أكدت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية هدى الحمود، أن مبادرة "جمعنا بينكم" حققت أهدافها الرامية لاستمرارية تنفيذ الأحكام الواردة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن زيارة أبناء المطلقين بشكل ودي وآمن صحياً في المراكز الاجتماعية التابعة للوزارة، خلال الظروف الصحية الراهنة لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وحفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وأشارت الحمود إلى أن نسبة الأسر المستفيدة من المبادرة بلغت 47.3%، حيث نجحت في تنفيذ الزيارات بشكل ودي وتحقيق ما تسعى إليه من استقرار نفسي واجتماعي وأسري للأبناء وذويهم، حيث إن هذه الزيارات تساهم في توطيد العلاقات بين الطفل ووالديه لما لها من تأثير إيجابي على صحته النفسية، والاستمرار في تلقيه الرعاية التربوية والاجتماعية وتجنب الآثار النفسية عليه جراء وقف هذه الزيارات.
وذكرت الحمود أن نسبة الأسر التي توقفت عن تنفيذ الزيارات بلغت 13.9%، لأسباب، منها الصلح بين الأزواج والرجوع لبيت الزوجية، أو لتغيير حكم تنفيذ الأحكام القضائية، في حين بلغت نسبة الأسر التي توقفت عن تنفيذ الزيارات 38.8 % لرغبتها في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتواصل تقنياً عن بُعد، حيث حرصت الوزارة في هذه الفترة على تعزيز الثقافة الأسرية لهذه المجموعة بهدف إيجاد البدائل المناسبة للزيارات كالمكالمات الهاتفية الصوتية والمرئية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال وأسرهم المتضررين من توقف الزيارات، فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والتوعية بشأن التواصل عن بُعد لهذه الأسر، للتأكيد على التواصل الأسري والتعامل الإيجابي في ظل جائحة كورونا.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد قامت بتأجيل تنفيذ الزيارات الأسبوعية في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها، وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتزامن مع قرارات اللجنة التنسيقية، في إطار تعزيز إجراءات الوقاية والمحافظة على سلامة الأسر المنفذة للأحكام القضائية وأبنائهم والموظفين وحمايتهم من الإصابة أو العدوى بمرض كورونا. كما قامت الوزارة بإعداد استبيان إلكتروني للمستفيدين من برنامج تنفيذ زيارات أبناء المطلقين في المراكز الاجتماعية بهدف دراسة المعوقات والصعوبات التي تواجههم في تنفيذ أحكام زيارات الأبناء ودياً في ظل الظروف الاستثنائية وذلك لوضع حلول عملية ملائمة ضمن مبادرة (جمعنا بينكم).
وأشارت الحمود إلى أن نسبة الأسر المستفيدة من المبادرة بلغت 47.3%، حيث نجحت في تنفيذ الزيارات بشكل ودي وتحقيق ما تسعى إليه من استقرار نفسي واجتماعي وأسري للأبناء وذويهم، حيث إن هذه الزيارات تساهم في توطيد العلاقات بين الطفل ووالديه لما لها من تأثير إيجابي على صحته النفسية، والاستمرار في تلقيه الرعاية التربوية والاجتماعية وتجنب الآثار النفسية عليه جراء وقف هذه الزيارات.
وذكرت الحمود أن نسبة الأسر التي توقفت عن تنفيذ الزيارات بلغت 13.9%، لأسباب، منها الصلح بين الأزواج والرجوع لبيت الزوجية، أو لتغيير حكم تنفيذ الأحكام القضائية، في حين بلغت نسبة الأسر التي توقفت عن تنفيذ الزيارات 38.8 % لرغبتها في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتواصل تقنياً عن بُعد، حيث حرصت الوزارة في هذه الفترة على تعزيز الثقافة الأسرية لهذه المجموعة بهدف إيجاد البدائل المناسبة للزيارات كالمكالمات الهاتفية الصوتية والمرئية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال وأسرهم المتضررين من توقف الزيارات، فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والتوعية بشأن التواصل عن بُعد لهذه الأسر، للتأكيد على التواصل الأسري والتعامل الإيجابي في ظل جائحة كورونا.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد قامت بتأجيل تنفيذ الزيارات الأسبوعية في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها، وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتزامن مع قرارات اللجنة التنسيقية، في إطار تعزيز إجراءات الوقاية والمحافظة على سلامة الأسر المنفذة للأحكام القضائية وأبنائهم والموظفين وحمايتهم من الإصابة أو العدوى بمرض كورونا. كما قامت الوزارة بإعداد استبيان إلكتروني للمستفيدين من برنامج تنفيذ زيارات أبناء المطلقين في المراكز الاجتماعية بهدف دراسة المعوقات والصعوبات التي تواجههم في تنفيذ أحكام زيارات الأبناء ودياً في ظل الظروف الاستثنائية وذلك لوضع حلول عملية ملائمة ضمن مبادرة (جمعنا بينكم).