هدى عبدالحميد
أكدت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الدور المحوري الذي تقوم به البحرين في سبيل تعزيز الرؤى الإستراتيجية من خلال المبادرات المختلفة، فضلاً عن العمل الحثيث في صنع مخرجات مؤهلة قادرة على ترجمة المبادئ الأساسية والقيم الجوهرية التي تنشرها المملكة من خلال رسائلها إلى المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية ببرنامج «ترابط»، حيث أشارت إلى أن عقد حوار المنامة الذي تستضيفه المملكة في نسخته السادسة عشرة هو أحد أهم المبادرات التي تعكس سياسة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في الانفتاح والتواصل مع العالم ومساعيها الرامية إلى نشر السلام وترسيخ مفاهيم التعايش والحوار بين الجميع ويسجل دور البحرين المحوري في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك تعزيز التعايش السلمي في المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن استمرار البحرين في عقد هذا المؤتمر طيلة هذه السنوات يعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها المملكة وتميز علاقتها الدولية وما يحققه هذا المنتدى الدولي الكبير من نجاح وما يمثله من قيمة إستراتيجية لدول العالم، ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالبحرين وجدارتها أن تستضيف هذه الفعالية التي تناقش القضايا التي تهم جميع دول العالم، فأصبح هذا الحوار من أهم الفعاليات الأمنية العالمية.
وقالت: «إن عقد حوار المنامة يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية بسبب تفشي جائحة كورونا ويعد ذلك بمثابة تحد كبير وكنا أمام خيارات عدة أن تعقد كلياً عن بعد أو الحضور، وبعد عدة اجتماعات تقرر الدمج بين الحضور الشخصي والحضور عبر المنصة الافتراضية للمشاركة عن بُعد بشكل متوازٍ مع انعقاد الجلسات مع الأخذ في الاعتبار إجراءات حكومة البحرين المتعلقة بجائحة كورونا».
وحول أهم المحاور التي ستتناولها القمة الأمنية قالت: «إن من أبرز المحاور التي يتم طرحها ومناقشتها خلال القمة ما يتعلق بسبل تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة والعالم ويناقش القضايا التي تهم المجتمع الدولي بأثره»، فيما ستكون هناك جلسات مخصصة في القمة عن تداعيات كورونا الخطِرة.
وتطرقت إلى رسالة وزارة الخارجية قائلة إنها تتمثل في العمل على بناء علاقات تحافظ على حقوق ومصالح مملكة البحرين في الخارج والمثابرة على تحقيق المستوى المطلوب من الأمن والاستقرار والتنمية وترسيخ العدل والسلام عن طريق كفاءة الإدارة ومواصلة تطوير العلاقات والعمل بمبادئ حسن الجوار والاتفاقات والمواثيق تنفيذاً لإستراتيجية المملكة.
كما تطرقت إلى مبادرة «أمناكم الله» وهي حملة توعوية تكون طوال فترة الصيف وتتضمن توعية المواطنين بإرشادات السفر، في إطار حرص وزارة الخارجية على سلامة المواطنين خلال وجودهم في الخارج، بما يضمن قضاء فترة سفر آمنة وممتعة، وأشارت إلى استخدام التقنيات الحديثة لتقديم خدمات مبتكرة للمواطنين مبنية على تقنيات الإنترنت التفاعلية وخصوصاً تقنية الذكاء الاصطناعي، من خلال خدمة جديدة «المساعد الافتراضي» المتوافر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية «اسأل روبرت» تجيب على كافة الاستفسارات على مدار الساعة.
وعرجت على جهود أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية التي تقوم بشكل مستمر بتطوير برامجها ومقرراتها الأكاديمية، وقالت: «إن الأكاديمية مسؤولة عن توظيف وتدريب منتسبي السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين، ويتم توظيف الدبلوماسيين المبتدئين عبر اختيار معيار دقيق جداً يتضمن الامتحانات والمقابلات الشفهية. كما تقدم الأكاديمية برامج تدريبية توجه الدبلوماسيين عبر مراحل مختلفة من حياتهم المهنية، مع التركيز على المعرفة والمهارات التي تتطلبها مختلف الرتب الدبلوماسية بما يمثل مصالح مملكة البحرين على الساحة الدولية».
وسلطت الضوء على جهود الوزارة للارتقاء بالأداء وتنظيم العمل الدبلوماسي والإداري في البعثات الدبلوماسية في الخارج من أجل تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً. وبينت الجهود الحثيثة والمتواصلة التي قامت بها البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج وتسليط الضوء على الجهود التي بذلها المسؤولون والإدارات المختلفة في وزارة الخارجية لتعزيز ودعم الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد19).
وأوضحت أن الوزارة من الناحية الدبلوماسية، تواصلت مع المواطنين بالخارج والعالقين بالدول الموبوءة حيث تم تأمين المواطنين في الخارج والاطمئنان على أوضاعهم، بتوفير المستلزمات الوقائية الطبية من معقمات وكمامات وقفازات طبية لهم، وتأمين المواد الغذائية للمواطنين البحرينيين في المناطق التي شهدت حظر التجول، وتم التنسيق لتسهيل عودة المواطنين البحرينيين الموجودين في رحلات خاصة لعودة 7000 مواطن إلى البحرين.
وأشارت إلى لجنة تكافؤ فرص المرأة بالوزارة والتي عملت على أن تكون المرأة شريكاً فعالاً في الريادة في الدبلوماسية السياسية والاقتصادية والعمل على متابعة إدراج احتياجات المرأة في الخطط والبرامج التنموية بالوزارة وضمان مراعاة احتياجات المرأة في كافة المجالات وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين. وإيصال المرأة الدبلوماسية إلى مناصب اتخاذ القرار والوظائف الإشرافية.
وأوضحت أن الاحتفاء بالمرأة البحرينية هذا العام خصص للاحتفاء بالمرأة في مجال «العمل الدبلوماسي» تقديراً لمنجزاتها في هذا المجال؛ فالمسيرة حافلة للمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، منذ بداية إنشاء الدائرة الخارجية 1969 ثم تأسيس وزارة الخارجية عام 1971 حيث عملت في وزارة الخارجية في عام 1972 أول مرة، وجرى تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية عام 1999 الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، وتعيين أول وكيلة وزارة في الخارجية على مستوى الوطن العربي في عام 2017.
وأكدت أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة بفضل الدعم اللامحدود من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
أكدت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الدور المحوري الذي تقوم به البحرين في سبيل تعزيز الرؤى الإستراتيجية من خلال المبادرات المختلفة، فضلاً عن العمل الحثيث في صنع مخرجات مؤهلة قادرة على ترجمة المبادئ الأساسية والقيم الجوهرية التي تنشرها المملكة من خلال رسائلها إلى المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية ببرنامج «ترابط»، حيث أشارت إلى أن عقد حوار المنامة الذي تستضيفه المملكة في نسخته السادسة عشرة هو أحد أهم المبادرات التي تعكس سياسة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في الانفتاح والتواصل مع العالم ومساعيها الرامية إلى نشر السلام وترسيخ مفاهيم التعايش والحوار بين الجميع ويسجل دور البحرين المحوري في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك تعزيز التعايش السلمي في المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن استمرار البحرين في عقد هذا المؤتمر طيلة هذه السنوات يعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها المملكة وتميز علاقتها الدولية وما يحققه هذا المنتدى الدولي الكبير من نجاح وما يمثله من قيمة إستراتيجية لدول العالم، ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالبحرين وجدارتها أن تستضيف هذه الفعالية التي تناقش القضايا التي تهم جميع دول العالم، فأصبح هذا الحوار من أهم الفعاليات الأمنية العالمية.
وقالت: «إن عقد حوار المنامة يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية بسبب تفشي جائحة كورونا ويعد ذلك بمثابة تحد كبير وكنا أمام خيارات عدة أن تعقد كلياً عن بعد أو الحضور، وبعد عدة اجتماعات تقرر الدمج بين الحضور الشخصي والحضور عبر المنصة الافتراضية للمشاركة عن بُعد بشكل متوازٍ مع انعقاد الجلسات مع الأخذ في الاعتبار إجراءات حكومة البحرين المتعلقة بجائحة كورونا».
وحول أهم المحاور التي ستتناولها القمة الأمنية قالت: «إن من أبرز المحاور التي يتم طرحها ومناقشتها خلال القمة ما يتعلق بسبل تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة والعالم ويناقش القضايا التي تهم المجتمع الدولي بأثره»، فيما ستكون هناك جلسات مخصصة في القمة عن تداعيات كورونا الخطِرة.
وتطرقت إلى رسالة وزارة الخارجية قائلة إنها تتمثل في العمل على بناء علاقات تحافظ على حقوق ومصالح مملكة البحرين في الخارج والمثابرة على تحقيق المستوى المطلوب من الأمن والاستقرار والتنمية وترسيخ العدل والسلام عن طريق كفاءة الإدارة ومواصلة تطوير العلاقات والعمل بمبادئ حسن الجوار والاتفاقات والمواثيق تنفيذاً لإستراتيجية المملكة.
كما تطرقت إلى مبادرة «أمناكم الله» وهي حملة توعوية تكون طوال فترة الصيف وتتضمن توعية المواطنين بإرشادات السفر، في إطار حرص وزارة الخارجية على سلامة المواطنين خلال وجودهم في الخارج، بما يضمن قضاء فترة سفر آمنة وممتعة، وأشارت إلى استخدام التقنيات الحديثة لتقديم خدمات مبتكرة للمواطنين مبنية على تقنيات الإنترنت التفاعلية وخصوصاً تقنية الذكاء الاصطناعي، من خلال خدمة جديدة «المساعد الافتراضي» المتوافر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية «اسأل روبرت» تجيب على كافة الاستفسارات على مدار الساعة.
وعرجت على جهود أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية التي تقوم بشكل مستمر بتطوير برامجها ومقرراتها الأكاديمية، وقالت: «إن الأكاديمية مسؤولة عن توظيف وتدريب منتسبي السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين، ويتم توظيف الدبلوماسيين المبتدئين عبر اختيار معيار دقيق جداً يتضمن الامتحانات والمقابلات الشفهية. كما تقدم الأكاديمية برامج تدريبية توجه الدبلوماسيين عبر مراحل مختلفة من حياتهم المهنية، مع التركيز على المعرفة والمهارات التي تتطلبها مختلف الرتب الدبلوماسية بما يمثل مصالح مملكة البحرين على الساحة الدولية».
وسلطت الضوء على جهود الوزارة للارتقاء بالأداء وتنظيم العمل الدبلوماسي والإداري في البعثات الدبلوماسية في الخارج من أجل تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً. وبينت الجهود الحثيثة والمتواصلة التي قامت بها البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج وتسليط الضوء على الجهود التي بذلها المسؤولون والإدارات المختلفة في وزارة الخارجية لتعزيز ودعم الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد19).
وأوضحت أن الوزارة من الناحية الدبلوماسية، تواصلت مع المواطنين بالخارج والعالقين بالدول الموبوءة حيث تم تأمين المواطنين في الخارج والاطمئنان على أوضاعهم، بتوفير المستلزمات الوقائية الطبية من معقمات وكمامات وقفازات طبية لهم، وتأمين المواد الغذائية للمواطنين البحرينيين في المناطق التي شهدت حظر التجول، وتم التنسيق لتسهيل عودة المواطنين البحرينيين الموجودين في رحلات خاصة لعودة 7000 مواطن إلى البحرين.
وأشارت إلى لجنة تكافؤ فرص المرأة بالوزارة والتي عملت على أن تكون المرأة شريكاً فعالاً في الريادة في الدبلوماسية السياسية والاقتصادية والعمل على متابعة إدراج احتياجات المرأة في الخطط والبرامج التنموية بالوزارة وضمان مراعاة احتياجات المرأة في كافة المجالات وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين. وإيصال المرأة الدبلوماسية إلى مناصب اتخاذ القرار والوظائف الإشرافية.
وأوضحت أن الاحتفاء بالمرأة البحرينية هذا العام خصص للاحتفاء بالمرأة في مجال «العمل الدبلوماسي» تقديراً لمنجزاتها في هذا المجال؛ فالمسيرة حافلة للمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، منذ بداية إنشاء الدائرة الخارجية 1969 ثم تأسيس وزارة الخارجية عام 1971 حيث عملت في وزارة الخارجية في عام 1972 أول مرة، وجرى تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية عام 1999 الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، وتعيين أول وكيلة وزارة في الخارجية على مستوى الوطن العربي في عام 2017.
وأكدت أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة بفضل الدعم اللامحدود من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.