أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بالنجاحات المتوالية التي تحققها مملكة البحرين في استضافة سباق جائزة طيران الخليج للفورمولا وان، والتميز المستمر الذي تحققه حلبة البحرين الدولية موطن سباق السيارات في الشرق الأوسط في تنظيم هذا السباق الدولي بخبرات وطنية يفخر بها الجميع بما يرفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشار سموه إلى أن النجاح الذي تحقق اليوم باستضافة وتنظيم سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان 2020 في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا جاء بفضل الجهود الكبيرة التي قام بها المنظمون والطواقم الطبية والجهات المساندة العسكرية والأمنية ومن كافة الجهات الحكومية، والتي كان لها عظيم الأثر في تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والخطط الموضوعة من أجل إنجاح السباق بالتميز الذي عرفت بها كافة السباقات الدولية التي تنظمها المملكة، معرباً سموه عن شكره وتقديره لكل فرد وضع نصب عينه رفع اسم البحرين عالياً من خلال قيامه بالأدوار المنوطة به لتحقيق النجاح والتميز في تنظيم واستضافة هذا السباق وإظهاره بصورة مشرفة.
وهنأ سموه الفائزين في السباق معرباً عن الشكر والتقدير لكل الفرق المشاركة على ما قدمته من أداء متميز في أجواء تنافسية يملؤها الحماس والتحدي في حلبة البحرين الدولية، مشيراً سموه إلى أن مملكة البحرين استطاعت صناعة نجاح جديد يضاف إلى سجل نجاحاتها المتوالية على المستويات المختلفة، لافتاً إلى ما واكب السباق من اهتمام دولي خلال أيام سباق البحرين بالجوانب التنظيمية في ظل الجائحة والتي حازت على إعجاب الجميع.
ونوه سموه بما شهده سباق هذا العام من وضع مختلف باقتصار حضور السباق على الأبطال من العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا من الكوادر الطبية والتمريضية والجهات المساندة وعوائلهم، منوهاً بأن تخصيص المقاعد هو تعبير عن رد الجميل والعرفان لهم على ما يقومون به من جهود جليلة ليلاً ونهاراً من أجل الوطن والمواطن والمقيم طوال مراحل التعامل مع جائحة كورونا والتي جعلت البحرين تحقق النتائج الإيجابية وتحد من انتشاره بين أفراد المجتمع، معرباً سموه عن تقديره لكل الجهود الوطنية المخلصة التي قام بها كافة أفراد الصفوف الأمامية، كما تمنى سموه لهم دوام التوفيق في مواصلة أداء مهامهم بكل عزمٍ لتعزيز صحة وسلامة المجتمع.