تمكن الفريق الطبي بمستشفى الملك حمد الجامعي بإشراف الدكتور طلال الميمان جراح المخ والأعصاب من استئصال ورم ضخم ونادر من زاوية جدع المخ حجمه يصل إلى حوالي ٧٠ ملليمتر لمريضة أربعينية وذلك في عملية دقيقة جدا.
أدخلت المريضة الشابة والتي تبلغ من العمر ٤٤ سنة إلى قسم طب الطوارئ في مستشفى الملك حمد الجامعي، وهي تعاني من صداع شديد، الشعور بالنعاس وكثرة النوم، عدم القدرة على المشي، انخفاض معدل دقات القلب مابين ٣٥ و٤٠ دقة في الدقيقة، عدم القدرة على السمع في الأذن اليسرى وكذلك عدم القدرة على الرؤية بوضوع وزغللة في العينين.
وعلى إثرها تم عمل الفحوصات والأشعة اللازمة، حيث أثبتت نتائج الفحوصات وجود ورم كبير في زاوية جدع المخ حجمه يصل إلى حوالي ٧٠ ملليمتر مما تسبب في حدوث ضغط كبير على الجدع.
تمت مناقشة الحالة على الفور مع الفريق الطبي الجراحي في المستشفى، وعليه تقرر إجراء عملية جراحية بإشراف الدكتور طلال الميمان جراح المخ والأعصاب وبمساعدة الفريق الطبي، لاستئصال الورم من قاع الجمجمة في عملية معقدة وإعادة الأعصاب الدماغية إلى مكانها الطبيعي، حيث أنها تحركت من مكانها الأساسي بسبب ضغط الورم على الشرايين الدماغية.
تكللت العملية بالنجاح حيث استغرقت العملية ست عشرة ساعة لاستئصال الورم من قاع الجمجمة بعد عملية جراحية معقدة، وتماثلت المريضة للشفاء بعد عدة أيام من إجراء العملية واستعادت صحتها، ولم تعد تعاني بعد العملية من أي قصور في أعصاب الوجه والسمع، بحيث أنها رجعت لطبيعتها.
يجدر بالذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي يضم نخبة من الأطباء والاستشاريين المختصين من ذوي الخبرة والكفاءة العاليتين في قسم الجراحة وجميع الأقسام الطبية المختلفة، بالإضافة إلى أنه يحوي على أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة مما يؤهله أن يوفر أفضل الخدمات الصحية ويجعله في مصاف الدول العالمية.
أدخلت المريضة الشابة والتي تبلغ من العمر ٤٤ سنة إلى قسم طب الطوارئ في مستشفى الملك حمد الجامعي، وهي تعاني من صداع شديد، الشعور بالنعاس وكثرة النوم، عدم القدرة على المشي، انخفاض معدل دقات القلب مابين ٣٥ و٤٠ دقة في الدقيقة، عدم القدرة على السمع في الأذن اليسرى وكذلك عدم القدرة على الرؤية بوضوع وزغللة في العينين.
وعلى إثرها تم عمل الفحوصات والأشعة اللازمة، حيث أثبتت نتائج الفحوصات وجود ورم كبير في زاوية جدع المخ حجمه يصل إلى حوالي ٧٠ ملليمتر مما تسبب في حدوث ضغط كبير على الجدع.
تمت مناقشة الحالة على الفور مع الفريق الطبي الجراحي في المستشفى، وعليه تقرر إجراء عملية جراحية بإشراف الدكتور طلال الميمان جراح المخ والأعصاب وبمساعدة الفريق الطبي، لاستئصال الورم من قاع الجمجمة في عملية معقدة وإعادة الأعصاب الدماغية إلى مكانها الطبيعي، حيث أنها تحركت من مكانها الأساسي بسبب ضغط الورم على الشرايين الدماغية.
تكللت العملية بالنجاح حيث استغرقت العملية ست عشرة ساعة لاستئصال الورم من قاع الجمجمة بعد عملية جراحية معقدة، وتماثلت المريضة للشفاء بعد عدة أيام من إجراء العملية واستعادت صحتها، ولم تعد تعاني بعد العملية من أي قصور في أعصاب الوجه والسمع، بحيث أنها رجعت لطبيعتها.
يجدر بالذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي يضم نخبة من الأطباء والاستشاريين المختصين من ذوي الخبرة والكفاءة العاليتين في قسم الجراحة وجميع الأقسام الطبية المختلفة، بالإضافة إلى أنه يحوي على أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة مما يؤهله أن يوفر أفضل الخدمات الصحية ويجعله في مصاف الدول العالمية.
