قال مركز المنامة لحقوق الإنسان إن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس الوزراء لعلاج الشاب البحريني حسن الخيج في الخارج والمصاب بنوع نادر من السرطان، يعبر عن التوجه الإنساني لسموه ويحمل معاني نبيلة تعكس اهتمامه بدعم المجتمع البحريني في جميع المجالات والاستماع إلى احتياجاته ومتطلباته ويتفاعل مع النداءات الإنسانية ومنها مناشدة الشاب حسن الذي يمر بمرحلة صحية حرجة تتطلب دعماً مالياً كبيراً.

وأشارت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن الجهود الإنسانية التي يقوم بها سموه تعبر عن ما تتميز به البحرين وريادتها في مجال العمل الخيري والعطاء الإنساني، لافتة إلى أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء يضع المواطن أولوية في جميع أوامره وتوجيهاته، وقيادته الناجحة لفريق البحرين لمواجهة فيروس كورونا هو أكبر مثال لما يوليه سموه من اهتمام إنساني حقيقي في حماية المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين من تبعات الجائحة، واتخذ قرارات استباقية وجادة وجريئة لتجنيب البحرين ما تواجهه دول كبرى من تداعيات خطيرة لانتشار فيروس كورونا.

وأشادت اللظي بمساهمة المجتمع البحريني من أفراد ومؤسسات وشركات في حملات التبرع التي تم إطلاقها بشكل عفوي تجاوباً مع النداء الإنساني للشاب حسن ومعاناته مع مرض نادر يتطلب العلاج في الخارج، مؤكدة بأن المجتمع دائماً ما يثبت تكاتفه وتكافله في أعمال الخير والبر والإحسان بروح التضامن الاجتماعي.