اختتمت جامعة الخليج العربي البرنامج التدريبي "الكشف عن الطلبة الموهوبين" بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج والذي أقيم تحت رعاية رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي، وبإدارة فريق تربوي متخصص في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين والمتميزين، بمشاركة 60 متدرباً حصلوا على 160 ساعة تدريبية عقد خلال شهر كامل.
إلى ذلك، أكد العوهلي، أن اكتشاف الطلبة الموهوبين قد أصبح ضرورة حتمية واستراتيجية مهمة كخطوة أولى لرعايتهم والاستثمار في إمكاناتهم، مشيراً إلى أن انعقاد البرنامج التدريبي الذي تنظمه جامعة الخليج العربي بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بعنوان "الكشف عن الطلبة الموهوبين" يؤكد سعي الجامعة المستمر في تحسين ممارسات الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وذلك حرصاً منها على تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح جامعة رائدة إقليمياً ومتميزة عالمياً.
من جانبها، بينت مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج الدكتورة موزة الكعبي أن البرنامج التدريبي الذي قدمته جامعة الخليج العربي يعد الأول من نوعه، وقد شارك في البرنامج ممثلين لدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تأهيل القيادات التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي وتزويدهم بالمهارات النوعية التي تمكنهم من الكشف عن الطلبة الموهوبين بمختلف فئاتهم وفق أحدث النظريات والنماذج والممارسات العالمية.
وفي التفاصيل، أوضح رئيس تنفيذ وتقويم البرامج بالمركز العربي للتدريب التربوي بدول الخليج الدكتور محمد الأمير أن البرنامج اشتمل على ثلاث وحدات تدريبية، الوحدة الأولى تناولت خصائص وسمات الموهوبين وكفاءة عمليات وأدوات الكشف عنهم وتتضمن مفاهيم الموهبة، والذكاء، والتفوق بين نقاط الالتقاء وجوانب الاختلاف، وخصائص وسمات الموهوبين، والموهوبون مزدوجو الخصوصية، وخصائص وكفايات معلمي الموهوبين، وأفضل الممارسات العالمية في التعرف والكشف عن الموهوبين. أما الوحدة الثانية الخاصة بأدوات الكشف عن الموهوبين وخصائصها السيكومترية فقد تناولت مداخل عملية الكشف، وصدق وثبات أدوات الكشف، ونماذج من استمارات الترشيح وقوائم التقدير السلوكية والاختبارات العالمية للتعرف على الموهوبين، وأخيراً ركزت الوحدة التدريبية الثالثة الخاصة بعمليات الكشف عن الموهوبين بين التخطيط والتنفيذ وإشكالياتها على المدخل التنفيذي لإجراءات التعرف والكشف، ومراحل الكشف عن الموهوبين، وسيناريوهات التعرف والكشف عن الموهوبين، والإشكاليات التي ترافق عمليات الكشف عن الموهوبين.
بدوره أشار مدير المشروع أستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب أن تطبيق البرنامج التدريبي تم على مدار أربعة أسابيع من خلال جلسات متزامنة وجلسات غير متزامنة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً وذلك عبر منصة Moodle وبرنامج Zoom، والذي حضره 60 متدرباً ومتدربة من مجموعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذا واختتم البرنامج بالحديث والنقاش حول سيناريوهات الكشف والتعرف عن الطلبة الموهوبين وإشكاليات عملية التعرف وتقويم عملية الكشف، وقام كل متدرب بتسليم مشروع حول كيفية الكشف عن الموهوبين في الدولة التي ينتمي إليها في ضوء ما اكتسبه من مهارات خلال البرنامج التدريبي.
فيما أكد رئيس قسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي الدكتور أحمد العباسي أن الجامعة من خلال قسم تربية الموهوبين تسعى إلى إعداد الكفاءات المؤهلة للتعامل مع المؤسسات العامة والخاصة التي تُعنى بتربية الموهوبين ورعايتهم من خلال أساليب مبتكرة ومحدثة لإعداد الباحثين والمتخصصين في تربية الموهوبين والمتفوقين.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لدور جامعة الخليج العربي في خدمة المجتمع الخليجي ورغبتها الأكيدة للإسهام في التطور العلمي والارتقاء بخدمات تربية الموهوبين والمبدعين.
إلى ذلك، أكد العوهلي، أن اكتشاف الطلبة الموهوبين قد أصبح ضرورة حتمية واستراتيجية مهمة كخطوة أولى لرعايتهم والاستثمار في إمكاناتهم، مشيراً إلى أن انعقاد البرنامج التدريبي الذي تنظمه جامعة الخليج العربي بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بعنوان "الكشف عن الطلبة الموهوبين" يؤكد سعي الجامعة المستمر في تحسين ممارسات الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وذلك حرصاً منها على تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح جامعة رائدة إقليمياً ومتميزة عالمياً.
من جانبها، بينت مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج الدكتورة موزة الكعبي أن البرنامج التدريبي الذي قدمته جامعة الخليج العربي يعد الأول من نوعه، وقد شارك في البرنامج ممثلين لدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تأهيل القيادات التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي وتزويدهم بالمهارات النوعية التي تمكنهم من الكشف عن الطلبة الموهوبين بمختلف فئاتهم وفق أحدث النظريات والنماذج والممارسات العالمية.
وفي التفاصيل، أوضح رئيس تنفيذ وتقويم البرامج بالمركز العربي للتدريب التربوي بدول الخليج الدكتور محمد الأمير أن البرنامج اشتمل على ثلاث وحدات تدريبية، الوحدة الأولى تناولت خصائص وسمات الموهوبين وكفاءة عمليات وأدوات الكشف عنهم وتتضمن مفاهيم الموهبة، والذكاء، والتفوق بين نقاط الالتقاء وجوانب الاختلاف، وخصائص وسمات الموهوبين، والموهوبون مزدوجو الخصوصية، وخصائص وكفايات معلمي الموهوبين، وأفضل الممارسات العالمية في التعرف والكشف عن الموهوبين. أما الوحدة الثانية الخاصة بأدوات الكشف عن الموهوبين وخصائصها السيكومترية فقد تناولت مداخل عملية الكشف، وصدق وثبات أدوات الكشف، ونماذج من استمارات الترشيح وقوائم التقدير السلوكية والاختبارات العالمية للتعرف على الموهوبين، وأخيراً ركزت الوحدة التدريبية الثالثة الخاصة بعمليات الكشف عن الموهوبين بين التخطيط والتنفيذ وإشكالياتها على المدخل التنفيذي لإجراءات التعرف والكشف، ومراحل الكشف عن الموهوبين، وسيناريوهات التعرف والكشف عن الموهوبين، والإشكاليات التي ترافق عمليات الكشف عن الموهوبين.
بدوره أشار مدير المشروع أستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب أن تطبيق البرنامج التدريبي تم على مدار أربعة أسابيع من خلال جلسات متزامنة وجلسات غير متزامنة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً وذلك عبر منصة Moodle وبرنامج Zoom، والذي حضره 60 متدرباً ومتدربة من مجموعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذا واختتم البرنامج بالحديث والنقاش حول سيناريوهات الكشف والتعرف عن الطلبة الموهوبين وإشكاليات عملية التعرف وتقويم عملية الكشف، وقام كل متدرب بتسليم مشروع حول كيفية الكشف عن الموهوبين في الدولة التي ينتمي إليها في ضوء ما اكتسبه من مهارات خلال البرنامج التدريبي.
فيما أكد رئيس قسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي الدكتور أحمد العباسي أن الجامعة من خلال قسم تربية الموهوبين تسعى إلى إعداد الكفاءات المؤهلة للتعامل مع المؤسسات العامة والخاصة التي تُعنى بتربية الموهوبين ورعايتهم من خلال أساليب مبتكرة ومحدثة لإعداد الباحثين والمتخصصين في تربية الموهوبين والمتفوقين.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لدور جامعة الخليج العربي في خدمة المجتمع الخليجي ورغبتها الأكيدة للإسهام في التطور العلمي والارتقاء بخدمات تربية الموهوبين والمبدعين.
