سماهر سيف اليزل
أكد وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الشراكات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط ضرورية للحفاظ على الأمن الإقليمي والوطني، مضيفا أن العقود الأخيرة أكدت بوضوح أن أمن الخليج والشرق الأوسط يتم حمايته بشكل أكثر فعالية عندما تعمل البلدان معا مع الحلفاء الإقليميين ومع الشركاء الدوليين، مؤكدًا أنه سيتم تعزيز هذه الديناميكية في السنوات المقبلة.
وقال الزياني خلال كلمة له أمس الأحد في الجلسة الختامية لمؤتمر حوار المنامة بعنوان: "شراكات أمنية جديدة في الشرق الأوسط" أن التعاون الأمني ضروري، إلا أنه لا يكفي بمفرده لضمان السلام والاستقرار الإقليميين، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى شراكات أوسع بكثير؛ وخاصة مع تلك الدول التي تعترف بالأمن بمعناه الأوسع.
وقال الزياني إن التعاون الجديد مع إسرائيل ليس رد فعل على أي تهديد ولا يستهدف أي دولة، وإنما هو خطوة استباقية تهدف إلى المساعدة في توطيد الأمن والاستقرار والازدهار للشرق الأوسط بأكمله ودوله وشعوبه.
وأضاف "أن الهدف النهائي المثالي سيكون الوصول إلى هيكل أمني إقليمي يشمل جميع دول الشرق الأوسط على غرار تكتلات التعاون الأمني الأخرى في أماكن أخرى من العالم، وسيتعين علينا أن نبدأ ببناء شراكات فردية ثنائية ومتعددة الأطراف تثبت قيمتها بمرور الوقت الأمر الذي سيشجع الدول الأخرى على المشاركة لاحقا".
بدوره قال وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي أن "الشرق الأوسط منقسم لفريقين الأول يتمثل في الدول التي اختارت السلام والازدهار لشعوبها، والآخر هو الفريق الذي تقوده إيران وحلفائها، وهم من اختاروا الحرب والعنف والتطرف والإرهاب".
وأضاف أشكنازي "الشهور القادمة ستكون هي الحاسمة في تشكيل المستقبل والاستقرار في المنطقة، لذلك سنعمل حثيثا مع كل شركائنا في المنطقة".
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الشراكات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط ضرورية للحفاظ على الأمن الإقليمي والوطني، مضيفا أن العقود الأخيرة أكدت بوضوح أن أمن الخليج والشرق الأوسط يتم حمايته بشكل أكثر فعالية عندما تعمل البلدان معا مع الحلفاء الإقليميين ومع الشركاء الدوليين، مؤكدًا أنه سيتم تعزيز هذه الديناميكية في السنوات المقبلة.
وقال الزياني خلال كلمة له أمس الأحد في الجلسة الختامية لمؤتمر حوار المنامة بعنوان: "شراكات أمنية جديدة في الشرق الأوسط" أن التعاون الأمني ضروري، إلا أنه لا يكفي بمفرده لضمان السلام والاستقرار الإقليميين، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى شراكات أوسع بكثير؛ وخاصة مع تلك الدول التي تعترف بالأمن بمعناه الأوسع.
وقال الزياني إن التعاون الجديد مع إسرائيل ليس رد فعل على أي تهديد ولا يستهدف أي دولة، وإنما هو خطوة استباقية تهدف إلى المساعدة في توطيد الأمن والاستقرار والازدهار للشرق الأوسط بأكمله ودوله وشعوبه.
وأضاف "أن الهدف النهائي المثالي سيكون الوصول إلى هيكل أمني إقليمي يشمل جميع دول الشرق الأوسط على غرار تكتلات التعاون الأمني الأخرى في أماكن أخرى من العالم، وسيتعين علينا أن نبدأ ببناء شراكات فردية ثنائية ومتعددة الأطراف تثبت قيمتها بمرور الوقت الأمر الذي سيشجع الدول الأخرى على المشاركة لاحقا".
بدوره قال وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي أن "الشرق الأوسط منقسم لفريقين الأول يتمثل في الدول التي اختارت السلام والازدهار لشعوبها، والآخر هو الفريق الذي تقوده إيران وحلفائها، وهم من اختاروا الحرب والعنف والتطرف والإرهاب".
وأضاف أشكنازي "الشهور القادمة ستكون هي الحاسمة في تشكيل المستقبل والاستقرار في المنطقة، لذلك سنعمل حثيثا مع كل شركائنا في المنطقة".