أيمن شكل
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن 10 سنوات على آسيويين أدينا بالاتجار في الماريجوانا، وغرمت المحكمة كل متهم 5 آلاف دينار، وأعفت متهماً ثالثاً من عقوبة الاتجار لإرشاده عن الآخرين وعاقبته بالسجن 3 سنوات عن التعاطي وأمرت بمصادرة المواد المخدرة المضبوطة وإبعاد الثلاثة عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
القضية بدأت بورود معلومات لإدارة مكافحة المخدرات حول المتهم الأول تفيد بأنه أحد أعضاء تشكيل عصابي يتاجر في المخدرات فتم إعداد كمين لضبطه والاستعانة بمصدر سري، اتفق معه على شراء ماريجوانا بمبلغ 200 دينار، فأبلغه أنه سيرسل المخدرات مع صديقه "المتهم الثاني"، وفي الموعد المحدد حضر المتهم والتقى بالمصدر وسلمه 40 لفافة من ورق القصدير بعد أن استلم المبلغ المصور.
وقامت الشرطة بتتبع المتهم حتى وصل إلى منزله وعند خروجه تم القبض عليه، حيث أقر بأن المبلغ الذي استلمه سلمه إلى المتهم الأول الموجود بمنزله وأنه يعمل لحسابه في ترويج وبيع مادة الماريجوانا، فتوجهوا إلى المنزل ووجدوا المتهم الأول في حالة غير طبيعية وبتفتيشه عثر على المبلغ النقدي المصور كما عثروا لدى تفتيش الشقة على ما يقرب من 100 لفافة داخل غرفة النوم ومبالغ مالية حصيلة البيع.
واعترف المتهم الأول بأنه يشتري المخدرات من المتهم الثالث، واتصل به أمام الشرطة وطلب منه شراء 50 جراماً من الماريجوانا، وعندما التقيا تم القبض على المتهم الثالث.
وبتفتيش منزله عثر على ما يقرب من 10 كيلوغرامات من المادة المخدرة، واعترف أنه يحصل عليها من آسيوي خارج البلاد يرسل المادة المخدرة عن طريق شركات الشحن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم بدائرة أمن العاصمة باعوا وحازوا بقصد الاتجار نبات "الماريجوانا".
{{ article.visit_count }}
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن 10 سنوات على آسيويين أدينا بالاتجار في الماريجوانا، وغرمت المحكمة كل متهم 5 آلاف دينار، وأعفت متهماً ثالثاً من عقوبة الاتجار لإرشاده عن الآخرين وعاقبته بالسجن 3 سنوات عن التعاطي وأمرت بمصادرة المواد المخدرة المضبوطة وإبعاد الثلاثة عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
القضية بدأت بورود معلومات لإدارة مكافحة المخدرات حول المتهم الأول تفيد بأنه أحد أعضاء تشكيل عصابي يتاجر في المخدرات فتم إعداد كمين لضبطه والاستعانة بمصدر سري، اتفق معه على شراء ماريجوانا بمبلغ 200 دينار، فأبلغه أنه سيرسل المخدرات مع صديقه "المتهم الثاني"، وفي الموعد المحدد حضر المتهم والتقى بالمصدر وسلمه 40 لفافة من ورق القصدير بعد أن استلم المبلغ المصور.
وقامت الشرطة بتتبع المتهم حتى وصل إلى منزله وعند خروجه تم القبض عليه، حيث أقر بأن المبلغ الذي استلمه سلمه إلى المتهم الأول الموجود بمنزله وأنه يعمل لحسابه في ترويج وبيع مادة الماريجوانا، فتوجهوا إلى المنزل ووجدوا المتهم الأول في حالة غير طبيعية وبتفتيشه عثر على المبلغ النقدي المصور كما عثروا لدى تفتيش الشقة على ما يقرب من 100 لفافة داخل غرفة النوم ومبالغ مالية حصيلة البيع.
واعترف المتهم الأول بأنه يشتري المخدرات من المتهم الثالث، واتصل به أمام الشرطة وطلب منه شراء 50 جراماً من الماريجوانا، وعندما التقيا تم القبض على المتهم الثالث.
وبتفتيش منزله عثر على ما يقرب من 10 كيلوغرامات من المادة المخدرة، واعترف أنه يحصل عليها من آسيوي خارج البلاد يرسل المادة المخدرة عن طريق شركات الشحن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم بدائرة أمن العاصمة باعوا وحازوا بقصد الاتجار نبات "الماريجوانا".