أكد النائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة شؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب " ان اقامة مملكة البحرين لمؤتمر "حوار المنامة 20" قمة الأمن الإقليمي الـ 16، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين والعالم أجمع، دليل واضح على القدرة العالية التي تمتلكها مملكة البحرين في تجاوز الأزمات والسيطرة عليها بمختلف أنواعها مؤكدا " ان إقامة مؤتمر بهذه الأهمية الإقليمية والدولية أمر يعكس دلالة مهمة تؤكد القدرة الوطنية على الاستمرار بمختلف الظروف وذلك بفضل السياسة الحكيمة والادارة والواعية للأزمات".
وأشار الدوسري إلى " أن مؤتمر حوار المنامة هذا العام سيكون أول قمة للسياسة الخارجية والدفاع والأمن تنعقد فعليًا منذ بداية الجائحة، و وهي فرصة للاجتماعات الثنائية والمناقشات المتعددة الأطراف للتوصل للحلول والتباحث في كافة التحديات".
وأضاف " ان مؤتمر حوار المنامة يأتي هذا العام ليناقش أبرز التحديات الأمنية المشتركة خصوصا مع ظهور تحديات جديدة غير مسبوقة ليتم مناقشتها كمحور رئيس في "حوار المنامة" كالحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كورونا وآلية التعاون الدبلوماسي عقب الجائحة، بالإضافة للتحديات النووية الإيرانية والتي ستكون محورا رئيسا في يومه الثالث للمؤتمر ولمناقشة كيفية تسوية الصراعات في الشرق الاوسط".
وأكد الدوسري "ان مملكة البحرين تحظى بإشادة وثقة دولية نتيجة للإستجابة السريعة والفعالة للتعامل مع الوباء الأمر الذي جعلها محطًا للإعجاب والإشادة الدولية، وهناك ثقة دولية كبيرة من قبل المتحدثين الذين سيحضرون الحوار شخصيًا في تدابير السلامة التي سيتم تطبيقها من قبل مملكة البحرين وفندق ريتز كارلتون والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية".
وأضاف " ان إقامة مؤتمر بهذه الأهمية وتحت هذه الظروف، والذي يعد أكبر قمة أمنية سياسية عالمية متخصصة في المنطقة بمملكة البحرين، أمر يؤكد على الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة والثقل السياسي التي تملكه، خصوصا في هذه الفترة بسبب وجود العديد من التحديات التي فرضت بعد تفشي فيروس كورونا الأمر الذي يتطلب إجراءات خاصة وجهود كبيرة لإقامة هكذا مؤتمرات لمناقشة أبرز التحديات الإقليمية والعالمية الناشئة لوضع الحلول والتوصيات".
وقال الدوسري " ان كافة هذه التحديات المهمة تتطلب الجلوس على طاولة الحوار للنظر في أبعادها والعمل على حلحلتها، وهذا هو لُب مؤتمر حوار المنامة ٢٠".
وأضاف " ان تفاصيل المؤتمر هذا العام ستكون غير مسبوقة نظرا للظروف الاستثنائية التي تحتم فرص بعض الإجراءات الاحترازية لحفظ الصحة والسلامة العامة، لذلك ومن أجل الامتثال بالتوجيهات الحكيمة للحكومة، بالحد من أعداد الحضور الشخصي وتطبيق بعض القيود على الحضور الشخصي، واستبدال حضورهم الشخصي بمنصة افتراضية مخصصة لعرض محاور الجلسات".
{{ article.visit_count }}
وأشار الدوسري إلى " أن مؤتمر حوار المنامة هذا العام سيكون أول قمة للسياسة الخارجية والدفاع والأمن تنعقد فعليًا منذ بداية الجائحة، و وهي فرصة للاجتماعات الثنائية والمناقشات المتعددة الأطراف للتوصل للحلول والتباحث في كافة التحديات".
وأضاف " ان مؤتمر حوار المنامة يأتي هذا العام ليناقش أبرز التحديات الأمنية المشتركة خصوصا مع ظهور تحديات جديدة غير مسبوقة ليتم مناقشتها كمحور رئيس في "حوار المنامة" كالحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كورونا وآلية التعاون الدبلوماسي عقب الجائحة، بالإضافة للتحديات النووية الإيرانية والتي ستكون محورا رئيسا في يومه الثالث للمؤتمر ولمناقشة كيفية تسوية الصراعات في الشرق الاوسط".
وأكد الدوسري "ان مملكة البحرين تحظى بإشادة وثقة دولية نتيجة للإستجابة السريعة والفعالة للتعامل مع الوباء الأمر الذي جعلها محطًا للإعجاب والإشادة الدولية، وهناك ثقة دولية كبيرة من قبل المتحدثين الذين سيحضرون الحوار شخصيًا في تدابير السلامة التي سيتم تطبيقها من قبل مملكة البحرين وفندق ريتز كارلتون والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية".
وأضاف " ان إقامة مؤتمر بهذه الأهمية وتحت هذه الظروف، والذي يعد أكبر قمة أمنية سياسية عالمية متخصصة في المنطقة بمملكة البحرين، أمر يؤكد على الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة والثقل السياسي التي تملكه، خصوصا في هذه الفترة بسبب وجود العديد من التحديات التي فرضت بعد تفشي فيروس كورونا الأمر الذي يتطلب إجراءات خاصة وجهود كبيرة لإقامة هكذا مؤتمرات لمناقشة أبرز التحديات الإقليمية والعالمية الناشئة لوضع الحلول والتوصيات".
وقال الدوسري " ان كافة هذه التحديات المهمة تتطلب الجلوس على طاولة الحوار للنظر في أبعادها والعمل على حلحلتها، وهذا هو لُب مؤتمر حوار المنامة ٢٠".
وأضاف " ان تفاصيل المؤتمر هذا العام ستكون غير مسبوقة نظرا للظروف الاستثنائية التي تحتم فرص بعض الإجراءات الاحترازية لحفظ الصحة والسلامة العامة، لذلك ومن أجل الامتثال بالتوجيهات الحكيمة للحكومة، بالحد من أعداد الحضور الشخصي وتطبيق بعض القيود على الحضور الشخصي، واستبدال حضورهم الشخصي بمنصة افتراضية مخصصة لعرض محاور الجلسات".