمية والنشاط البحثي، داعياً إلى الاستعداد لها ومواجهتها.
وشدَّد د. المصري على أهمية استخدام المدرسين للتكنولوجيا في عمليتي التعلم والتعليم، لافتاً إلى أن المدرس غير مسؤول فقط عن عملية التدريس، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز مهارات الإبداع وتحفيز فضول الطالب للتعلم، مشيراً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية، مع توافر القدرات الابتكارية والمهارات التعلمية لدى الطلبة، لتحفيزهم على التعلم مدى الحياة.
وقال: "قامت كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين في السنوات الأخيرة بتحديث الجدول الدراسي وتطوير المناهج العلمية بهدف إتاحة فرص التعلم عن طريق الممارسة".
وأشار إلى أن عدداً من المؤسسات التعليمية بدأت في فتح العديد من البرامج الجديدة، تشتمل على مسمى يحمل كلمتي الابتكار وريادة الأعمال. مؤكداً مساهمة كليات إدارة الأعمال في إعداد الطلبة أكاديمياً، وتقنياً، ومهنياً، من خلال دمج التخصصات الأكاديمية لتحفيز عملية الإبداع، وتحديث محتوى المقررات لإعداد الطلبة لعالم الذكاء الاصطناعي، دون أن تتحول كليات إدارات الأعمال إلى كليات هندسة أو تقنية المعلومات.
وأضاف د. المصري، بأن كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين طرحت مع بداية العام الجامعي الجاري برامج أكاديمية جديدة كالماجستير في التكنولوجيا المالية، والبكالوريوس في تحليل الأعمال، بالإضافة إلى توفير تخصصات فرعية جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في إدارة لأعمال.
ودعا د. المصري كليات إدارات الأعمال إلى إيجاد المزيد من فرص التمويل للبحث العلمي، وذلك من خلال تطوير التعاون مع مراكز الأبحاث في عدة مجالات في الداخل والخارج، والسعي لخلق وحدات بحثية قادرة على كسب ثقة الشركات والمؤسسات، واستخدام التقنيات الحديثة، والتوجه نحو البحث التطبيقي الذي يُسهم في تعزيز مهارات الخدمات الاستشارية والحصول على فرص تمويل من القطاعين الخاص والعام لدعم البحوث العلمية.
شارك في المحاضرة عددً من الأكاديميين من كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين وجامعات إندونيسيا.
{{ article.visit_count }}
وأشار - خلال محاضرة إلكترونية أقيمت مؤخراً عن بُعد تحت وسم: "نحو تحول مستدام لكليات إدارة الأعمال في عصر الثورة الصناعية الرابعة" - إلى التحديات التي تواجه كليات إدارة الأعمال في عصر الثورة الصناعية الرابعة، التي منها التعلم والتعليم، والبرامج الأكاديمية والنشاط البحثي، داعياً إلى الاستعداد لها ومواجهتها.
وشدَّد د. المصري على أهمية استخدام المدرسين للتكنولوجيا في عمليتي التعلم والتعليم، لافتاً إلى أن المدرس غير مسؤول فقط عن عملية التدريس، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز مهارات الإبداع وتحفيز فضول الطالب للتعلم، مشيراً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية، مع توافر القدرات الابتكارية والمهارات التعلمية لدى الطلبة، لتحفيزهم على التعلم مدى الحياة.
وقال: "قامت كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين في السنوات الأخيرة بتحديث الجدول الدراسي وتطوير المناهج العلمية بهدف إتاحة فرص التعلم عن طريق الممارسة".
وأشار إلى أن عدداً من المؤسسات التعليمية بدأت في فتح العديد من البرامج الجديدة، تشتمل على مسمى يحمل كلمتي الابتكار وريادة الأعمال. مؤكداً مساهمة كليات إدارة الأعمال في إعداد الطلبة أكاديمياً، وتقنياً، ومهنياً، من خلال دمج التخصصات الأكاديمية لتحفيز عملية الإبداع، وتحديث محتوى المقررات لإعداد الطلبة لعالم الذكاء الاصطناعي، دون أن تتحول كليات إدارات الأعمال إلى كليات هندسة أو تقنية المعلومات.
وأضاف د. المصري، بأن كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين طرحت مع بداية العام الجامعي الجاري برامج أكاديمية جديدة كالماجستير في التكنولوجيا المالية، والبكالوريوس في تحليل الأعمال، بالإضافة إلى توفير تخصصات فرعية جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في إدارة لأعمال.
ودعا د. المصري كليات إدارات الأعمال إلى إيجاد المزيد من فرص التمويل للبحث العلمي، وذلك من خلال تطوير التعاون مع مراكز الأبحاث في عدة مجالات في الداخل والخارج، والسعي لخلق وحدات بحثية قادرة على كسب ثقة الشركات والمؤسسات، واستخدام التقنيات الحديثة، والتوجه نحو البحث التطبيقي الذي يُسهم في تعزيز مهارات الخدمات الاستشارية والحصول على فرص تمويل من القطاعين الخاص والعام لدعم البحوث العلمية.
شارك في المحاضرة عددً من الأكاديميين من كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين وجامعات إندونيسيا.