في اليوم العالمي لذوي الإعاقة..
صرح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، والذي يصادف الثالث من ديسمبر، أن مملكة البحرين قد نجحت في دمج مختلف فئات الإعاقة في المدارس الحكومية، بعد توفير جميع المتطلبات المراعية لظروفهم الصحية، كالمعلمين المؤهلين والبرامج التربوية والتعليمية الخاصة، مما ساهم في حصول المملكة على إشادات عديدة ومراكز متقدمة في التقارير المتعلقة بتوفير التعليم للجميع، والصادرة عن منظمات عالمية كاليونسكو.
وأكد الوزير أن مدارس وزارة التربية والتعليم تضم في الوقت الحالي عدد 946 طالباً وطالبة من ذوي اضطراب التوحد، والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، والإعاقة السمعية والبصرية والجسدية، والذين يواصلون تلقي الخدمة التعليمية المناسبة، في ظل الظروف الصحية الراهنة، لضمان عدم تعثر برامجهم التربوية المنفذة بالحضور الفعلي في مدارس الدمج، في فترة ما قبل الجائحة.
وأشار الوزير إلى أن التوسع مستمر لاستيعاب هذه الفئة من الأبناء الطلبة، حيث تم افتتاح صفين لذوي اضطرابات التوحد، في العام الدراسي الحالي، أحدهما في مدرسة الوادي الابتدائية للبنين، والآخر في مدرسة الحد الابتدائية للبنين، ليرتفع عدد المدارس المخصصة لدمجهم إلى 21 مدرسة ابتدائية وإعدادية، وذلك في ظل النتائج الإيجابية لهذه التجربة، ومنها ارتفاع عدد الطلبة المنقولين من الصفوف الخاصة إلى العادية إلى 50 طالب وطالبة، نتيجة تطور مستوياتهم، هذا إضافةً إلى تهيئة 59 مدرسة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون.
وأوضح الوزير أن الآلية المتبعة للتعامل مع هؤلاء الطلبة خلال فترة الجائحة ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية، أولها الدروس الإلكترونية المصممة وفق معايير تراعي قدرات الطلبة وظروفهم الصحية، والتي تم إعدادها بالتنسيق بين إدارة التربية الخاصة وقطاع المناهج والإشراف التربوي، لتغطية المناهج الدراسية في الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، ورفعها على البوابة التعليمية وقناة اليوتيوب الرسمية، ويقدم خلالها المعلمون المساندة والدعم لطلبتهم، بالشرح والإجابة عن كافة الأسئلة، مع المتابعة المباشرة من قبل فريق مختص من إدارة التربية الخاصة.
وأضاف الوزير أن الجانب الثاني يتمثل في متابعة الطلبة من خلال معلمي التربية الخاصة، وخاصةً ذوي اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، عبر التواصل اليومي معهم ومع أولياء أمورهم عن بعد، عن طريق الهاتف وتطبيق الواتساب وتطبيق كلاس دوجو الذي يمكن من خلاله تعزيز استجابات الطلبة، إذ يمكن لأولياء الأمور رفع صور ومقاطع فيديو لتعلم أبنائهم ومتابعة ذلك مع المعلم الذي يمكنه تقديم دروس فردية مصورة من خلال التطبيق نفسه، أما الجانب الثالث فيتمثل في وضع معايير التقويم التربوي الملائم لهم في ظل الوضع الصحي الراهن، حيث قامت إدارة التربية الخاصة بتقديم مقترح لنظام التقويم يتناسب والتعلم عن بعد من جهة، وخصوصية هؤلاء الطلبة من جهة أخرى، وقد تم رفع المقترح للجنة التقويم التابعة لقطاع المناهج والإشراف التربوي.
هذا وقد أعدت الوزارة خطة متكاملة لدعم ومتابعة معلمي التربية الخاصة، تتضمن استمارات متابعة لتطبيقها خلال زيارات افتراضية يقوم بها اختصاصيو التربية الخاصة لمتابعة عمل المعلمين وتوجيههم بحسب حاجاتهم لتنفيذ التعلم عن بعد بالصورة المطلوبة، إضافةً إلى توجيه المعلمين لتفعيل تطبيق TEAMS مع طلبتهم، مع مساندتهم من قبل إدارة التربية الخاصة، وإنشاء حسابات لمعلمي ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد على البوابة التعليمية، لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة وتسهيل التواصل معهم ومع أولياء أمورهم لتطبيق التعلم عن بعد بفعالية، علاوةً على استفادة جميع الطلبة المكفوفين المسجلين بالمدارس الحكومية من الأجهزة الذكية التي تم توفيرها لهم مسبقاً في فترة ما قبل الجائحة، لتفعيل التعلّم عن بعد بالوسائل المناسبة لهم، بإشراف المعلمين المؤهلين لذلك.
صرح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، والذي يصادف الثالث من ديسمبر، أن مملكة البحرين قد نجحت في دمج مختلف فئات الإعاقة في المدارس الحكومية، بعد توفير جميع المتطلبات المراعية لظروفهم الصحية، كالمعلمين المؤهلين والبرامج التربوية والتعليمية الخاصة، مما ساهم في حصول المملكة على إشادات عديدة ومراكز متقدمة في التقارير المتعلقة بتوفير التعليم للجميع، والصادرة عن منظمات عالمية كاليونسكو.
وأكد الوزير أن مدارس وزارة التربية والتعليم تضم في الوقت الحالي عدد 946 طالباً وطالبة من ذوي اضطراب التوحد، والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، والإعاقة السمعية والبصرية والجسدية، والذين يواصلون تلقي الخدمة التعليمية المناسبة، في ظل الظروف الصحية الراهنة، لضمان عدم تعثر برامجهم التربوية المنفذة بالحضور الفعلي في مدارس الدمج، في فترة ما قبل الجائحة.
وأشار الوزير إلى أن التوسع مستمر لاستيعاب هذه الفئة من الأبناء الطلبة، حيث تم افتتاح صفين لذوي اضطرابات التوحد، في العام الدراسي الحالي، أحدهما في مدرسة الوادي الابتدائية للبنين، والآخر في مدرسة الحد الابتدائية للبنين، ليرتفع عدد المدارس المخصصة لدمجهم إلى 21 مدرسة ابتدائية وإعدادية، وذلك في ظل النتائج الإيجابية لهذه التجربة، ومنها ارتفاع عدد الطلبة المنقولين من الصفوف الخاصة إلى العادية إلى 50 طالب وطالبة، نتيجة تطور مستوياتهم، هذا إضافةً إلى تهيئة 59 مدرسة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون.
وأوضح الوزير أن الآلية المتبعة للتعامل مع هؤلاء الطلبة خلال فترة الجائحة ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية، أولها الدروس الإلكترونية المصممة وفق معايير تراعي قدرات الطلبة وظروفهم الصحية، والتي تم إعدادها بالتنسيق بين إدارة التربية الخاصة وقطاع المناهج والإشراف التربوي، لتغطية المناهج الدراسية في الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، ورفعها على البوابة التعليمية وقناة اليوتيوب الرسمية، ويقدم خلالها المعلمون المساندة والدعم لطلبتهم، بالشرح والإجابة عن كافة الأسئلة، مع المتابعة المباشرة من قبل فريق مختص من إدارة التربية الخاصة.
وأضاف الوزير أن الجانب الثاني يتمثل في متابعة الطلبة من خلال معلمي التربية الخاصة، وخاصةً ذوي اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، عبر التواصل اليومي معهم ومع أولياء أمورهم عن بعد، عن طريق الهاتف وتطبيق الواتساب وتطبيق كلاس دوجو الذي يمكن من خلاله تعزيز استجابات الطلبة، إذ يمكن لأولياء الأمور رفع صور ومقاطع فيديو لتعلم أبنائهم ومتابعة ذلك مع المعلم الذي يمكنه تقديم دروس فردية مصورة من خلال التطبيق نفسه، أما الجانب الثالث فيتمثل في وضع معايير التقويم التربوي الملائم لهم في ظل الوضع الصحي الراهن، حيث قامت إدارة التربية الخاصة بتقديم مقترح لنظام التقويم يتناسب والتعلم عن بعد من جهة، وخصوصية هؤلاء الطلبة من جهة أخرى، وقد تم رفع المقترح للجنة التقويم التابعة لقطاع المناهج والإشراف التربوي.
هذا وقد أعدت الوزارة خطة متكاملة لدعم ومتابعة معلمي التربية الخاصة، تتضمن استمارات متابعة لتطبيقها خلال زيارات افتراضية يقوم بها اختصاصيو التربية الخاصة لمتابعة عمل المعلمين وتوجيههم بحسب حاجاتهم لتنفيذ التعلم عن بعد بالصورة المطلوبة، إضافةً إلى توجيه المعلمين لتفعيل تطبيق TEAMS مع طلبتهم، مع مساندتهم من قبل إدارة التربية الخاصة، وإنشاء حسابات لمعلمي ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد على البوابة التعليمية، لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة وتسهيل التواصل معهم ومع أولياء أمورهم لتطبيق التعلم عن بعد بفعالية، علاوةً على استفادة جميع الطلبة المكفوفين المسجلين بالمدارس الحكومية من الأجهزة الذكية التي تم توفيرها لهم مسبقاً في فترة ما قبل الجائحة، لتفعيل التعلّم عن بعد بالوسائل المناسبة لهم، بإشراف المعلمين المؤهلين لذلك.