لخّصت الأستاذة دلال الذوادي معلمة لغة عربية بمدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات تجربة 5 سنوات في ممارسة مهنة التدريس بقولها: "باعتمادي بشكل أساسي على التكنولوجيا الحديثة، استطعت تحويل المادة النظرية الرتيبة إلى تفاعلية حية جاذبة مرنة، تندمج معها الطالبات بدافعية وسعادة وحماس، وقد تعزز هذا التوجه خلال جائحة كورونا، وأدى إلى نقلة نوعية غير متوقعة في العملية التعليمية بالنسبة لي وللكثير من المعلمين والطلبة."
وأضافت الذوادي: "أقوم بتدعيم الدروس بأنشطة تراعي الفروق الفردية في جميع مستويات التحصيل الدراسي، سواءً للفئات الخاصة بتقديم أنشطة علاجية، أو للفئات المتوسطة بتقديم أنشطة إثرائية، أول للمتفوقات بتعزيز الدروس بأنشطة تحدي ترتقي بمهارات التفكير الإبداعي، وتوظف استراتيجيات القرن 21 . "
وقالت إن تنوعها في استخدام البرامج الإلكترونية التي تطرح الألعاب والألغاز التعليمية الإلكترونية، مثل (بادلت، كاهوت، وغيرها)، قد زرع روح المنافسة في وقت الحصة، وساهم في زيادة تفاعل الطالبات في الدروس، ورغبتهن في التركيز والتعلم للتنافس فيما بعد في الأنشطة الختامية .
وتابعت: "أعمل جاهدةً لزرع الثقة في نفوس الطالبات بقدرتهن على التعلم الذاتي المثمر، عن طريق البحث عبر الإنترنت والمعاجم الرقمية وغيرها من وسائل الحصول على المعرفة، مع تحفيزهن على الإنتاج الإبداعي، بالاتفاق على عرض أفضل أعمالهن في البث المباشر للحصص، ومنها التنافس للوصول إلى أفضل انتاج كتابي . "
وأكدت الذوادي أن التعامل مع ظروف الجائحة لم يكن معقداً بالنسبة للميدان التعليمي بالمملكة، لأن ممارسات المعلمين في المجال الرقمية ليست بجديدة، وإنما قطعت شوطاً طويلاً منذ تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، إضافةً إلى جهود وزارة التربية والتعليم في الجانب التدريبي للمعلمين، لتطوير استخدام مختلف الأدوات الرقمية والتفاعلية.
{{ article.visit_count }}
وأضافت الذوادي: "أقوم بتدعيم الدروس بأنشطة تراعي الفروق الفردية في جميع مستويات التحصيل الدراسي، سواءً للفئات الخاصة بتقديم أنشطة علاجية، أو للفئات المتوسطة بتقديم أنشطة إثرائية، أول للمتفوقات بتعزيز الدروس بأنشطة تحدي ترتقي بمهارات التفكير الإبداعي، وتوظف استراتيجيات القرن 21 . "
وقالت إن تنوعها في استخدام البرامج الإلكترونية التي تطرح الألعاب والألغاز التعليمية الإلكترونية، مثل (بادلت، كاهوت، وغيرها)، قد زرع روح المنافسة في وقت الحصة، وساهم في زيادة تفاعل الطالبات في الدروس، ورغبتهن في التركيز والتعلم للتنافس فيما بعد في الأنشطة الختامية .
وتابعت: "أعمل جاهدةً لزرع الثقة في نفوس الطالبات بقدرتهن على التعلم الذاتي المثمر، عن طريق البحث عبر الإنترنت والمعاجم الرقمية وغيرها من وسائل الحصول على المعرفة، مع تحفيزهن على الإنتاج الإبداعي، بالاتفاق على عرض أفضل أعمالهن في البث المباشر للحصص، ومنها التنافس للوصول إلى أفضل انتاج كتابي . "
وأكدت الذوادي أن التعامل مع ظروف الجائحة لم يكن معقداً بالنسبة للميدان التعليمي بالمملكة، لأن ممارسات المعلمين في المجال الرقمية ليست بجديدة، وإنما قطعت شوطاً طويلاً منذ تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، إضافةً إلى جهود وزارة التربية والتعليم في الجانب التدريبي للمعلمين، لتطوير استخدام مختلف الأدوات الرقمية والتفاعلية.