أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، أن قرار مملكة البحرين بفتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون على إثر الاتصال الهاتفي الذي تم الخميس، بين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل انعكاسًا للمواقف الثابتة لمملكة البحرين في دعم السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة المغربية الشقيقة، وترجمة للعلاقات البحرينية المغربية النموذجية وروابط الأخوة والمحبة والصدق ووحدة المصير.
وقال السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم إن تدشين قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدينة العيون ليس موقفا رمزيا، بل قرارا ملموسا يأتي ليكرس دعم مملكة البحرين الراسخ والمتواصل للمغرب، ويعكس علاقات سياسية وطيدة، قوامها التآخي والتضامن والتآزر، دفاعا عن سيادة البلدين الشقيقين ووحدتهما الوطنية، مؤكدا تطلع مملكة البحرين إلى أن تكون هذه الخطوة دفعة كبيرة على مستوى العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، في سبيل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وعبّر السفير عن تضامن وتأييد مملكة البحرين التام للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة السلع والبضائع والأفراد عبر منطقة الكركرات بالصحراء المغربية والتي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، مستنكرًا أي ممارسات من شأنها أن تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي للتجارة بين المملكة المغربية والعمق الإفريقي.
وقال السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم إن تدشين قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدينة العيون ليس موقفا رمزيا، بل قرارا ملموسا يأتي ليكرس دعم مملكة البحرين الراسخ والمتواصل للمغرب، ويعكس علاقات سياسية وطيدة، قوامها التآخي والتضامن والتآزر، دفاعا عن سيادة البلدين الشقيقين ووحدتهما الوطنية، مؤكدا تطلع مملكة البحرين إلى أن تكون هذه الخطوة دفعة كبيرة على مستوى العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، في سبيل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وعبّر السفير عن تضامن وتأييد مملكة البحرين التام للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة السلع والبضائع والأفراد عبر منطقة الكركرات بالصحراء المغربية والتي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، مستنكرًا أي ممارسات من شأنها أن تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي للتجارة بين المملكة المغربية والعمق الإفريقي.