شارك وفد مملكة البحرين برئاسة السفير الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، في المؤتمر الدولي حول أفغانستان ٢٠٢٠م، والذي انعقد على مدار يومين من ٢٣ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠م، باستضافة من حكومة أفغانستان وحكومة فنلندا وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، وبمشاركة عدد كبير من الوفود المعتمدة لدى مكتب الأمم المتحدة.
وقدّم السفير الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري في المؤتمر بياناً وطنيًا باسم مملكة البحرين حول التطورات في أفغانستان وتقييم التقدّم والتحديات والوسائل الأكثر فاعلية لدعم وتعزيز السلام والأمن وإعادة الإعمار، مؤكدًا استمرار دعم مملكة البحرين الثابت لهذه الجهود والتزامها بالعمل عن كثب مع الداعمين الآخرين في جميع أنحاء العالم لمساعدة جهود الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني، مؤكدًا من جديد دعم مملكة البحرين للعملية التي توّجت باتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وطالبان في فبراير ٢٠٢٠م، والتي ساعدت على بدء المفاوضات بين الأفغان، وهي خطوة كبيرة إلى الأمام في السعي الطويل من أجل تحقيق السلام في أفغانستان والمنطقة ككلّ.
وأشار إلى أن مملكة البحرين ترى أن الدعم الدولي القوي ضروريًا لتحقيق نتيجة ناجحة للمفاوضات الأفغانية الداخلية بين الحكومة وطالبان وتحقيق السلام للشعب الأفغاني، بناءً على التقدم الواضح الذي تم إحرازه بالفعل كأساس لمزيد من الخطوات.
في السياق ذاته، ذكر السفير أن مملكة البحرين قد رحّبت على وجه الخصوص بالإطار الوطني الأفغاني للسلام الذي يحدد أولويات السياسة الاستراتيجية لأفغانستان نحو تحقيق الاعتماد على الذات والتنمية، فضلًا عن تقديم خمسة برامج وطنية جديدة ذات أولوية (ميثاق المواطنين، التمكين الاقتصادي للمرأة، التنمية الحضرية، الزراعة الشاملة والبنية التحتية الوطنية) لتسهيل المزيد من التنمية المستدامة والاستقرار.
ولبناء القدرات اللازمة لمستقبل مستقر، أكد أن مملكة البحرين كانت مشاركًا نشطًا وفعّالًا في عمل القوة الدولية للمساعدة الأمنية لتوفير الأمن، مع العمل أيضًا مع الحكومة الأفغانية لتعزيز مؤسساتها، وقد تضمّنت هذه الجهود تدريبات قدمها أفراد الشرطة البحرينية، ونشر سفينة بحرية في المحيط الهندي.
وعبر السفير عن أمل مملكة البحرين أن يواصل المجتمع الدولي عمله لضمان الحفاظ على المساهمات في جهود الأمن وإعادة الإعمار وزيادتها فحسب، بل أن يتم نشرها بشكل فعّال على مستوى القواعد الشعبية، داعيًا إلى تعاون هذه الجهود مع الأشخاص العاديين الأفغان، من أجل ضمان مشاركة حقيقية في تنميتهم ولتعزيز الثقة بين السكّان الأفغان والمجتمع الدولي.
واختتم بيان مملكة البحرين بالتأكيد على أن هناك تقدّم ملحوظ ومرحّب به في أفغانستان، وأنه لا يزال هناك دعم وزخم دولي مستمر لهذه الخطوات، إلا أن هناك تحديات أخرى في الطريق، وأن مملكة البحرين واثقة من أن الحفاظ على المشاركة والالتزام الذي أظهره الأفغان وشركاؤهم الدوليون حتى الآن، سيؤدّي حتمًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا من السلام والأمن والتنمية المستدامة لأفغانستان وشعبها.
{{ article.visit_count }}
وقدّم السفير الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري في المؤتمر بياناً وطنيًا باسم مملكة البحرين حول التطورات في أفغانستان وتقييم التقدّم والتحديات والوسائل الأكثر فاعلية لدعم وتعزيز السلام والأمن وإعادة الإعمار، مؤكدًا استمرار دعم مملكة البحرين الثابت لهذه الجهود والتزامها بالعمل عن كثب مع الداعمين الآخرين في جميع أنحاء العالم لمساعدة جهود الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني، مؤكدًا من جديد دعم مملكة البحرين للعملية التي توّجت باتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وطالبان في فبراير ٢٠٢٠م، والتي ساعدت على بدء المفاوضات بين الأفغان، وهي خطوة كبيرة إلى الأمام في السعي الطويل من أجل تحقيق السلام في أفغانستان والمنطقة ككلّ.
وأشار إلى أن مملكة البحرين ترى أن الدعم الدولي القوي ضروريًا لتحقيق نتيجة ناجحة للمفاوضات الأفغانية الداخلية بين الحكومة وطالبان وتحقيق السلام للشعب الأفغاني، بناءً على التقدم الواضح الذي تم إحرازه بالفعل كأساس لمزيد من الخطوات.
في السياق ذاته، ذكر السفير أن مملكة البحرين قد رحّبت على وجه الخصوص بالإطار الوطني الأفغاني للسلام الذي يحدد أولويات السياسة الاستراتيجية لأفغانستان نحو تحقيق الاعتماد على الذات والتنمية، فضلًا عن تقديم خمسة برامج وطنية جديدة ذات أولوية (ميثاق المواطنين، التمكين الاقتصادي للمرأة، التنمية الحضرية، الزراعة الشاملة والبنية التحتية الوطنية) لتسهيل المزيد من التنمية المستدامة والاستقرار.
ولبناء القدرات اللازمة لمستقبل مستقر، أكد أن مملكة البحرين كانت مشاركًا نشطًا وفعّالًا في عمل القوة الدولية للمساعدة الأمنية لتوفير الأمن، مع العمل أيضًا مع الحكومة الأفغانية لتعزيز مؤسساتها، وقد تضمّنت هذه الجهود تدريبات قدمها أفراد الشرطة البحرينية، ونشر سفينة بحرية في المحيط الهندي.
وعبر السفير عن أمل مملكة البحرين أن يواصل المجتمع الدولي عمله لضمان الحفاظ على المساهمات في جهود الأمن وإعادة الإعمار وزيادتها فحسب، بل أن يتم نشرها بشكل فعّال على مستوى القواعد الشعبية، داعيًا إلى تعاون هذه الجهود مع الأشخاص العاديين الأفغان، من أجل ضمان مشاركة حقيقية في تنميتهم ولتعزيز الثقة بين السكّان الأفغان والمجتمع الدولي.
واختتم بيان مملكة البحرين بالتأكيد على أن هناك تقدّم ملحوظ ومرحّب به في أفغانستان، وأنه لا يزال هناك دعم وزخم دولي مستمر لهذه الخطوات، إلا أن هناك تحديات أخرى في الطريق، وأن مملكة البحرين واثقة من أن الحفاظ على المشاركة والالتزام الذي أظهره الأفغان وشركاؤهم الدوليون حتى الآن، سيؤدّي حتمًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا من السلام والأمن والتنمية المستدامة لأفغانستان وشعبها.