أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي على ما تتميز به المملكة العربية السعودية من مكانة وتأثير على المستوى الدولي، ونجاح لرئاستها قمة مجموعة العشرين لعام 2020 والتي تشكل ثلثي سكان العالم وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى الدور المحوري للسعودية لتعزيز دورها الريادي في الاقتصاد العالمي، وتأثيرها على الاقتصادات الإقليمية والعالمية وهي جديرة لإدارة أكبر تجمع اقتصادي لتعزيز التعاون مع الشركاء من دول الأعضاء وإيجاد توافقات دولية حول القضايا الاقتصادية الراهنة وتحقيق استمرار الاقتصاد العالمي وطرح قضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حملت رسائل هامة للعالم حول أهمية التكاتف والتعاون المشترك لمواجهة الأزمات العالمية وفي مقدمتها جائحة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم والإنسان، والحاجة الملحّة بجعل شعوب العالم محور الاهتمام الأول لعودة الاطمئنان لهم وتجاوز مرحلة الجائحة الحالية بتفعيل الجهود لتعزيز الاقتصاد العالمي ودفع جهود إنتاج وتأمين اللقاحات وإعادة فتح الاقتصادات والحدود لتسهيل حركةالتجارة والأفراد.

وقال النائب الدكتور عبدالله الذوادي أن الأمة العربية والإسلامية تفتخر دائماً بقيادة المملكة العربية السعودية للمشهد السياسي والاقتصادي والإنساني والنظرة المستقبلية لقيادة الاستقرار في المنطقة وكذلك على المستوى الإقليمي والعالمي، وخلق اقتصاد عالمي أكثر استدامة وإطلاق المبادرات لجعل النظام التجاري أكثر قدر على مواجهة التحديات الحالية وحماية كوكب الأرض ضمن سلم أولويات رئاسة السعودية لمجموعة العشرين.