وليد صبري




* 80 متحدثاً وموفداً يتمكنون من الحضور الشخصي

* الالتزام بإجراءات البحرين حول جائحة "كورونا"

* موقع وثقل البحرين السياسي يؤسس منصة للحوار المفتوح في الشرق الأوسط

كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS"، عن أن "جدول أعمال مؤتمر "حوار المنامة 20"، قمة الأمن الإقليمي الـ 16، يتضمن 8 جلسات، حيث تعقد جلسة افتتاحية يوم الافتتاح المقرر يوم الجمعة 4 ديسمبر المقبل، و4 جلسات يوم السبت 5 ديسمبر، فيما من المقرر أن تختتم جلسات المؤتمر بـ 3 جلسات تعقد يوم الأحد 6 ديسمبر المقبل"، منوهاً إلى أن "80 متحدثاً وموفداً سوف يتمكنون من دخول منطقة المؤتمرات في فندق ريتز كارلتون البحرين، وبسبب العدد المحدود والتركيز على المتحدثين ورؤساء الوفود لن يتمكن جميع الذين قاموا بالتسجيل من الحضور بشكل شخصي"، بحسب ما نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على الموقع الإلكتروني.

وأشار المعهد إلى أنه "سوف يحد من أعداد الحضور الشخصي من أجل الامتثال بتوجيهات وسياسات حكومة مملكة البحرين، وسيتم تطبيق قيود الحضور الشخصي بالأخص على أعضاء الصحافة والوفود المصاحبة والموظفين بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في متابعة الحوار، فيما سيوفر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية منصة افتراضية مخصصة ليتمكن أعضاء الصحافة من خلالها من حضور جميع الجلسات عبر الإنترنت"، وفقا لما نشره المعهد على موقعه الإلكتروني.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمعهد في الشرق الأوسط الفريق الركن "متقاعد" السير توم بيكيت، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "أولوية الحضور للمؤتمر سوف تكون للوفود الحكومية، حيث تقتصر المشاركة عبر الحضور الى موقع القمة في المنامة على كبار الشخصيات والوزراء، وأعداد محدودة من الوفود المرافقة لهم، فيما سيتسنى لوفود أخرى المشاركة في القمة عن بُعد بشكل متوازٍ مع انعقاد الجلسات في موقع القمة".

وينطلق مؤتمر "حوار المنامة 2020"، الجمعة المقبل، في فندق "ريتز كارلتون"، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، وبعدها تلقى كلمة افتتاحية، ويختتم اليوم الأول بعشاء للموفدين. ويشهد اليوم الثاني افتتاح القمة بالتقديم وكلمة ترحيبية، ثم انعقاد الجلسات بالترتيب، حيث تناقش الجلسة الأولى "الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة (كوفيد19)"، فيما تتحدث الندوة الثانية عن "أمن الشرق الأوسط في السياق العالمي"، بينما تناقش الجلسة الثالثة، "التعاون الدبلوماسي عقب جائحة (كوفيد19)"، في حين تتطرق الجلسة الرابعة إلى "تسوية الصراعات في الشرق الأوسط". وتتواصل الجلسات في اليوم الثالث والأخير، حيث تناقش الجلسة الخامسة "الانتشار النووي وإيران"، بينما تناقش الجلسة السادسة "دبلوماسية الدفاع والتجديد في الشرق الأوسط"، في حين تتطرق الجلسة الختامية إلى "التعاون الأمني الجديد في الشرق الأوسط".

من جانبه، قال السير توم بيكيت إن "القمة الأمنية "حوار المنامة 2020"، ستقام في موعدها، وذلك في 4 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ جميع التدابير الصحية الوقائية".

وأضاف "ستقتصر المشاركة عبر الحضور إلى موقع القمة في المنامة على كبار الشخصيات والوزراء، وأعداد محدودة من الوفود المرافقة لهم، فيما سيتسنى لوفود أخرى المشاركة في القمة عن بُعد بشكل متوازٍ مع انعقاد الجلسات في موقع القمة".

وذكر أن "عدد المندوبين المسموح لهم بدخول منطقة المؤتمر أقل مما كان عليه في السنوات السابقة حتى نتمكن من ضمان التباعد الاجتماعي الفعال، وينصب التركيز على الوفود الحكومية بسبب البيانات السياسية التي سيصدرها كبار الوزراء والمسؤولين ولكن أيضاً لتسهيل الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبنفس الطريقة التي سيتم بها تخفيض عدد المندوبين، سيظل حجم الوفود صغيراً عمداً، ولكن، سنقوم بتخصيص عدد من المقاعد لعدد صغير من الخبراء، وأصحاب الآراء، ومجتمع الأعمال لضمان المناقشة الفعالة والمفيدة".

وشدد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS" على أن "صحة وسلامة وفود حوار المنامة وسكان مملكة البحرين من أهم أولويات المعهد، وسيتم الالتزام بإجراءات حكومة البحرين المتعلقة بجائحة كورونا (كوفيد19)، لتقليل المخاطر".

ونوه إلى أننا "نهدف إلى جمع العدد الأمثل من الأشخاص في البحرين وعلى المنصة الافتراضية، وبالنسبة للمنصة الافتراضية، فقد تم تكليفها خصيصًا لحوار المنامة هذا العام، وسيتم منح كل مندوب يحضر افتراضياً بيانات اعتماد فريدة لتسجيل الدخول تسمح له أو لها بمشاهدة المناقشات العامة والمساهمة في جلسات الأسئلة والأجوبة".

وأكد السير السير توم بيكيت أن "استجابة البحرين للوباء محط للإعجاب بالفعل، ولهذا السبب، يجب أن يثق المتحدثون والمندوبون الذين سيحضرون الحوار شخصيًا في تدابير السلامة التي سيتم تطبيقها من قبل مملكة البحرين وفندق ريتز كارلتون والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية".

وفيما يتعلق بجدول أعمال "قمة الأمن الإقليمي الـ 16"، فقد أفاد المدير التنفيذي للمعهد بأنه "تم تعديل جدول أعمال حوار المنامة 2020 ليعكس تنسيقه الهجين، حيث ستقام جلسة افتتاحية يوم انطلاق القمة، و4 جلسات في اليوم الثاني، و3 جلسات في اليوم الثالث"، مشيراً إلى أن "الجلسات لا يقتصر المشاركة فيها عبر الحضور، بل عبر المشاركة الافتراضية أيضًا".

وفي رد على سؤال لـ "الوطن" حول مدى الاهتمام بمؤتمر "حوار المنامة 2020"، أوضح السير توم بيكيت أن "هناك اهتماماً كبيراً على المستويات العليا جداً بحضور الحوار، ولا ينبغي أن ننسى أن هذه ستكون أول قمة للسياسة الخارجية والدفاع والأمن تنعقد فعليًا منذ بداية العام، و يبدو أن فرصة الاجتماعات الثنائية والمناقشات المتعددة الأطراف مطلوبة بشدة، ولقد تلقينا بالفعل عدداً كبيراً من الردود الإيجابية".

ولفت إلى أن "لدينا عدداً كبيراً من المشاركين الذين يريدون المشاركة في هذه القمة، ولا شك في أن موقع وثقل البحرين السياسي قد أسس منصة للحوار المفتوح في الشرق الأوسط".