أكد أعضاء بالسلطة التشريعية، الأهمية الاقتصادية للبحرين ومنطقة الزبارة، ازدادت بعد اكتشاف النفط عام 1932، وهو الأمر الذي أثار الأطماع للحصول على هذا المورد الاقتصادي المهم.
واستذكروا العلاقة الوثيقة بين البحرين وشبه جزيرة قطر التي حكمها آل خليفة، لافتين إلى التاريخ البارز الذي حظيت به الأسرة المالكة الكريمة في تعزيز التجارة في المنطقة إلى جانب تعميق العلاقات بين الشعوب.
وأكد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب د. علي النعيمي أن تاريخ منطقة الخليج العربي شهد عدداً من المراحل المفصلية، ومن بينها تشييد مدينة الزبارة على يد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة طيب الله ثراه، وظهورها كمركز حضاري مهم في المنطقة لعقود عديدة.
وأشار إلى أن الزبارة أصبحت في عهد آل خليفة الكرام ميناءً اقتصادياً مهماً، وشهدت حركة استيطانية كبيرة، مما شجع الكثيرين على التوافد إليها، ومن بينهم العلماء الذين ساهموا في ازدياد دور العلم التي حظيت بعناية كبيرة من آل خليفة الكرام وسكان الزبارة، حيث توجد وثائق تشير إلى وقفيات خصصت لتلك الدُور، وكذلك الشعراء الذين يعتبرون من الشخصيات المهمة في تاريخ المنطقة.
ولفت إلى أن الزبارة أصبحت مركزاً هاماً لحركة البضائع في منطقة الخليج العربي بسبب تشجيع آل خليفة للحركة الاقتصادية التي ازدهرت في عهدهم، ما جذب إليها أطماع القوى الإقليمية التي حاولت الاستيلاء على هذه المنطقة العامرة، الأمر الذي دفع حكامها من آل خليفة الكرام وأهالي الزبارة والقبائل العربية إلى الدفاع عنها ضد أي عدوان خارجي مدفوع بأطماع سياسية واقتصادية.
وأشار إلى أنه عندما تم فتح البحرين عام 1783، على يد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة "أحمد الفاتح" طيب الله ثراه، استمرت، وبالذات الزبارة والمناطق المجاورة لها، حيث كان هناك تبادل اقتصادي ونشاط واضح بين البحرين وإقليم الزبارة، يصاحب ذلك سهولة الحركة بين القبائل الموجودة في جزر البحرين وشبه جزيرة قطر، وحتى عندما انتقل مقر حكم آل خليفة الكرام إلى البحرين، فقد استمرت العلاقات الوثيقة مع الزبارة و المناطق المجاورة لها.
وأوضح أنه بدليل أن الدعم كان يأتي بشكل مخصوص من الزبارة والمناطق المجاورة لها، باعتبارها مناطق تخضع لحكم حاكم البحرين، كما أن موسم الغوص كان يشهد توافد الكثير من أهالي الزبارة إلى البحرين للذهاب في سفنها، وخصوصاً تلك التي تعود ملكيتها إلى النواخذة من قبيلة النعيم.
وأضاف النعيمي: "حتى فترة ستينات القرن الماضي، كان الاسم الرسمي لحاكم البحرين في الوثائق ومنها جوازات السفر (حاكم البحرين وتوابعها)، كما أن العديد من الممتلكات مثل الأراضي وغيرها والموجودة في الزبارة كان أصحابها يقومون بتسجيلها في البحرين، باعتبار هذه المنطقة تابعة لحكم آل خليفة الكرام.
وبأنه توجد وثائق تؤكد أن العديد من القبائل والأسر الساكنة في الزبارة كانوا يغادرون إلى البحرين في موسم الصيف، ثم يرجعون في موسم الشتاء إلى مساكنهم، وبالتالي كانت الحركة طبيعية بين المنطقتين باعتبارهما تخضعان إلى حكم حاكم البحرين وآل خليفة الكرام، وإلى اليوم فإن الكثير من القبائل والعوائل لازالت تربطهم علاقات وثيقة وصلات اجتماعية سواء من يسكن مملكة البحرين أو قطر، مما يعكس الروابط التاريخية الوثيقة بينهما.
وأكد أن، الأهمية الاقتصادية للبحرين والزبارة ازدادت بعد اكتشاف النفط عام 1932م وهو الأمر الذي أثار الأطماع للحصول على هذا المورد الاقتصادي المهم، مشيراً إلى أنه جرت محاولات عديدة لفصل الزبارة عن البحرين بهدف السيطرة على منابع النفط والحصول على الامتيازات النفطية في شبه جزيرة قطر، مما أدى إلى نشوب حرب الزبارة عام 1937.
وقال النعيمي: "إن الشواهد التاريخية التي استمرت لعقود عديدة توضح أن الزبارة كانت تشهد حركة عمرانية كبيرة نتجت عنها آثار كثيرة تشمل المساكن والمساجد وغيرها، ولكن للأسف تم تدميرها من قبل السلطات القطرية، سعياً نحو محو الآثار التي تؤكد حكم آل خليفة للزبارة، وهو الأمر الذي يشكل مخالفةً للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على التراث الإنساني".
في حين أشار عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد أن آل خليفة الكرام عرفوا منذ القدم تأسيسهم للحكم الحديث في شبه جزيرة قطر والبحرين واختيارهم "للزبارة" كعاصمة للحكم حيث شيدوا فيها قلعة "مرير" المعروفة ودشنوا عصر الانفتاح والبناء والتجارة بذكاء سياسي وعزم مكنهم من أن يحكموا بنجاح لقرون عديدة ابتداءً من ١٧٦٢، وهذا الحس الاستراتيجي الذي يتمتعون به كان واضحاً سواء بسرعة تأقلمهم على البيئة الساحلية وما تتطلبه من بناء أساطيل بحرية والتعامل مع مهددات مختلفة عن البيئة الصحراوية أو قدرتهم المميزة على بناء دولة حديثة تمتلك مقومات الاستقرار والاستمرار والنجاح.
وقال: "لكن الأهم كان في بناء شبكة العلاقات الأسرية والقبلية التي مازالت قوية إلى هذا اليوم، فالعوائل واحدة في الدولتين والعلاقة بين الشعبين قوية تجمعها الروابط الأسرية والمصير المشترك، حيث حرص حكم آل خليفة على تقوية هذه الروابط وتعزيزها الى جانب بناء أسس ومقومات الدولة الحديثة".
وأضاف: "كان ذلك جلياً عندما أسسوا الزبارة، التي لم يكن لها أي ذكر في التاريخ قبل تأسيس آل خليفة لها في العام ١٧٦٢ وحمايتها من الأطماع الخارجية بتكاتف جميع العوائل المتواجدة في ذلك الوقت تحت حكمهم. أما المرتكز الآخر الذي عرف حكم آل خليفة به وهو ما ميزهم عن غيرهم من الذين لم يستمر حكمهم طويلاً هو نظرتهم الاستراتيجية لبناء دولة حديثة قادرة على الاستمرار والتطور بعكس بعض الحكام الذين يستغلون ثروات الأرض والناس لصالحهم بشكل غير قابل للاستدامة".
فيما استذكر رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب عمار البناي التاريخ العريق الممتد لمئات الأعوام والحقائق التي توكد على حكم آل خليفة في شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة قطر "الزبارة".
وأكد أن حقبة حكم آل خليفة في ستينيات القرن الثامن رسمت مستقبل الجغرافيا السياسية لشبه جزيرة قطر، وذلك خلال فترة حكم استمرت لما يقارب 200 عام.
وأشار إلى التاريخ الطويل لـ آل خليفة في الحكم والسياسة، فمنذ تأسيس دولتهم في الزبارة على الساحل الشمالي الغربي من شبه جزيرة قطر، والتاريخ يسطر إنجازات آل خليفة الكرام في بناء الحضارة.
وأضاف البناي أن الحقائق التاريخية لا يمكن تغيرها أو إخفائها، خصوصاً تلك الإنجازات التي حفظها التاريخ والتي توارثتها الأجيال عبر الزمن، والتي تعكس تاريخ آل خليفة الطويل في حكم شبة جزيرة قطر "الزبارة" وجزر البحرين، وبناء المجد هناك من خلال توحيد العوائل، وخوض المعارك ضد المعتدين، إضافة إلى دورهم في تطوير الحركة التجارية كونها ميناء تجارياً مهماً وحلقة وصل رئيسة في المنطقة.
ولفت إلى أن آل خليفة والبحرين لم يكونا يوماً بلداً حديث المنشأ أو بلد طارئ، بل كانوا من أعرق العوائل الحاكمة في المنطقة، والبحرين كانت ومازالت منذ القدم بلد الحضارات والتاريخ، مؤكداً أن دولة قطر قائمة على ما تركه آل خليفة من تاريخ عريق وإنجازات حضارية، أسست لقيام دولة حديثة بفضل تاريخ دولتهم التي قامت على أكتاف العتوب، ولاسيما إنجازاتهم التي حولت قطر من بلد صحراوي إلى بلد ذو حضارة وتعرف بالزبارة.
وأشار إلى التاريخ الطويل الذي يربط الشعبين البحريني والقطري، والذين اتحدوا تحت حكم آل خليفة الكرام كشعب واحد، وهو ما نتج عنه اتحاد العائلات وترابطها إلى يومنا هذا، حيث تنشر العائلات بين البحرين وقطر ومازالت تجمعها روابط الأخوة والنسب.
واستذكروا العلاقة الوثيقة بين البحرين وشبه جزيرة قطر التي حكمها آل خليفة، لافتين إلى التاريخ البارز الذي حظيت به الأسرة المالكة الكريمة في تعزيز التجارة في المنطقة إلى جانب تعميق العلاقات بين الشعوب.
وأكد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب د. علي النعيمي أن تاريخ منطقة الخليج العربي شهد عدداً من المراحل المفصلية، ومن بينها تشييد مدينة الزبارة على يد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة طيب الله ثراه، وظهورها كمركز حضاري مهم في المنطقة لعقود عديدة.
وأشار إلى أن الزبارة أصبحت في عهد آل خليفة الكرام ميناءً اقتصادياً مهماً، وشهدت حركة استيطانية كبيرة، مما شجع الكثيرين على التوافد إليها، ومن بينهم العلماء الذين ساهموا في ازدياد دور العلم التي حظيت بعناية كبيرة من آل خليفة الكرام وسكان الزبارة، حيث توجد وثائق تشير إلى وقفيات خصصت لتلك الدُور، وكذلك الشعراء الذين يعتبرون من الشخصيات المهمة في تاريخ المنطقة.
ولفت إلى أن الزبارة أصبحت مركزاً هاماً لحركة البضائع في منطقة الخليج العربي بسبب تشجيع آل خليفة للحركة الاقتصادية التي ازدهرت في عهدهم، ما جذب إليها أطماع القوى الإقليمية التي حاولت الاستيلاء على هذه المنطقة العامرة، الأمر الذي دفع حكامها من آل خليفة الكرام وأهالي الزبارة والقبائل العربية إلى الدفاع عنها ضد أي عدوان خارجي مدفوع بأطماع سياسية واقتصادية.
وأشار إلى أنه عندما تم فتح البحرين عام 1783، على يد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة "أحمد الفاتح" طيب الله ثراه، استمرت، وبالذات الزبارة والمناطق المجاورة لها، حيث كان هناك تبادل اقتصادي ونشاط واضح بين البحرين وإقليم الزبارة، يصاحب ذلك سهولة الحركة بين القبائل الموجودة في جزر البحرين وشبه جزيرة قطر، وحتى عندما انتقل مقر حكم آل خليفة الكرام إلى البحرين، فقد استمرت العلاقات الوثيقة مع الزبارة و المناطق المجاورة لها.
وأوضح أنه بدليل أن الدعم كان يأتي بشكل مخصوص من الزبارة والمناطق المجاورة لها، باعتبارها مناطق تخضع لحكم حاكم البحرين، كما أن موسم الغوص كان يشهد توافد الكثير من أهالي الزبارة إلى البحرين للذهاب في سفنها، وخصوصاً تلك التي تعود ملكيتها إلى النواخذة من قبيلة النعيم.
وأضاف النعيمي: "حتى فترة ستينات القرن الماضي، كان الاسم الرسمي لحاكم البحرين في الوثائق ومنها جوازات السفر (حاكم البحرين وتوابعها)، كما أن العديد من الممتلكات مثل الأراضي وغيرها والموجودة في الزبارة كان أصحابها يقومون بتسجيلها في البحرين، باعتبار هذه المنطقة تابعة لحكم آل خليفة الكرام.
وبأنه توجد وثائق تؤكد أن العديد من القبائل والأسر الساكنة في الزبارة كانوا يغادرون إلى البحرين في موسم الصيف، ثم يرجعون في موسم الشتاء إلى مساكنهم، وبالتالي كانت الحركة طبيعية بين المنطقتين باعتبارهما تخضعان إلى حكم حاكم البحرين وآل خليفة الكرام، وإلى اليوم فإن الكثير من القبائل والعوائل لازالت تربطهم علاقات وثيقة وصلات اجتماعية سواء من يسكن مملكة البحرين أو قطر، مما يعكس الروابط التاريخية الوثيقة بينهما.
وأكد أن، الأهمية الاقتصادية للبحرين والزبارة ازدادت بعد اكتشاف النفط عام 1932م وهو الأمر الذي أثار الأطماع للحصول على هذا المورد الاقتصادي المهم، مشيراً إلى أنه جرت محاولات عديدة لفصل الزبارة عن البحرين بهدف السيطرة على منابع النفط والحصول على الامتيازات النفطية في شبه جزيرة قطر، مما أدى إلى نشوب حرب الزبارة عام 1937.
وقال النعيمي: "إن الشواهد التاريخية التي استمرت لعقود عديدة توضح أن الزبارة كانت تشهد حركة عمرانية كبيرة نتجت عنها آثار كثيرة تشمل المساكن والمساجد وغيرها، ولكن للأسف تم تدميرها من قبل السلطات القطرية، سعياً نحو محو الآثار التي تؤكد حكم آل خليفة للزبارة، وهو الأمر الذي يشكل مخالفةً للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على التراث الإنساني".
في حين أشار عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد أن آل خليفة الكرام عرفوا منذ القدم تأسيسهم للحكم الحديث في شبه جزيرة قطر والبحرين واختيارهم "للزبارة" كعاصمة للحكم حيث شيدوا فيها قلعة "مرير" المعروفة ودشنوا عصر الانفتاح والبناء والتجارة بذكاء سياسي وعزم مكنهم من أن يحكموا بنجاح لقرون عديدة ابتداءً من ١٧٦٢، وهذا الحس الاستراتيجي الذي يتمتعون به كان واضحاً سواء بسرعة تأقلمهم على البيئة الساحلية وما تتطلبه من بناء أساطيل بحرية والتعامل مع مهددات مختلفة عن البيئة الصحراوية أو قدرتهم المميزة على بناء دولة حديثة تمتلك مقومات الاستقرار والاستمرار والنجاح.
وقال: "لكن الأهم كان في بناء شبكة العلاقات الأسرية والقبلية التي مازالت قوية إلى هذا اليوم، فالعوائل واحدة في الدولتين والعلاقة بين الشعبين قوية تجمعها الروابط الأسرية والمصير المشترك، حيث حرص حكم آل خليفة على تقوية هذه الروابط وتعزيزها الى جانب بناء أسس ومقومات الدولة الحديثة".
وأضاف: "كان ذلك جلياً عندما أسسوا الزبارة، التي لم يكن لها أي ذكر في التاريخ قبل تأسيس آل خليفة لها في العام ١٧٦٢ وحمايتها من الأطماع الخارجية بتكاتف جميع العوائل المتواجدة في ذلك الوقت تحت حكمهم. أما المرتكز الآخر الذي عرف حكم آل خليفة به وهو ما ميزهم عن غيرهم من الذين لم يستمر حكمهم طويلاً هو نظرتهم الاستراتيجية لبناء دولة حديثة قادرة على الاستمرار والتطور بعكس بعض الحكام الذين يستغلون ثروات الأرض والناس لصالحهم بشكل غير قابل للاستدامة".
فيما استذكر رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب عمار البناي التاريخ العريق الممتد لمئات الأعوام والحقائق التي توكد على حكم آل خليفة في شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة قطر "الزبارة".
وأكد أن حقبة حكم آل خليفة في ستينيات القرن الثامن رسمت مستقبل الجغرافيا السياسية لشبه جزيرة قطر، وذلك خلال فترة حكم استمرت لما يقارب 200 عام.
وأشار إلى التاريخ الطويل لـ آل خليفة في الحكم والسياسة، فمنذ تأسيس دولتهم في الزبارة على الساحل الشمالي الغربي من شبه جزيرة قطر، والتاريخ يسطر إنجازات آل خليفة الكرام في بناء الحضارة.
وأضاف البناي أن الحقائق التاريخية لا يمكن تغيرها أو إخفائها، خصوصاً تلك الإنجازات التي حفظها التاريخ والتي توارثتها الأجيال عبر الزمن، والتي تعكس تاريخ آل خليفة الطويل في حكم شبة جزيرة قطر "الزبارة" وجزر البحرين، وبناء المجد هناك من خلال توحيد العوائل، وخوض المعارك ضد المعتدين، إضافة إلى دورهم في تطوير الحركة التجارية كونها ميناء تجارياً مهماً وحلقة وصل رئيسة في المنطقة.
ولفت إلى أن آل خليفة والبحرين لم يكونا يوماً بلداً حديث المنشأ أو بلد طارئ، بل كانوا من أعرق العوائل الحاكمة في المنطقة، والبحرين كانت ومازالت منذ القدم بلد الحضارات والتاريخ، مؤكداً أن دولة قطر قائمة على ما تركه آل خليفة من تاريخ عريق وإنجازات حضارية، أسست لقيام دولة حديثة بفضل تاريخ دولتهم التي قامت على أكتاف العتوب، ولاسيما إنجازاتهم التي حولت قطر من بلد صحراوي إلى بلد ذو حضارة وتعرف بالزبارة.
وأشار إلى التاريخ الطويل الذي يربط الشعبين البحريني والقطري، والذين اتحدوا تحت حكم آل خليفة الكرام كشعب واحد، وهو ما نتج عنه اتحاد العائلات وترابطها إلى يومنا هذا، حيث تنشر العائلات بين البحرين وقطر ومازالت تجمعها روابط الأخوة والنسب.