أكّد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن شرطة البحرين تواصل ترسيخ دورها المحوري في تحقيق الإنجازات الرائدة لمملكة البحرين عبر تطوير قدراتها وإمكاناتها وجاهزيتها الدائمة، وذلك استلهامًا من توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وأشار إلى أن يوم الشرطة البحرينية الذي يصادف في الرابع عشر من ديمسبر يوم يومٌ وطني وذكرى هامة تفيض بالعنفوان والإلهام ودروس التضحية والعطاء والبذل وتلبية نداء الواجب في ضوء ما قدمته الشرطة البحرينية من جهودٍ حثيثةٍ لبناء الأجهزة الأمنية والقدرات الكبيرة التي أثبتت قدرتها على حمل الأمانة وتحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع، وذلك في ضوء الاهتمام الحكومي الكبير والرعاية المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وقال آل رحمة أن الاحتفاء بيوم الشرطة البحرينية هو احتفاءٌ بالتضحيات والبذل والعطاء والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الوطن ومقدراته، مشيدًا بما تضطلع به وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية من أدوارٍ رئيسية في نهضة المملكة عبر توفير دعائم الأمن والاستقرار التي هي ركن أساسي لأي تنمية مستدامة.
وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الاستثنائية غير المسبوقة التي بذلها رجال الشرطة خلال الأشهر الحرجة من جائحة "كورونا-كوفيد19"، ومشاركتهم في الصفوف الأمامية للتصدّي لهذه الجائحة من خلال تواجدهم في جميع المواقع والساحات، بدءًا من مواقع الفحص الميداني في المناطق والطرقات والشوارع، مرورًا بجهودهم الكبيرة على صعيد متابعة مساكن العمال الأجانب وضمان توافر الاشتراطات اللازمة للحدّ من الوباء في تلك المساكن، وتوزيع وجبات الطعام على آلاف العمال الأجانب يوميًا، بالإضافة إلى جهود تعقيم المناطق والشوارع والمؤسسات ومقار الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة، ومدّ يد العون للكوادر والأجهزة الطبية في جميع المواقع.
مؤكدّا أن أداء الشرطة البحرينية خلال جائحة كورونا أثبت بلا منازع التطور النوعي الذي وصلت إليه كوادرنا الأمنية ومثابرتها وإخلاصها المستمر في تلبية نداء الواجب في كل زمان ومكان.
مشدّدًا على مجلس النواب سيبقى داعمًا للأجهزة الأمنية فيما وصلت إليه من مهنية وجاهزية عالية على كافة الأصعدة التشريعية والرقابية.
وأشار إلى أن يوم الشرطة البحرينية الذي يصادف في الرابع عشر من ديمسبر يوم يومٌ وطني وذكرى هامة تفيض بالعنفوان والإلهام ودروس التضحية والعطاء والبذل وتلبية نداء الواجب في ضوء ما قدمته الشرطة البحرينية من جهودٍ حثيثةٍ لبناء الأجهزة الأمنية والقدرات الكبيرة التي أثبتت قدرتها على حمل الأمانة وتحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع، وذلك في ضوء الاهتمام الحكومي الكبير والرعاية المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وقال آل رحمة أن الاحتفاء بيوم الشرطة البحرينية هو احتفاءٌ بالتضحيات والبذل والعطاء والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الوطن ومقدراته، مشيدًا بما تضطلع به وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية من أدوارٍ رئيسية في نهضة المملكة عبر توفير دعائم الأمن والاستقرار التي هي ركن أساسي لأي تنمية مستدامة.
وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الاستثنائية غير المسبوقة التي بذلها رجال الشرطة خلال الأشهر الحرجة من جائحة "كورونا-كوفيد19"، ومشاركتهم في الصفوف الأمامية للتصدّي لهذه الجائحة من خلال تواجدهم في جميع المواقع والساحات، بدءًا من مواقع الفحص الميداني في المناطق والطرقات والشوارع، مرورًا بجهودهم الكبيرة على صعيد متابعة مساكن العمال الأجانب وضمان توافر الاشتراطات اللازمة للحدّ من الوباء في تلك المساكن، وتوزيع وجبات الطعام على آلاف العمال الأجانب يوميًا، بالإضافة إلى جهود تعقيم المناطق والشوارع والمؤسسات ومقار الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة، ومدّ يد العون للكوادر والأجهزة الطبية في جميع المواقع.
مؤكدّا أن أداء الشرطة البحرينية خلال جائحة كورونا أثبت بلا منازع التطور النوعي الذي وصلت إليه كوادرنا الأمنية ومثابرتها وإخلاصها المستمر في تلبية نداء الواجب في كل زمان ومكان.
مشدّدًا على مجلس النواب سيبقى داعمًا للأجهزة الأمنية فيما وصلت إليه من مهنية وجاهزية عالية على كافة الأصعدة التشريعية والرقابية.