أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الثلاثاء، في مقرّ معرض دِ. هاوز بمنطقة الجنبية عن الفائزين بمسابقة "طاولة وكرسي" والتي أطلقتها خلال يونيو الماضي عبر منصّاتها الإلكتروني.
وشهد حفل الإعلان عن الفائزين حضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وبعد تلقي عشرات المشاركات من البحرين ومن الوطن العربي والعالم، وقع اختيار لجنة التحكيم على ثلاثة مصمّمين وفنانين هم: كريم الجنوبي، مريم خالد آل خليفة وخالد فرحان.
وجاءت فعالية إعلان الفائزين ومسابقة "طاولة وكرسي" لهذا العام بدعم من معرض دِ. هاوز.
وبهذه المناسبة أكدت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة أن المنجز الثقافي يتحقق بفضل مشاركة جميع أفراد المجتمع. وهنّأت الفائزين بمسابقة "طاولة وكرسي”، مشيدة بحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات وإبداعات ضمن المسابقة.
وشكرت معرض د.هاوز على وقوفه إلى جانب الثقافة ودعمه للحراك الثقافي في البحرين، هذا إضافة إلى شكر كافة المساهمين والمشاركين في المسابقة، والذين قدّموا أعمالاً وتصاميم عكست حرص الجمهور العام الدائم على التفاعل مع مبادرات هيئة البحرين للثقافة والآثار.
من جهتها أعربت صاحبة د هاوز ناهد بنت إسحاق عن سعادتها بهذه المناسبة وحرص د هاوز على المساهمة في دعم المواهب البحرينية والخليجية في مجال التصميم الداخلي وتصميم المفروشات منوهة استعداد الشركة للتفاعل والعمل مع المساهمين والفائزين في مسابقة "طاولة وكرسي" حيث امكانية تطوير المواهب المحلية عملياً لتتبوأ مكانتها العالمية .
واختارت هيئة الثقافة الفائزين ضمن ثلاث فئات هي توازن الشكل والوظيفة، الاستدامة والجمالية والإبداع.
وأعاد كريم الجنوبي تصوّر وظيفة الكرسي والطاولة، معتمداً في تصميمه على تراث حضارة دلمون في البحرين.
أما مريم خالد آل خليفة فقدمت عملاً يحمل اسم "كوركسي" وهو عبارة عن نظام للأثاث مصنوع من الفلّين خفيف الوزن يمكن أن يشكل قطعاً متعددة من الكراسي والطاولات الصغيرة والقابلة للتشكيل بطرق ممتعة ومختلفة، ويصلح استخدامه في مدارس ورياض الأطفال.
أما الفنان خالد فرحان فقدّم نموذجاً لكرسي، ولكن من زاوية فنية مبتكرة .
وسيقدّم د.هاوز جائزة التميّز دعماً للمواهب المحلية والمصمّمين الشباب، حيث سيتم التعاون مع كريم الجنوبي من أجل تطوير تصميمه على أمل إنتاجه وعرض قطعته داخل المعرض في المستقبل .
وكانت الهيئة قد أطلقت مسابقة "طاولة وكرسي" في سعي مستمر لإشراك الجمهور في صناعة المنجز الثقافي والفني. واستهدفت من خلالها المصمّمين والفنانين بشكل خاص، وذلك في محاولة لتحفيز إبداعاتهم في استكشاف التصاميم الممكنة لهاتين القطعتين، الطاولة والكرسي، والتعمّق في صفاتهما الجمالية والوظيفية على حد سواء.
كما وشجّعت الهيئة المشاركين في المسابقة على اتّباع مفاهيم الابتكار والاستدامة أثناء التصميم واعتماد مبادئ التدوير وإعادة استخدام المواد.
وتم اختيار الطاولة والكرسي نظراً لما تتمتّع به هاتان القطعتان من قدرة ومرونة لإعادة الابتكار والتجديد من الناحية التصميمية .
يذكر أن "طاولة وكرسي" عبارة مبادرة ضمن برنامج مركز الفنون، الذي يواصل عمله لإثراء الحراك الفني في مملكة البحرين من خلال أنشطته المختلفة ومعارضه لفنانين من البحرين والعالم .
{{ article.visit_count }}
وشهد حفل الإعلان عن الفائزين حضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وبعد تلقي عشرات المشاركات من البحرين ومن الوطن العربي والعالم، وقع اختيار لجنة التحكيم على ثلاثة مصمّمين وفنانين هم: كريم الجنوبي، مريم خالد آل خليفة وخالد فرحان.
وجاءت فعالية إعلان الفائزين ومسابقة "طاولة وكرسي" لهذا العام بدعم من معرض دِ. هاوز.
وبهذه المناسبة أكدت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة أن المنجز الثقافي يتحقق بفضل مشاركة جميع أفراد المجتمع. وهنّأت الفائزين بمسابقة "طاولة وكرسي”، مشيدة بحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات وإبداعات ضمن المسابقة.
وشكرت معرض د.هاوز على وقوفه إلى جانب الثقافة ودعمه للحراك الثقافي في البحرين، هذا إضافة إلى شكر كافة المساهمين والمشاركين في المسابقة، والذين قدّموا أعمالاً وتصاميم عكست حرص الجمهور العام الدائم على التفاعل مع مبادرات هيئة البحرين للثقافة والآثار.
من جهتها أعربت صاحبة د هاوز ناهد بنت إسحاق عن سعادتها بهذه المناسبة وحرص د هاوز على المساهمة في دعم المواهب البحرينية والخليجية في مجال التصميم الداخلي وتصميم المفروشات منوهة استعداد الشركة للتفاعل والعمل مع المساهمين والفائزين في مسابقة "طاولة وكرسي" حيث امكانية تطوير المواهب المحلية عملياً لتتبوأ مكانتها العالمية .
واختارت هيئة الثقافة الفائزين ضمن ثلاث فئات هي توازن الشكل والوظيفة، الاستدامة والجمالية والإبداع.
وأعاد كريم الجنوبي تصوّر وظيفة الكرسي والطاولة، معتمداً في تصميمه على تراث حضارة دلمون في البحرين.
أما مريم خالد آل خليفة فقدمت عملاً يحمل اسم "كوركسي" وهو عبارة عن نظام للأثاث مصنوع من الفلّين خفيف الوزن يمكن أن يشكل قطعاً متعددة من الكراسي والطاولات الصغيرة والقابلة للتشكيل بطرق ممتعة ومختلفة، ويصلح استخدامه في مدارس ورياض الأطفال.
أما الفنان خالد فرحان فقدّم نموذجاً لكرسي، ولكن من زاوية فنية مبتكرة .
وسيقدّم د.هاوز جائزة التميّز دعماً للمواهب المحلية والمصمّمين الشباب، حيث سيتم التعاون مع كريم الجنوبي من أجل تطوير تصميمه على أمل إنتاجه وعرض قطعته داخل المعرض في المستقبل .
وكانت الهيئة قد أطلقت مسابقة "طاولة وكرسي" في سعي مستمر لإشراك الجمهور في صناعة المنجز الثقافي والفني. واستهدفت من خلالها المصمّمين والفنانين بشكل خاص، وذلك في محاولة لتحفيز إبداعاتهم في استكشاف التصاميم الممكنة لهاتين القطعتين، الطاولة والكرسي، والتعمّق في صفاتهما الجمالية والوظيفية على حد سواء.
كما وشجّعت الهيئة المشاركين في المسابقة على اتّباع مفاهيم الابتكار والاستدامة أثناء التصميم واعتماد مبادئ التدوير وإعادة استخدام المواد.
وتم اختيار الطاولة والكرسي نظراً لما تتمتّع به هاتان القطعتان من قدرة ومرونة لإعادة الابتكار والتجديد من الناحية التصميمية .
يذكر أن "طاولة وكرسي" عبارة مبادرة ضمن برنامج مركز الفنون، الذي يواصل عمله لإثراء الحراك الفني في مملكة البحرين من خلال أنشطته المختلفة ومعارضه لفنانين من البحرين والعالم .