أكدت مديرة إدارة الاتصال بوزارة الخارجية السفيرة الدكتورة أروى السيد قدرة البحرين وتميزها في الإيفاء بالتزاماتها الدولية مع المحافظة على خصوصيتها، مبينة أن هذه الموازنة مهمة صعبة نجحت بها البحرين.
وبينت انبهارها بإنجازات حقوق الإنسان في المملكة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدة دور الاتصال في إظهار صورة المملكة المشرقة وإبراز إنجازاتها.
وقالت الدكتورة أروى السيد إن احتفال هذا العام بيوم المرأة البحرينية بشعار المرأة الدبلوماسية يعتبر تشريفاً لجميع العاملات في السلك الدبلوماسي، إذ تميزت تجربتها بوجودها منذ السبعينات، معبترة أن نسبة تمثيل النساء في وزارة الخارجية التي تجاوزت 30% هي نسبة تدلل على فاعلية المرأة وأهمية تواجدها في البعثات الخارجية رغم صعوبته.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجرتها إذاعة البحرين مع السفيرة أروى السيد بمناسبة يوم المرأة البحرينية خلال برنامج حوار دبلوماسي حيث بينت امتياز البحرين في تطوير العمل الدبلوماسي الدائم، واعتبرته مصدر قوة وتميز، وبينت ما تتمتع به المرأة من مكانة متقدمة جداً في ظل رؤية متطورة تميزها بين دول العالم.
وتطرقت إلى بداية عملها في السلك الدبلوماسي بعد حصولها على درجة الماجستير، إذ عينت كسكرتير ثاني في إدارة العلاقات الثنائية، وهي إدارة تعنى بالدول الغربية، واستذكرت ذكريات تأسيسها في العمل مع الدكتور ظافر العمران، مشيرة إلى خوضها عالم المفاوضات والدخول في قلب العمل السياسي، إلى جانب كتابة التقارير والمحاضر النوعية والمتخصصة.
وعن عملها في ملف حقوق الإنسان، قالت الدكتورة أروى إنها عملت ضمن فريق يختص بعمل تقرير موسع حول حقوق الإنسان وكانت مملكة البحرين أول دولة تقدم هذا التقرير في جنيف، وكان فريق العمل يعمل بجهد منظم ومدروس عبر زيارات ميدانية لمؤسسات حكومية وأهلية، وقد حظى التقرير بإشادات كثيرة أمام العالم، فهي ليست تقارير مكتوبة بل خطوات واقعية تكفل حقوق الإنسان في مملكة البحرين لتدعم ولتحقق كافة مجالات التنمية.
وأوضحت الدكتورة أروى أهمية اللغات في حياة الدبلوماسيين التي تفتح الأبواب لكل دبلوماسي، مبينة تعلمها للغة التركية خلال فترة عملها في تركيا، وفتحت لها اللغة أبواب التواصل المميز وسهلت عليها التعامل.
وبينت انبهارها بإنجازات حقوق الإنسان في المملكة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدة دور الاتصال في إظهار صورة المملكة المشرقة وإبراز إنجازاتها.
وقالت الدكتورة أروى السيد إن احتفال هذا العام بيوم المرأة البحرينية بشعار المرأة الدبلوماسية يعتبر تشريفاً لجميع العاملات في السلك الدبلوماسي، إذ تميزت تجربتها بوجودها منذ السبعينات، معبترة أن نسبة تمثيل النساء في وزارة الخارجية التي تجاوزت 30% هي نسبة تدلل على فاعلية المرأة وأهمية تواجدها في البعثات الخارجية رغم صعوبته.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجرتها إذاعة البحرين مع السفيرة أروى السيد بمناسبة يوم المرأة البحرينية خلال برنامج حوار دبلوماسي حيث بينت امتياز البحرين في تطوير العمل الدبلوماسي الدائم، واعتبرته مصدر قوة وتميز، وبينت ما تتمتع به المرأة من مكانة متقدمة جداً في ظل رؤية متطورة تميزها بين دول العالم.
وتطرقت إلى بداية عملها في السلك الدبلوماسي بعد حصولها على درجة الماجستير، إذ عينت كسكرتير ثاني في إدارة العلاقات الثنائية، وهي إدارة تعنى بالدول الغربية، واستذكرت ذكريات تأسيسها في العمل مع الدكتور ظافر العمران، مشيرة إلى خوضها عالم المفاوضات والدخول في قلب العمل السياسي، إلى جانب كتابة التقارير والمحاضر النوعية والمتخصصة.
وعن عملها في ملف حقوق الإنسان، قالت الدكتورة أروى إنها عملت ضمن فريق يختص بعمل تقرير موسع حول حقوق الإنسان وكانت مملكة البحرين أول دولة تقدم هذا التقرير في جنيف، وكان فريق العمل يعمل بجهد منظم ومدروس عبر زيارات ميدانية لمؤسسات حكومية وأهلية، وقد حظى التقرير بإشادات كثيرة أمام العالم، فهي ليست تقارير مكتوبة بل خطوات واقعية تكفل حقوق الإنسان في مملكة البحرين لتدعم ولتحقق كافة مجالات التنمية.
وأوضحت الدكتورة أروى أهمية اللغات في حياة الدبلوماسيين التي تفتح الأبواب لكل دبلوماسي، مبينة تعلمها للغة التركية خلال فترة عملها في تركيا، وفتحت لها اللغة أبواب التواصل المميز وسهلت عليها التعامل.