تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أقامت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة، اليوم الأحد، حفلاً عن بعد، لتكريم الخريجين المشاركين في برنامج الدبلوم الدولي المعتمد في الابتكار المؤسسي، بمشاركة 83 متدرباً وممثلين عن 60 مؤسسة أهلية وحكومية في البحرين والدول الخليجية والعربية من المجتمع المدني كخبراء معنيين بشئون التنمية المستدامة.ويهدف البرنامج التدريبي في الابتكار المؤسسي، الذي أطلقته الجمعية البحرينية لتنمية المرأة لمؤسسات المجتمع المدني عبر المنصة الالكترونية الافتراضية، إلى تحسين الخدمات التي تقدمها المنظمات الأهلية بطرق ابتكارية وعبر منظومة متكاملة، وتقديم حلول عملية تتيح للمشاركين التعاون بغرض الاستفادة من التحديات وتحويلها إلى فرص نجاح، إضافة إلى دعم بيئة العمل المؤسسي وتطويره.وفي مستهل الحفل، قال حميدان، في كلمة مباشرة له عبر تقنية الاتصال المرئي، ان تجربة طرح دبلوم الابتكار المؤسسي وغيره من برامج ومبادرات المنظمات الأهلية التي تقام في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية، عبر الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، تؤكد ان التحديات ليست عائقاً أمام العمل والانتاج وتحقيق الأهداف المرسومة، بل هي فرص تحتم على الجميع المضي قدماً في عملية التحسين والتطوير لكافة جوانب الحياة، مؤكداً في هذا السياق حرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعم المبادرات والبرامج الرائدة التي تتبناها مختلف مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.وقد أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بجهود الجمعية البحرينية لتنمية المرأة ومساهماتها الفاعلة في دعم الجهود الحكومية لتمكين المرأة، وتعزيز دورها في عملية البناء والتنمية، حيث تسعى الجمعية إلى دعم الجهود الوطنية لإعداد الكوادر القيادية النسائية، وبناء قدراتها عبر تبني العديد من البرامج النوعية، متقدمًا بالتهنئة لخريجي برنامج الابتكار المؤسسي، ولافتاً إلى ان الدبلوم الدولي في قيادة الابتكار المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني سيساهم في نشر مفهوم الابتكار والاستثمار للارتقاء بأداء المؤسسات الأهلية، موجهاً الشكر والتقدير لكافة الحضور والمشاركين والشركاء الداعمة لهذا البرنامج.وبدوره، أكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الانسانية، السيد مصطفى السيد، على أهمية استدامة المشروعات والبرامج التي تتبناها مؤسسات المجتمع المدني من خلال اتباع أفضل الأساليب العلمية المبتكرة لتمكين المرأة والشباب، مشيراً إلى أن الثقافة المؤسسية تتحقق عبر تحفيز الابداع والذات لدى العاملين، فضلاً عن جودة العمل، لافتاً الى الدور المنوط بالمنظمات الأهلية فهي تلعب دوراً فاعلاً في دفع عجلة التنمية في البلاد.وقد أشارت رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة، السيدة خديجة السيد، الى أهمية الأخذ بنهج برنامج الابتكار المؤسسي في عمل أي منظمة أهلية، وهو ما تتبناه الجمعية كثقافة لمشاريعها، حيث سعت إلى نشر هذا النهج على مؤسسات المجتمع، نظراً لأهمية الابتكار ودوره في تحسين الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، مؤكدة على الحاجة لخلق أفكار وحلول مبتكرة وفق أسس علمية بهدف خدمة مختلف شرائح المجتمع على نحو أفضل.وتضمن حفل التكريم الافتراضي، فقران متنوعة حول برنامج الابتكار المؤسسي، الى جانب تكريم الشركاء المساهمين وخريجي البرنامج.