عقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، امس جلسته الاعتيادية العاشرة عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
واستذكر المجلس في مستهل جلسته مآثر فقيد الوطن الكبير المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وما قدمه سموه رحمه الله وما اضطلع به طوال مسيرته المباركة من مواقف خالدة، وعطاءات ناصعة، وجهود جليلة في خدمة مليكه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وخدمة وطنه وشعبه، مما أسهم بوضوح في رفعة هذا الوطن ورقيه وازدهاره بفضل ما منَّ الله تعالى به على سموه رحمه الله من حكمة وحنكة وبصيرة ومواهب متعددة، وما تراكم لديه من تجارب ثرية وخبرات كبيرة، أكسبته الحب والاحترام لدى الجميع محلياً وإقليمياً وعالمياً، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
كما هنأ المجلس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بالثقة الملكية من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى بتعيين سموه رئيساً لمجلس الوزراء، مؤكداً أن سموه جدير بهذه الثقة الغالية لما يتمتع به سموه من خبرة واسعة، ورؤية ثاقبة، وإرادة وعزيمة وبعد نظر، وما عُرف به من اتصال مباشر بالعمل الحكومي، ومتابعة حثيثة وجادة لجميع متطلباته ومستجداته، ولما أنجزه سموه وأشرف عليه من خطط استراتيجية، وعلى رأسها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وما اضطلع به من مهام وطنية كبيرة، وما حققه من نجاحات وإنجازات مهمة ومشهودة أسهمت بوضوحٍ في تطوير العمل الحكومي، وتعزيز أسس التنمية والإنجاز والخير والسلام، وتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالة الملك المفدى.
وأشاد المجلس بالكلمة التي تفضل بها سموه لدى ترؤسه يوم أمس الأول الإثنين الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، والتي عبر فيها سموه عن اهتمامات الحكومة وأولوياتها للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية والتطوير لأداء الحكومة بما يواكب متطلبات العصر والمستقبل، ويعزز مبادئ التطوير، وأسس الكفاءة والمهنية والشفافية، ومحاربة الفساد والمحافظة على المال العام بكل نزاهةٍ وأمانةٍ ومسؤولية.
ولفت المجلس إلى أن الجميع ينظر بثقةٍ وإيمانٍ واطمئنانٍ إلى المرحلة القادمة من مسيرة العمل الوطني بقيادة سموه، والمضي قدمًا بعجلة التنمية والازدهار، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق سموه دوماً ويسدد على طريق الخير خطاه، ويجعله خير خلف لخير سلف.
وثمن المجلس بخالص التقدير الدور الريادي الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في دعم القضايا العربية والإسلامية، ومناصرة قضايا الخير والسلام، وقيادة المساعي وتنسيق الجهود لتثبيت الاستقرار في العالم، ومواجهة التحديات المختلفة بروح التعاون والعزيمة الصادقة، مما أهلها لأن تكون بكل جدارة وكفاءة أول دولة في المنطقة تستضيف قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي اختتمت أعمالها الأحد الماضي بنجاح كبير، وبتنظيم متقن، والتي أسفرت عن نتائج مهمة لخدمة البشرية وإسعادها، وتجاوز التحديات التي تواجهها، ومنها تداعيات وآثار جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتلبية تطلعات دول العالم وشعوبه فيما يتعلق بالمجالات الصحية والمالية والاقتصادية والتنموية.
وبحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهلها بمتابعة المستجدات حول فتح المساجد والعودة التدريجية للعبادات الجماعية، معرباً عن ارتياحه الكبير بما أظهره المواطنون والمقيمون الكرام من وعي والتزام طوال المرحلة الاستثنائية الماضية فيما يتعلق بالاحترازات والإجراءات الوقائية في إطار مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وخصوصاً بعد بدء فتح المساجد والعودة التدريجية للعبادات الجماعية.
وأكد المجلس أنه على تواصل دائم ومستمر مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) لتحديد موعد فتح المساجد في بقية الفروض اليومية في أقرب وقت ممكن، داعياً الجميع في هذا الشأن إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والأخذ بالاحترازات والتوصيات اللازمة حفظاً لأرواح الناس وسلامتهم، سائلاً الله تعالى أن يديم على البحرين وجميع بلاد المسلمين والعالم الصحة والعافية والاطمئنان.
كما استعرض المجلس تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي بشأن طلب مجلس الشورى مرئياته حول الاقتراح بقانون بشأن الخلايا الجذعية، وقرر الموافقة على تقرير اللجنة وتوصياتها ورفع الرأي الشرعي بذلك إلى مجلس الشورى.
واختتم المجلس جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة بشأن بناء الجوامع ومرافقها، وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
واستذكر المجلس في مستهل جلسته مآثر فقيد الوطن الكبير المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وما قدمه سموه رحمه الله وما اضطلع به طوال مسيرته المباركة من مواقف خالدة، وعطاءات ناصعة، وجهود جليلة في خدمة مليكه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وخدمة وطنه وشعبه، مما أسهم بوضوح في رفعة هذا الوطن ورقيه وازدهاره بفضل ما منَّ الله تعالى به على سموه رحمه الله من حكمة وحنكة وبصيرة ومواهب متعددة، وما تراكم لديه من تجارب ثرية وخبرات كبيرة، أكسبته الحب والاحترام لدى الجميع محلياً وإقليمياً وعالمياً، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
كما هنأ المجلس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بالثقة الملكية من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى بتعيين سموه رئيساً لمجلس الوزراء، مؤكداً أن سموه جدير بهذه الثقة الغالية لما يتمتع به سموه من خبرة واسعة، ورؤية ثاقبة، وإرادة وعزيمة وبعد نظر، وما عُرف به من اتصال مباشر بالعمل الحكومي، ومتابعة حثيثة وجادة لجميع متطلباته ومستجداته، ولما أنجزه سموه وأشرف عليه من خطط استراتيجية، وعلى رأسها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وما اضطلع به من مهام وطنية كبيرة، وما حققه من نجاحات وإنجازات مهمة ومشهودة أسهمت بوضوحٍ في تطوير العمل الحكومي، وتعزيز أسس التنمية والإنجاز والخير والسلام، وتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالة الملك المفدى.
وأشاد المجلس بالكلمة التي تفضل بها سموه لدى ترؤسه يوم أمس الأول الإثنين الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، والتي عبر فيها سموه عن اهتمامات الحكومة وأولوياتها للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية والتطوير لأداء الحكومة بما يواكب متطلبات العصر والمستقبل، ويعزز مبادئ التطوير، وأسس الكفاءة والمهنية والشفافية، ومحاربة الفساد والمحافظة على المال العام بكل نزاهةٍ وأمانةٍ ومسؤولية.
ولفت المجلس إلى أن الجميع ينظر بثقةٍ وإيمانٍ واطمئنانٍ إلى المرحلة القادمة من مسيرة العمل الوطني بقيادة سموه، والمضي قدمًا بعجلة التنمية والازدهار، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق سموه دوماً ويسدد على طريق الخير خطاه، ويجعله خير خلف لخير سلف.
وثمن المجلس بخالص التقدير الدور الريادي الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في دعم القضايا العربية والإسلامية، ومناصرة قضايا الخير والسلام، وقيادة المساعي وتنسيق الجهود لتثبيت الاستقرار في العالم، ومواجهة التحديات المختلفة بروح التعاون والعزيمة الصادقة، مما أهلها لأن تكون بكل جدارة وكفاءة أول دولة في المنطقة تستضيف قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي اختتمت أعمالها الأحد الماضي بنجاح كبير، وبتنظيم متقن، والتي أسفرت عن نتائج مهمة لخدمة البشرية وإسعادها، وتجاوز التحديات التي تواجهها، ومنها تداعيات وآثار جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتلبية تطلعات دول العالم وشعوبه فيما يتعلق بالمجالات الصحية والمالية والاقتصادية والتنموية.
وبحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهلها بمتابعة المستجدات حول فتح المساجد والعودة التدريجية للعبادات الجماعية، معرباً عن ارتياحه الكبير بما أظهره المواطنون والمقيمون الكرام من وعي والتزام طوال المرحلة الاستثنائية الماضية فيما يتعلق بالاحترازات والإجراءات الوقائية في إطار مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وخصوصاً بعد بدء فتح المساجد والعودة التدريجية للعبادات الجماعية.
وأكد المجلس أنه على تواصل دائم ومستمر مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) لتحديد موعد فتح المساجد في بقية الفروض اليومية في أقرب وقت ممكن، داعياً الجميع في هذا الشأن إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والأخذ بالاحترازات والتوصيات اللازمة حفظاً لأرواح الناس وسلامتهم، سائلاً الله تعالى أن يديم على البحرين وجميع بلاد المسلمين والعالم الصحة والعافية والاطمئنان.
كما استعرض المجلس تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي بشأن طلب مجلس الشورى مرئياته حول الاقتراح بقانون بشأن الخلايا الجذعية، وقرر الموافقة على تقرير اللجنة وتوصياتها ورفع الرأي الشرعي بذلك إلى مجلس الشورى.
واختتم المجلس جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة بشأن بناء الجوامع ومرافقها، وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.