مريم بوجيري
كشف وزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك عن استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطن البحريني في مسكنه الأول وذلك لما هو منصوص عليه ضمن برنامج التوازن المالي، مؤكداً أن ما تم التطرق إليه في الفترة الأخيرة يقصد به تحقيق التوازن بين إيرادات ومصروفات الهيئة بما يعني توقف الدعم الحكومي المقدم للهيئة وليس الدعم المقدم للمواطنين.
وأكد المبارك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس أمانة العاصمة حول مشاريع الوزارة في المحافظة، أن هناك دعما يقدم من الدولة للقطاع التجاري لأول 5 آلاف وحدة من الكهرباء، و 78% من إنتاج الكهرباء من محطات القطاع الخاص، وهناك توجه للتعاون مع القطاع الخاص في الفترة المقبلة.
كما استعرض الوزير ضمن إحصائيات عام 2019-2020 لإدارة توزيع الكهرباء بشأن تركيب العدادات الذكية، وجود 109 عدادات ذكية مجهزة بتقنية للاتصالات الخلوية اللاسلكية بنسبة 60%، ونحو 71 ألف عداد ذكي مجهز بتقنية الاتصالات عبر خطوط الطاقة بنسبة 40%، إلى جانب 180 ألف عداد ذكي بنسبة 41%، في حين بلغ العدد الكلي للعدادات الكهربائية في الشبكة نحو 439 ألف عداد، مؤكدة في الوقت ذاته انخفاضا كبيرا في عدد الانقطاعات الكهربائية وكذلك تحسنا في متوسط فترة إرجاع التيار الكهربائي، حيث انخفض متوسط عدد الانقطاعات لكل مشترك للشبكة حيث بلغ معدل الانخفاض خلال 6 سنوات 71%، فيما انخفض متوسط فترة الانقطاعات لكل مشترك للشبكة، وبلغ معدل الانخفاض خلال 6 سنوات 84%.
وأشار المبارك إلى أن 88% من البلاغات المرصودة يتم التعامل معها وحل المشكلة في أقل من ساعة، إلى جانب انخفاض نسبة الأعطال في الشبكة، وإعادة التيار الكهربائي بمعدل زمني أقصاه 45 دقيقة من أصل ساعتين مع انخفاض نسبة الأعطال في شبكة الإنارة بنسبة 9.5%.
وبالنسبة لأبرز المشاريع الاستراتيجية القائمة بمحافظة العاصمة، أكد أن الهيئة تعمل على توزيع الكهرباء في المشاريع التالية: خليج البحرين، مجمع الأفنيوز، مرفأ البحرين المالي، واتر جاردن سيتي، تقاطع الفاتح، تقاطعي ألبا ونويدرات، بحرين مارينا، جزيرة الريف، وفيما يتعلق بعدد المشاريع المنجزة لإنارة الشوارع والطرق، أوضحت الوزارة أن إجمالي عدد المشاريع في جميع المحافظات الأربع بلغ 53 مشروعاً، 8 منها في العاصمة، في حين بلغ إجمالي عدد الأعمدة في المحافظات الأربع نحو 1,500 عمود منها 291 في العاصمة ونحو 1400 مصباح، 300 منها في العاصمة.
فيما أجازت الوزارة بمحافظة العاصمة 1,170 طلبا لإجازات البناء و 1,710 طلبات لتزويد الكهرباء، حيث بلغ معدل إنجاز طلبات تزويد الكهرباء خلال الفترة الزمنية المحددة 94% الجهد المنخفض و 97% للجهد المتوسط، في حين بلغ عدد مولدات الطاقة المتنقلة في العاصمة 314 مولدا و 17 مركبة مزودة بأجهزة لكشف الأعطال.
وفيما يتعلق بمشاريع تقوية الشبكة واستبدال الكابلات، أشارت الوزارة إلى وجود 104 كابلات للجهد المنخفض و31 كابلا للجهد المتوسط، حيث انخفضت نسبة عدد الانقطاعات الكهربائية في الجهد المنخفض بنسبة 16% لدى المستهلكين و17% في الشبكة، فيما تم إعادة تأهيل 184 محطة فرعية بمحافظة العاصمة.
وقال الوزير: "العام الجاري رغم الظروف الاستثنائية كان اختبارا لمتانة وقوة البنية التحتية للكهرباء والماء والجميع لاحظ على الرغم من تنامي الطلب على الخدمة في الصيف تحديداً إلا أن الهيئة تمكنت من توفير الخدمة باستدامة وموثوقية وعلى الرغم من تنامي الطلب كانت هناك استجابة لمتطلبات المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المملكة".
وأشار إلى ارتفاع معدل الاتصالات مقارنة بالعام المنصرم بنسبة 96%، حيث تم استلام 4 آلاف مكالمة في اليوم وكان هناك تحول كبير في الاستجابه مع المتطلبات، مشيراً إلى أن مؤشر فترة الانقطاع مقارنة بخمس سنوات سابقة تحسن بنسبة 72% عما كان عليه في العام 2016، وهناك تحسين مستمر في جودة الخدمة، حيث كان يتم إعادة التيار في عام 2020 حال انقطاعه بنسبة 90% من الحالات خلال فترة تقل عن ساعة واحدة بما يمثل معدل استجابة عاليا من الهيئة.
وأكد فيما يتعلق بالحسابات أنه تم استحداث إدارة جديدة لحسابات المشتركين ضمن هيكلة الوزارة الجديدة، لتوضيح ما يتعلق بشأن الفواتير والحسابات.
كشف وزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك عن استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطن البحريني في مسكنه الأول وذلك لما هو منصوص عليه ضمن برنامج التوازن المالي، مؤكداً أن ما تم التطرق إليه في الفترة الأخيرة يقصد به تحقيق التوازن بين إيرادات ومصروفات الهيئة بما يعني توقف الدعم الحكومي المقدم للهيئة وليس الدعم المقدم للمواطنين.
وأكد المبارك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس أمانة العاصمة حول مشاريع الوزارة في المحافظة، أن هناك دعما يقدم من الدولة للقطاع التجاري لأول 5 آلاف وحدة من الكهرباء، و 78% من إنتاج الكهرباء من محطات القطاع الخاص، وهناك توجه للتعاون مع القطاع الخاص في الفترة المقبلة.
كما استعرض الوزير ضمن إحصائيات عام 2019-2020 لإدارة توزيع الكهرباء بشأن تركيب العدادات الذكية، وجود 109 عدادات ذكية مجهزة بتقنية للاتصالات الخلوية اللاسلكية بنسبة 60%، ونحو 71 ألف عداد ذكي مجهز بتقنية الاتصالات عبر خطوط الطاقة بنسبة 40%، إلى جانب 180 ألف عداد ذكي بنسبة 41%، في حين بلغ العدد الكلي للعدادات الكهربائية في الشبكة نحو 439 ألف عداد، مؤكدة في الوقت ذاته انخفاضا كبيرا في عدد الانقطاعات الكهربائية وكذلك تحسنا في متوسط فترة إرجاع التيار الكهربائي، حيث انخفض متوسط عدد الانقطاعات لكل مشترك للشبكة حيث بلغ معدل الانخفاض خلال 6 سنوات 71%، فيما انخفض متوسط فترة الانقطاعات لكل مشترك للشبكة، وبلغ معدل الانخفاض خلال 6 سنوات 84%.
وأشار المبارك إلى أن 88% من البلاغات المرصودة يتم التعامل معها وحل المشكلة في أقل من ساعة، إلى جانب انخفاض نسبة الأعطال في الشبكة، وإعادة التيار الكهربائي بمعدل زمني أقصاه 45 دقيقة من أصل ساعتين مع انخفاض نسبة الأعطال في شبكة الإنارة بنسبة 9.5%.
وبالنسبة لأبرز المشاريع الاستراتيجية القائمة بمحافظة العاصمة، أكد أن الهيئة تعمل على توزيع الكهرباء في المشاريع التالية: خليج البحرين، مجمع الأفنيوز، مرفأ البحرين المالي، واتر جاردن سيتي، تقاطع الفاتح، تقاطعي ألبا ونويدرات، بحرين مارينا، جزيرة الريف، وفيما يتعلق بعدد المشاريع المنجزة لإنارة الشوارع والطرق، أوضحت الوزارة أن إجمالي عدد المشاريع في جميع المحافظات الأربع بلغ 53 مشروعاً، 8 منها في العاصمة، في حين بلغ إجمالي عدد الأعمدة في المحافظات الأربع نحو 1,500 عمود منها 291 في العاصمة ونحو 1400 مصباح، 300 منها في العاصمة.
فيما أجازت الوزارة بمحافظة العاصمة 1,170 طلبا لإجازات البناء و 1,710 طلبات لتزويد الكهرباء، حيث بلغ معدل إنجاز طلبات تزويد الكهرباء خلال الفترة الزمنية المحددة 94% الجهد المنخفض و 97% للجهد المتوسط، في حين بلغ عدد مولدات الطاقة المتنقلة في العاصمة 314 مولدا و 17 مركبة مزودة بأجهزة لكشف الأعطال.
وفيما يتعلق بمشاريع تقوية الشبكة واستبدال الكابلات، أشارت الوزارة إلى وجود 104 كابلات للجهد المنخفض و31 كابلا للجهد المتوسط، حيث انخفضت نسبة عدد الانقطاعات الكهربائية في الجهد المنخفض بنسبة 16% لدى المستهلكين و17% في الشبكة، فيما تم إعادة تأهيل 184 محطة فرعية بمحافظة العاصمة.
وقال الوزير: "العام الجاري رغم الظروف الاستثنائية كان اختبارا لمتانة وقوة البنية التحتية للكهرباء والماء والجميع لاحظ على الرغم من تنامي الطلب على الخدمة في الصيف تحديداً إلا أن الهيئة تمكنت من توفير الخدمة باستدامة وموثوقية وعلى الرغم من تنامي الطلب كانت هناك استجابة لمتطلبات المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المملكة".
وأشار إلى ارتفاع معدل الاتصالات مقارنة بالعام المنصرم بنسبة 96%، حيث تم استلام 4 آلاف مكالمة في اليوم وكان هناك تحول كبير في الاستجابه مع المتطلبات، مشيراً إلى أن مؤشر فترة الانقطاع مقارنة بخمس سنوات سابقة تحسن بنسبة 72% عما كان عليه في العام 2016، وهناك تحسين مستمر في جودة الخدمة، حيث كان يتم إعادة التيار في عام 2020 حال انقطاعه بنسبة 90% من الحالات خلال فترة تقل عن ساعة واحدة بما يمثل معدل استجابة عاليا من الهيئة.
وأكد فيما يتعلق بالحسابات أنه تم استحداث إدارة جديدة لحسابات المشتركين ضمن هيكلة الوزارة الجديدة، لتوضيح ما يتعلق بشأن الفواتير والحسابات.