أكد النائب عبدالله الذوادي، أن إقامة القمة الأمنية الإقليمية السادسة عشرة "حوار المنامة 2020" في هذا التوقيت يأتي وفق تحديات كبيرة يواجه العالم وهو انتشار فيروس كورونا "كوفيد -19" وارتفاع وتيرة الصراعات في الشرق الأوسط والحاجة إلى رؤى وأطروحات المتخصصين من سياسيين وباحثين ومفكرين من مختلف أنحاء العالم حول أهم القضايا والملفات التي تهم المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن حوار المنامة ناقش التحديات الإيرانية والمستجدات مع إسرائيل والموقف الموحد تجاه القضية الفلسطينية وأهمية إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة ومدى ارتباطها في الأمن العالمي ككل.

وذكر الذوادي أن قمة حوار المنامة ترتكز على الحوار وهي سمة حضارية وخيار هام لحل الصراعات، وعلى جميع دول العالم أن ينتهجوا هذا الخيار الاستراتيجي إن كانوا يريدون حياة أفضل لشعوبهم، والدول التي تكابر وتحاول أن تخرج عن السرب العالمي نحو الأمن والاستقرار سوف تبقى خارج السرب بمعزل عن باقي الدول وهذا سيعود بلا شك على استقرار بلادهم وشعبهم إذ لا يمكن أن تتشكل كل هذه الملفات الهامة في المنطقة وتصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة على المستوى الدولي، وتبقى الدول الهامة والمحورية بمعزل عنها.