أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تمثلُ مركزاً رائداً، ونموذجاً حضارياً متقدماً على مستوى العالم، في اتخاذ خطوات، وبلوغ مراتب عالية في مجال تعزيز وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، من خلال تشريعات وقوانين عصرية ترتكز على إرث عريق وتاريخ من الإنجاز الوطني، الذي كانت المرأة البحرينية مساهمة فيه بكل جدارة.
وذكرت أن الدليل على مسيرة المملكة في مجال تحقيق تكافؤ الفرص، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، ما انطلق من المبادرات والرؤى والخطط الدقيقة التي دشنتها ورعتها سيدة البحرين الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى المرأة، إذ استطاعت سموها أن تحقق مجداً رفيعا للمرأة البحرينية، وتعظم من إسهاماتها التنموية، وتنقلها من مرحلة النهوض والتمكين إلى مرحلة التقدم، وفق أسس تعزز من مبدأ الشراكة المتكافئة والعادلة بين الجنسين، في إنجاز بحريني غير مسبوق نال الاحترام والتقدير إقليميا وعالميا.
جاء ذلك لدى افتتاحها أمس مؤتمر "تكافؤ الفرص بين الجنسين" الذي تنظمه الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية.
وقالت إن الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، كشفت عن متانة القاعدة المؤسسية الصلبة، ورسوخ النهج الوطني في السعي لتحقيق الاستقرار للأسرة البحرينية، فجاءت المبادرات سباقة للظروف، استنارة بالرؤى الملكية الرفيعة، وبجهود مشتركة بين السلطة التشريعية والحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حيث قاد سموه فريق البحرين لكتابة تاريخ من الإنجازات في إدارة الأزمات، وتقديم أرقى أداء، في توفير أفضل رعاية صحية، ومواصلة لمسيرة التعليم، وتحقيق الاستقرار للاقتصاد الوطني.
وأعربت عن تقديرها للدور الحيوي الذي تقوم به الجامعة في تعزيز مسيرة التعليم والمعرفة في البحرين في شتى مجالات العلوم، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أهمية الرسالة النبيلة للجامعات ودور العلم في نهضة المجتمعات وتطورها.
من جهته عبر الرئيس المؤسس للجامعة رئيس مجلس الأمناء عبدالله الحواج، عن شكره لرئيسة مجلس النواب على رعايتها افتتاح النسخة الرابعة من المؤتمر ما يعبر عن حرص السلطة التشريعية على رعاية ودعم فعاليات ومبادرات الجامعات وما يعكس اهتماما كبيرا بالقضايا الملحة والحيوية التي يتناولها المؤتمر.
وقال الحواج إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون راعية المؤتمر من خريجات الجامعة ومؤسسيها، والتي تمثل نموذجا يحتذى في تحقيق التفوق العلمي والتدرج المعرفي الذي وصل بها إلى قمة السلطة التشريعية في المملكة.
وأشاد بالدعم والتشجيع الذي حظيت به المرأة البحرينية من القيادة الحكيمة، ونوه بالجهود التي اضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى.
كما أشاد الحواج بنجاح البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في مواجهة جائحة كوفيد 19، وهو النجاح الذي كانت المرأة شريكا أساسيا ومحوريا فيه.
وتطرق إلى اهتمام الجامعة بتكافؤ الفرص وتمكين المرأة منذ نشأتها، منوها إلى أن المرأة شريكة أساسية في كل الإنجازات الأكاديمية والعلمية للجامعة، وهي الجامعة التي ترى نفسها ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وإحدى المؤسسات المتطلعة لصناعة دور طليعي متقدم لمملكة البحرين علميا ومعرفيا بين أشقائها دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه بالتعاون الوثيق والمتنامي بين الجامعة الأهلية وجامعة برونيل لندن في المجال البحثي والعلمي، وكذلك في تقديم برنامجي الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وهما البرنامجان اللذان حققا قصة نجاح رائعة طوال أكثر من 12 عاما.
وتعمل كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة على تهيئة البيئة المناسبة لإجراء الدراسات بحيث يتمكن الباحثون من إدارة أبحاثهم على نحو مبتكر، من خلال ترسيخ أسس البحث العلمي وتسليح الباحثين بقواعده ومتطلباته المختلفة، بما يمكن الطلاب والدارسين من الوصول إلى اكتشافات جديدة تتفق مع المعايير العليا وتكون قادرة على اجتياز الفحص الدقيق لتصل لمرحلة النشر في المجلات العلمية المحكمة.
{{ article.visit_count }}
وذكرت أن الدليل على مسيرة المملكة في مجال تحقيق تكافؤ الفرص، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، ما انطلق من المبادرات والرؤى والخطط الدقيقة التي دشنتها ورعتها سيدة البحرين الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى المرأة، إذ استطاعت سموها أن تحقق مجداً رفيعا للمرأة البحرينية، وتعظم من إسهاماتها التنموية، وتنقلها من مرحلة النهوض والتمكين إلى مرحلة التقدم، وفق أسس تعزز من مبدأ الشراكة المتكافئة والعادلة بين الجنسين، في إنجاز بحريني غير مسبوق نال الاحترام والتقدير إقليميا وعالميا.
جاء ذلك لدى افتتاحها أمس مؤتمر "تكافؤ الفرص بين الجنسين" الذي تنظمه الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية.
وقالت إن الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، كشفت عن متانة القاعدة المؤسسية الصلبة، ورسوخ النهج الوطني في السعي لتحقيق الاستقرار للأسرة البحرينية، فجاءت المبادرات سباقة للظروف، استنارة بالرؤى الملكية الرفيعة، وبجهود مشتركة بين السلطة التشريعية والحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حيث قاد سموه فريق البحرين لكتابة تاريخ من الإنجازات في إدارة الأزمات، وتقديم أرقى أداء، في توفير أفضل رعاية صحية، ومواصلة لمسيرة التعليم، وتحقيق الاستقرار للاقتصاد الوطني.
وأعربت عن تقديرها للدور الحيوي الذي تقوم به الجامعة في تعزيز مسيرة التعليم والمعرفة في البحرين في شتى مجالات العلوم، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أهمية الرسالة النبيلة للجامعات ودور العلم في نهضة المجتمعات وتطورها.
من جهته عبر الرئيس المؤسس للجامعة رئيس مجلس الأمناء عبدالله الحواج، عن شكره لرئيسة مجلس النواب على رعايتها افتتاح النسخة الرابعة من المؤتمر ما يعبر عن حرص السلطة التشريعية على رعاية ودعم فعاليات ومبادرات الجامعات وما يعكس اهتماما كبيرا بالقضايا الملحة والحيوية التي يتناولها المؤتمر.
وقال الحواج إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون راعية المؤتمر من خريجات الجامعة ومؤسسيها، والتي تمثل نموذجا يحتذى في تحقيق التفوق العلمي والتدرج المعرفي الذي وصل بها إلى قمة السلطة التشريعية في المملكة.
وأشاد بالدعم والتشجيع الذي حظيت به المرأة البحرينية من القيادة الحكيمة، ونوه بالجهود التي اضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى.
كما أشاد الحواج بنجاح البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في مواجهة جائحة كوفيد 19، وهو النجاح الذي كانت المرأة شريكا أساسيا ومحوريا فيه.
وتطرق إلى اهتمام الجامعة بتكافؤ الفرص وتمكين المرأة منذ نشأتها، منوها إلى أن المرأة شريكة أساسية في كل الإنجازات الأكاديمية والعلمية للجامعة، وهي الجامعة التي ترى نفسها ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وإحدى المؤسسات المتطلعة لصناعة دور طليعي متقدم لمملكة البحرين علميا ومعرفيا بين أشقائها دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه بالتعاون الوثيق والمتنامي بين الجامعة الأهلية وجامعة برونيل لندن في المجال البحثي والعلمي، وكذلك في تقديم برنامجي الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وهما البرنامجان اللذان حققا قصة نجاح رائعة طوال أكثر من 12 عاما.
وتعمل كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة على تهيئة البيئة المناسبة لإجراء الدراسات بحيث يتمكن الباحثون من إدارة أبحاثهم على نحو مبتكر، من خلال ترسيخ أسس البحث العلمي وتسليح الباحثين بقواعده ومتطلباته المختلفة، بما يمكن الطلاب والدارسين من الوصول إلى اكتشافات جديدة تتفق مع المعايير العليا وتكون قادرة على اجتياز الفحص الدقيق لتصل لمرحلة النشر في المجلات العلمية المحكمة.