هدى عبدالحميد
أكد إعلاميون ومواطنون لـ الوطن أن آل خليفة حكموا البحرين وشبه جزيرة قطر منذ القرن الثامن عشر، وشعبا البحرين وقطر هما شعب واحد، حكمه آل خليفة عدة قرون، وقد التزمت البحرين بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939، وقرر الحفاظ على الوضع القائم، ولكن بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، إذ تصر قطر على تغيير الحدود بين البحرين وقطر دائماً، لأهداف توسعية واضحة، وأن قطر لها تاريخ عدائي عريق مع البحرين وكل تلك الأعمال العدائية تم توثيقها وتم كشفها أكثر من مرة أمام المجتمع الدولي، بجانب استمرار ماكينات ومنابر التحريض الإعلامي على العنف والكراهية، وقد وصلت إلى أكثر من 2000 مادة إعلامية من أخبار وتقارير ومواد متلفزة ضد المملكة، وهذا النهج الذي تسعى إليه قطر لن تقبله البحرين لا قيادة ولا شعباً فالبحرين لا يمكن أن تتخلى عن أي جزء من أراضيها.
راشد: قطر تسعى إلى طمس الحقيقة ومستمرة في مخططاتها العدائية
أكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن قطر لها تاريخ عدائي عريق مع البحرين وكل تلك الأعمال العدائية تم توثيقها وتم كشفها أكثر من مرة أمام المجتمع الدولي وما يكنه النظام القطري من عداء مزمن على المنامة جعلته يضخ أموالاً طائلة لدعم الكيانات والتنظيمات الإرهابية لهز استقرار البحرين.
وقال راشد إن المنعطفات التاريخية التي مرت على البحرين يكون للدوحة فيها صفحة سوداء، فمع التقسيم البريطاني لإمارات الخليج عام ١٩٣٩ كانت البحرين من أوائل الدول التي أعطت هذا التقسيم الشرعية بهدف استقرار المنطقة غير أن قطر قامت باحتلال الزبارة وتهجير من لا يوالي آل ثاني في ذلك الوقت، التزمت البحرين بضبط النفس ولم تدخل في حرب، إلا أن قطر تمادت وقامت باحتلال فشت الديبل التي كانت تحت السيادة البحرينية حتى أنها طمعت أكثر بضم جزر حوار غير أن المحكمة الدولية أيدت البحرين في حقها السيادي في الجزر، ولم تكتف الدوحة بذلك حيث احتضنت الجماعات الإرهابية وقامت بتقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات لهم للقيام بعمليات إرهابية في المملكة.
وأشار إلى أن شعب قطر يدرك جيداً أن الحكم يعود آل خليفة الكرام منذ التقسيم البريطاني وأن ما يقوم فيه النظام الحالي هي عقدة "نقص" كون أن التاريخ يؤكد أحقية آل خليفة في قطر وهم يدركون ذلك، فهم يسعون بشتى الطرق إلى طمس هذه الحقيقة والاستمرار في مخططاتهم ضد العائلة الحاكمة آل خليفة الكرام وضد شعب البحرين الذي يوالي قيادته منذ ذلك التقسيم.
المحميد: قطر دعمت الجماعات الراديكالية لتغيير النظام السياسي في البحرين
وفي نفس السياق أكد الكاتب الصحفي محمد المحميد موقف البحرين ثابت وراسخ، وواضح ومعلن، مع النظام القطري، وهناك حقائق تاريخية، وممارسات سلبية متواصلة، يبدو أننا مرغمون اليوم على إعادة التذكير بها ونشرها، ليدرك الجميع ما عانته وتعانيه المملكة، قيادة وشعباً، من ممارسات النظام القطري.
وأردف: حكم آل خليفة للبحرين وشبه جزيرة قطر بالكامل كان منذ القرن الثامن عشر، وشعبا البحرين وقطر هما شعب واحد، حكمه آل خليفة عدة قرون، وقد التزمت البحرين بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939، وقرر الحفاظ على الوضع القائم، ولكن بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، إذ تصر قطر على تغيير الحدود بين البحرين وقطر دائماً، لأهداف توسعية واضحة، والبحرين لا يمكن أن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، بحسب نصوص الدستور.
أضاف: "لا يزال البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة 12 ميلاً بحرياً، طبقاً لمرسوم بقانون رقم (8) لسنة 1993، وطبقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ولم يتم ترسيم الحدود البحرية بين مملكة البحرين وقطر حتى الآن، رغم صدور حكم محكمة العدل الدولية، وعليه فإن حدود المملكة لم تتغير، وهي حدودها المحددة في ذلك المرسوم بقانون.
وشدد المحميد "الجميع يشهد، والتاريخ يذكر، والحقائق الدامغة توثق، أنه حينما احتل النظام القطري الزبارة عام 1937 وقتل البحرينيين، وسلبهم ممتلكاتهم، وشرد سكانها قسراً، ومازالت منازل البحرينيين ومساجدهم ومقابرهم موجودة في الزبارة وقراها المجاورة، بل ومازالت حقوق سكان الزبارة قائمة بحسب القانون الدولي، ومن حقهم المطالبة بها باعتبارها حقوقاً مشروعة.
أضاف: حتى عندما طالب شاه إيران بالبحرين، وأكد أنها تابعة له، توجه حاكم قطر آنذاك أحمد بن علي آل ثاني إلى طهران، وقابل الشاه، وأكد دعمه له لتكون البحرين بلداً تابعاً لإيران وليس بلداً عربياً مقابل الحصول على مكتسبات مادية، لكن شعب البحرين حسم الموضوع مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق وأكد عروبة بلاده عام 1971.
وزاد: "كل ذلك، وأكثر منه كذلك.. عبر ما حصل من ممارسات حينما غزت القوات القطرية فشت الديبل واحتلته عسكرياً، في أول اعتداء عسكري واحتلال من دولة خليجية ضد دولة خليجية، كما أن التاريخ يشهد كيف التزمت البحرين بضبط النفس، واحترمت تدخل الدول الخليجية، ولكن النظام القطري قام بالمطالبة دونما وجه حق بجزر حوار.. ومرة أخرى وتغليبا للمصلحة الخليجية، وترفعا عما حدث من تصرفات قطرية خلال القمة الخليجية عام 1990 التي عقدت لمناقشة غزو العراق للكويت، قبلت البحرين بالتحكيم الدولي الذي كشف عملية التزوير القطرية، وأكد السيادة البحرينية على جزر حوار.
وأشار المحميد إلى ما قام به النظام القطري في أحداث ٢٠١١ ومن دعم للجماعات الراديكالية التي هدفت إلى تغيير النظام السياسي الحاكم، فضلاً عن تمويل الجماعات الإرهابية، وما خسرته البحرين من أرواح وممتلكات، وأضرار جسيمة، ومعاناة كبيرة، بجانب استمرار ماكينات ومنابر التحريض الإعلامي على العنف والكراهية، وقد وصلت إلى أكثر من 2000 مادة إعلامية من أخبار وتقارير ومواد متلفزة ضد مملكة البحرين، بجانب ما قامت به مؤخراً من استيقاف للزوارق البحرينية، واستهداف مستمر للصيادين البحرينيين، وغيرها كثير من ممارسات مؤسفة، تؤكد تجاوز النظام القطري لاعتبارات الجوار والقيم الخليجية والعربية.
القصير: قطر يتعاقب حكامها على المؤمرات والانقلابات
من جانبه قال المواطن جلال القيصر لم تستقر شبه جزيرة قطر يوماً إلا في حكم آل خليفة لها في الفترة ما بين 1843-1868، لافتاً إلى أن هذا جعل من الشعبين البحريني والقطري منصهرين متصاهرين فيما بينهم فالتقاليد والعادات واحدة وهذا ما جعل منا شعب واحد.
وأكد المواطن القيصر أن البحرين تلتزم بكل المعاهدات والمواثيق الدولية وتحترم جيرانها وهذا ما ميزها وجعلها محل تقدير واحترام بين دول العالم والدليل التزامها بالتقسيم منذ عام 1939 على عكس قطر التي يتعاقب حكامها على بعض بالمؤمرات والانقلابات وتخوين جيرانها الآخرين، بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين وحتى اليوم ودائماً أقول أن قطر ليس فيها حكيم.
المالكي: قطر لديها أطماع توسعية على حساب جيرانها
وفي نفس السياق قال المواطن إبراهيم محمد هلال المالكي حكم آل خليفة للبحرين وشبه جزيرة قطر بالكامل منذ القرن الثامن عشر، وشعبا البحرين وقطر هما شعب واحد حكمه آل خليفة عدة قرون ويشتركون في العديد من الجوانب وبينهم علاقات مصاهرة ودم ومازال هناك بعض العوائل التي تنتمي إلى البحرين وتكن للبحرين الولاء والمحبة.
وأضاف: "التزمت البحرين بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939، ولم تقوم بأي تجاوزات ولكن بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، إذ تصر قطر على تغيير الحدود بين البحرين وقطر دائماً، والبحرين قيادة وشعباً لا يمكن أن تتخلى عن جزء من أراضيها، ولدي البحرين الحق في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تحفظ به حدودها وحماية أراضيها من أي تجاوز قطري ومخالفتها للتحكيم الدولي.
وبين أن قطر لديها أطماع لتوسعة رقعتها الأرضية على حساب جيرانها ومنهم البحرين فهم لا يحكمون عقلهم كيف تستولي على دولة وبين شعبهم صلات ونسب فلم يراعوا حقوق الدولة ولا مشاعر الشعبين، إن قطر ومحاولتها لانتهاك حقوق جيرانها مستمرة منذ سنوات وربما كان آخرهم هو اعتداء قطر واعتراضها زورقين تابعين لخفر السواحل بوزارة الداخلية في المياه الإقليمية البحرينية هو جريمة دولية انتهكت بها قطر جميع الأعراف والمعاهدات والاتفاقيات الأمنية، فدائماً ما تفعل المشاكل من أجل زعزعة امن البلاد.
أكد إعلاميون ومواطنون لـ الوطن أن آل خليفة حكموا البحرين وشبه جزيرة قطر منذ القرن الثامن عشر، وشعبا البحرين وقطر هما شعب واحد، حكمه آل خليفة عدة قرون، وقد التزمت البحرين بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939، وقرر الحفاظ على الوضع القائم، ولكن بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، إذ تصر قطر على تغيير الحدود بين البحرين وقطر دائماً، لأهداف توسعية واضحة، وأن قطر لها تاريخ عدائي عريق مع البحرين وكل تلك الأعمال العدائية تم توثيقها وتم كشفها أكثر من مرة أمام المجتمع الدولي، بجانب استمرار ماكينات ومنابر التحريض الإعلامي على العنف والكراهية، وقد وصلت إلى أكثر من 2000 مادة إعلامية من أخبار وتقارير ومواد متلفزة ضد المملكة، وهذا النهج الذي تسعى إليه قطر لن تقبله البحرين لا قيادة ولا شعباً فالبحرين لا يمكن أن تتخلى عن أي جزء من أراضيها.
راشد: قطر تسعى إلى طمس الحقيقة ومستمرة في مخططاتها العدائية
أكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن قطر لها تاريخ عدائي عريق مع البحرين وكل تلك الأعمال العدائية تم توثيقها وتم كشفها أكثر من مرة أمام المجتمع الدولي وما يكنه النظام القطري من عداء مزمن على المنامة جعلته يضخ أموالاً طائلة لدعم الكيانات والتنظيمات الإرهابية لهز استقرار البحرين.
وقال راشد إن المنعطفات التاريخية التي مرت على البحرين يكون للدوحة فيها صفحة سوداء، فمع التقسيم البريطاني لإمارات الخليج عام ١٩٣٩ كانت البحرين من أوائل الدول التي أعطت هذا التقسيم الشرعية بهدف استقرار المنطقة غير أن قطر قامت باحتلال الزبارة وتهجير من لا يوالي آل ثاني في ذلك الوقت، التزمت البحرين بضبط النفس ولم تدخل في حرب، إلا أن قطر تمادت وقامت باحتلال فشت الديبل التي كانت تحت السيادة البحرينية حتى أنها طمعت أكثر بضم جزر حوار غير أن المحكمة الدولية أيدت البحرين في حقها السيادي في الجزر، ولم تكتف الدوحة بذلك حيث احتضنت الجماعات الإرهابية وقامت بتقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات لهم للقيام بعمليات إرهابية في المملكة.
وأشار إلى أن شعب قطر يدرك جيداً أن الحكم يعود آل خليفة الكرام منذ التقسيم البريطاني وأن ما يقوم فيه النظام الحالي هي عقدة "نقص" كون أن التاريخ يؤكد أحقية آل خليفة في قطر وهم يدركون ذلك، فهم يسعون بشتى الطرق إلى طمس هذه الحقيقة والاستمرار في مخططاتهم ضد العائلة الحاكمة آل خليفة الكرام وضد شعب البحرين الذي يوالي قيادته منذ ذلك التقسيم.
المحميد: قطر دعمت الجماعات الراديكالية لتغيير النظام السياسي في البحرين
وفي نفس السياق أكد الكاتب الصحفي محمد المحميد موقف البحرين ثابت وراسخ، وواضح ومعلن، مع النظام القطري، وهناك حقائق تاريخية، وممارسات سلبية متواصلة، يبدو أننا مرغمون اليوم على إعادة التذكير بها ونشرها، ليدرك الجميع ما عانته وتعانيه المملكة، قيادة وشعباً، من ممارسات النظام القطري.
وأردف: حكم آل خليفة للبحرين وشبه جزيرة قطر بالكامل كان منذ القرن الثامن عشر، وشعبا البحرين وقطر هما شعب واحد، حكمه آل خليفة عدة قرون، وقد التزمت البحرين بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939، وقرر الحفاظ على الوضع القائم، ولكن بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، إذ تصر قطر على تغيير الحدود بين البحرين وقطر دائماً، لأهداف توسعية واضحة، والبحرين لا يمكن أن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، بحسب نصوص الدستور.
أضاف: "لا يزال البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة 12 ميلاً بحرياً، طبقاً لمرسوم بقانون رقم (8) لسنة 1993، وطبقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ولم يتم ترسيم الحدود البحرية بين مملكة البحرين وقطر حتى الآن، رغم صدور حكم محكمة العدل الدولية، وعليه فإن حدود المملكة لم تتغير، وهي حدودها المحددة في ذلك المرسوم بقانون.
وشدد المحميد "الجميع يشهد، والتاريخ يذكر، والحقائق الدامغة توثق، أنه حينما احتل النظام القطري الزبارة عام 1937 وقتل البحرينيين، وسلبهم ممتلكاتهم، وشرد سكانها قسراً، ومازالت منازل البحرينيين ومساجدهم ومقابرهم موجودة في الزبارة وقراها المجاورة، بل ومازالت حقوق سكان الزبارة قائمة بحسب القانون الدولي، ومن حقهم المطالبة بها باعتبارها حقوقاً مشروعة.
أضاف: حتى عندما طالب شاه إيران بالبحرين، وأكد أنها تابعة له، توجه حاكم قطر آنذاك أحمد بن علي آل ثاني إلى طهران، وقابل الشاه، وأكد دعمه له لتكون البحرين بلداً تابعاً لإيران وليس بلداً عربياً مقابل الحصول على مكتسبات مادية، لكن شعب البحرين حسم الموضوع مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق وأكد عروبة بلاده عام 1971.
وزاد: "كل ذلك، وأكثر منه كذلك.. عبر ما حصل من ممارسات حينما غزت القوات القطرية فشت الديبل واحتلته عسكرياً، في أول اعتداء عسكري واحتلال من دولة خليجية ضد دولة خليجية، كما أن التاريخ يشهد كيف التزمت البحرين بضبط النفس، واحترمت تدخل الدول الخليجية، ولكن النظام القطري قام بالمطالبة دونما وجه حق بجزر حوار.. ومرة أخرى وتغليبا للمصلحة الخليجية، وترفعا عما حدث من تصرفات قطرية خلال القمة الخليجية عام 1990 التي عقدت لمناقشة غزو العراق للكويت، قبلت البحرين بالتحكيم الدولي الذي كشف عملية التزوير القطرية، وأكد السيادة البحرينية على جزر حوار.
وأشار المحميد إلى ما قام به النظام القطري في أحداث ٢٠١١ ومن دعم للجماعات الراديكالية التي هدفت إلى تغيير النظام السياسي الحاكم، فضلاً عن تمويل الجماعات الإرهابية، وما خسرته البحرين من أرواح وممتلكات، وأضرار جسيمة، ومعاناة كبيرة، بجانب استمرار ماكينات ومنابر التحريض الإعلامي على العنف والكراهية، وقد وصلت إلى أكثر من 2000 مادة إعلامية من أخبار وتقارير ومواد متلفزة ضد مملكة البحرين، بجانب ما قامت به مؤخراً من استيقاف للزوارق البحرينية، واستهداف مستمر للصيادين البحرينيين، وغيرها كثير من ممارسات مؤسفة، تؤكد تجاوز النظام القطري لاعتبارات الجوار والقيم الخليجية والعربية.
القصير: قطر يتعاقب حكامها على المؤمرات والانقلابات
من جانبه قال المواطن جلال القيصر لم تستقر شبه جزيرة قطر يوماً إلا في حكم آل خليفة لها في الفترة ما بين 1843-1868، لافتاً إلى أن هذا جعل من الشعبين البحريني والقطري منصهرين متصاهرين فيما بينهم فالتقاليد والعادات واحدة وهذا ما جعل منا شعب واحد.
وأكد المواطن القيصر أن البحرين تلتزم بكل المعاهدات والمواثيق الدولية وتحترم جيرانها وهذا ما ميزها وجعلها محل تقدير واحترام بين دول العالم والدليل التزامها بالتقسيم منذ عام 1939 على عكس قطر التي يتعاقب حكامها على بعض بالمؤمرات والانقلابات وتخوين جيرانها الآخرين، بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين وحتى اليوم ودائماً أقول أن قطر ليس فيها حكيم.
المالكي: قطر لديها أطماع توسعية على حساب جيرانها
وفي نفس السياق قال المواطن إبراهيم محمد هلال المالكي حكم آل خليفة للبحرين وشبه جزيرة قطر بالكامل منذ القرن الثامن عشر، وشعبا البحرين وقطر هما شعب واحد حكمه آل خليفة عدة قرون ويشتركون في العديد من الجوانب وبينهم علاقات مصاهرة ودم ومازال هناك بعض العوائل التي تنتمي إلى البحرين وتكن للبحرين الولاء والمحبة.
وأضاف: "التزمت البحرين بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939، ولم تقوم بأي تجاوزات ولكن بقيت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر قائمة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، إذ تصر قطر على تغيير الحدود بين البحرين وقطر دائماً، والبحرين قيادة وشعباً لا يمكن أن تتخلى عن جزء من أراضيها، ولدي البحرين الحق في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تحفظ به حدودها وحماية أراضيها من أي تجاوز قطري ومخالفتها للتحكيم الدولي.
وبين أن قطر لديها أطماع لتوسعة رقعتها الأرضية على حساب جيرانها ومنهم البحرين فهم لا يحكمون عقلهم كيف تستولي على دولة وبين شعبهم صلات ونسب فلم يراعوا حقوق الدولة ولا مشاعر الشعبين، إن قطر ومحاولتها لانتهاك حقوق جيرانها مستمرة منذ سنوات وربما كان آخرهم هو اعتداء قطر واعتراضها زورقين تابعين لخفر السواحل بوزارة الداخلية في المياه الإقليمية البحرينية هو جريمة دولية انتهكت بها قطر جميع الأعراف والمعاهدات والاتفاقيات الأمنية، فدائماً ما تفعل المشاكل من أجل زعزعة امن البلاد.