دشنت بلدية المحرق بالتعاون والتنسيق مع مجلس المحرق البلدي حملتها الوطنية التوعوية تحت شعار "تستاهل البحرين" وذلك بمشاركة مجموعة من الفنانين والمتطوعين البحرينيين، وذلك ضمن سلسلة خططها وبرامجها التوعوية الرامية إلى تعزيز سلوك الأفراد نحو المحافظة على البيئة الحضرية والارتقاء بمستوى النظافة العامة وضبط الممارسات الخاطئة والالتزام بالقانون.
وحول تفاصيل الحملة، ذكر مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر أن هذه الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ووكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بضرورة تكثيف حملات التوعية بالنظافة بين المواطنين والمقيمين، وذلك تزامناً مع الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ورغبةً من المجلس البلدي في إيضاح مواد قانون النظافة رقم (10) لسنة 2019 ولائحته التنفيذية وما يتضمنه من ضوابط تتماشى مع ما تشهده مملكة البحرين من نمو عمراني وسكاني، ومنها إجراءات تجميع ونقل وحفظ المخالفات وفرزها والتعامل معها وإجراءات الضبط والمخالفات وغيرها".
وأوضح المدير العام أن الهدف من الحملة هو التركيز على الجانب التوعوي والخدمي والسلوكي من خلال التعريف بدور الخدمات المتميزة للجمهور والتوعية بالنظافة وتغير السلوك العام والحفاظ على البيئة الحضرية بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، إلى جانب الدور الرقابي للنهوض بأعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأشار الجودر إلى أن الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي ببلدية المحرق حريصان على توعية المواطنين والمقيمين عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حملات النظافة وأعمال الإزالة المستمرة التي تنفذها البلدية في مختلف مناطق محافظة المحرق للحفاظ على النظافة العامة وضمان استدامتها».
من جانبه، أكد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي أن النظافة العامة مسؤولية اجتماعية مشتركة تتضافر فيها جهود مختلف الجهات الحكومية مع المجالس البلدية ومؤسسات المجتمع المدني، كما أن مثل هذه الحملات مهمة جداً في زيادة وعي وتثقيف أفراد المجتمع فيما يخص دورهم في المحافظة على البيئة ومستوى النظافة في الأماكن العامة، إلى جانب ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتحفيز المجتمع المدني على تعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات الحكومية، مشيداً بالتعاون المستمر والبناء بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، والذي أثمر كثيراً من المبادرات التي تخدم أهالي محافظة المحرق، ومن ضمنها هذه الحملة التي تحمل أهدافاً سامية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وتسهم في زيادة وعي الأهالي في الحفاظ على الطابع الحضاري لمناطقهم.
وحول تفاصيل الحملة، ذكر مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر أن هذه الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ووكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بضرورة تكثيف حملات التوعية بالنظافة بين المواطنين والمقيمين، وذلك تزامناً مع الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ورغبةً من المجلس البلدي في إيضاح مواد قانون النظافة رقم (10) لسنة 2019 ولائحته التنفيذية وما يتضمنه من ضوابط تتماشى مع ما تشهده مملكة البحرين من نمو عمراني وسكاني، ومنها إجراءات تجميع ونقل وحفظ المخالفات وفرزها والتعامل معها وإجراءات الضبط والمخالفات وغيرها".
وأوضح المدير العام أن الهدف من الحملة هو التركيز على الجانب التوعوي والخدمي والسلوكي من خلال التعريف بدور الخدمات المتميزة للجمهور والتوعية بالنظافة وتغير السلوك العام والحفاظ على البيئة الحضرية بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، إلى جانب الدور الرقابي للنهوض بأعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأشار الجودر إلى أن الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي ببلدية المحرق حريصان على توعية المواطنين والمقيمين عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حملات النظافة وأعمال الإزالة المستمرة التي تنفذها البلدية في مختلف مناطق محافظة المحرق للحفاظ على النظافة العامة وضمان استدامتها».
من جانبه، أكد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي أن النظافة العامة مسؤولية اجتماعية مشتركة تتضافر فيها جهود مختلف الجهات الحكومية مع المجالس البلدية ومؤسسات المجتمع المدني، كما أن مثل هذه الحملات مهمة جداً في زيادة وعي وتثقيف أفراد المجتمع فيما يخص دورهم في المحافظة على البيئة ومستوى النظافة في الأماكن العامة، إلى جانب ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتحفيز المجتمع المدني على تعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات الحكومية، مشيداً بالتعاون المستمر والبناء بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، والذي أثمر كثيراً من المبادرات التي تخدم أهالي محافظة المحرق، ومن ضمنها هذه الحملة التي تحمل أهدافاً سامية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وتسهم في زيادة وعي الأهالي في الحفاظ على الطابع الحضاري لمناطقهم.