أوضحت الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة على هامش اللقاء الخاص الذي جرى مؤخرًا على تلفزيون البحرين، بأن المجلس الأعلى للمرأة قد أنهى التقرير الختامي ليوم المرأة البحرينية، والذي خلص إلى عدد من التوصيات ذات العلاقة المباشرة برفع واستدامة مشاركة المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي.
وأشارت إلى أن هذه التوصيات جاءت بعد الانتهاء من تنفيذ برنامج العمل السنوي للمناسبة والذي اشتمل على العديد من الندوات والمحاضرات ومجموعات التركيز، التي تخللها نقاشات مستفيضة مع خبراء محليين ودوليين في هذا المجال.
وخلال استضافة الأنصاري من قبل تلفزيون البحرين في برنامج خاص بعنوان (أمسية دبلوماسية) جرى تنظيمه بتنسيق مباشر بين المجلس الأعلى للمرأة ووزارة شئون الإعلام وتم بثه كفعالية ختامية بمناسبة يوم المرأة البحرينية، قالت الأنصاري "إن تلك التوصيات تقوم على أربعة محاور، يتلخص الأول منها في "التطور المهني"، وإتاحة فرصة أكبر لرفع نسبة مشاركة المرأة البحرينية في مواقع التمثيل الدبلوماسي الدولي، ليس فقط في بعثات مملكة البحرين في الخارج، وإنما في المنظمات الدولية أيضا، واستدامة حضورها في المجال، وأوضحت أن هذا المحور يتفرع إلى ثلاثة محاور فرعية هي التعلم مدى الحياة من خلال مواءمة برامج الدراسات الدبلوماسية لأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية مع خطط التوازن بين الجنسين، وتكثيف البرامج التدريبية لتهيئة الكوادر النسائية في مجال العمل الدولي، والتركيز على مهارات "التعلم الذاتي" دبلوماسيًا وثقافيًا وسياسيًا".
وأوضحت أن المحور الثاني هو (تكافؤ الفرص)، من خلال تفعيل أنظمة العمل عن بعد للبعثات الدبلوماسية، وإعادة النظر في نظام مرافقة الدبلوماسيين للوالدين كمثال وليس الزوج أو الزوجة فقط، ومد مظلة رعاية أبناء الدبلوماسيين من المبتعثين لتشمل الأولاد من لحظة ولادتهم وليس الانتظار حتى بلوغهم المرحلة الابتدائية.
وتحدثت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عن المحور الثالث في توصيات يوم المرأة البحرينية هذا العام الذي جاء تحت عنوان (بيت الخبرة وإدارة المعرفة) من خلال تحويل بعثات مملكة البحرين إلى مراكز مصغرة للخبرة في مجال تقدم المرأة، وتوثيق التاريخ الدبلوماسي وتأسيس شبكة اتصال للخبرات الدبلوماسية كمراجع علمية وتاريخية للأجيال، وتطوير محتوى برامج التوعية والإعلام لاستقطاب الأجيال الجديدة ومواصلة استثمار قصص النجاح.
وفي هذا السياق، قالت "نحرص على ألا نكمل موسم العمل الخاص بيوم المرأة البحرينية إلا وقد استكملنا كافة الأدبيات ذات العلاقة بالموضوع، ونستخلص التوصيات، ونعمل على تنفيذها مع الشركاء المعنيين، وبشكل خاص من خلال لجان تكافؤ الفرص، كما نعمل على تضمين تلك التوصيات بالخطة التنفيذية للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية".
على صعيد ذي صلة، أوضحت الأنصاري أن المجلس الأعلى للمرأة استطاع تنفيذ أكثر من 70% من أنشطة برنامج يوم المرأة البحرينية هذا العام رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كوفيد 19)على البحرين والمنطقة والعالم، وقالت "مثلت الجائحة تحديًا كبيرًا لنا، لكننا محظوظين بما تملكه البحرين من بنية تحتية في مجال التقنية والاتصال، وتمكنا من تفعيل أنظمة العمل وإقامة الأنشطة عن بعد بشكل كامل في مختلف جوانب عمل المجلس الأعلى للمرأة، بما في ذلك تنظيم فعاليات يوم المرأة البحرينية عن بعد طيلة العام الجاري. وإن تلك الظروف الاستثنائية دفعت المجلس الأعلى للمرأة لإلغاء الاحتفال السنوي الذي اعتاد أن يقيمه في الأول من ديسمبر من كل عام، وذلك التزامًا بالاشتراطات الاحترازية الصحية، لكنه استعاض عن ذلك بالتركيز أكثر على الجانب الإعلامي من خلال وسائل الإعلام المختلفة".
وأوضحت بأن من بين الأنشطة التي خطط لها المجلس الأعلى للمرأة ولم يتم تنفيذها بسبب الظروف الاستثنائية هي عقد نقاشات موسعة مع شباب من الجنسين حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 والصادر عام 2000 حول المرأة والسلام والأمن، وتعريف الشباب بمضمون القرار واطلاعهم على الأنشطة الجارية بشأنه حول العالم من خلال برنامج محاكاة شبيه بجلسات المحاكاة التي تقيمها الأمم المتحدة، وقالت "كنا نتمنى أن نسمع من شبابنا وجهة نظرهم في هذا القرار وأين يرون دور المرأة مستقبلا تحت مظلة هذا القرار، وكيف يمكن لها أن تحافظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي وغيره".
وأكدت الأستاذة هالة الأنصاري أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام يمثل باكورة الاحتفالات الوطنية في مملكة البحرين، وأوضحت أن المرأة البحرينية حققت حضورًا فاعلاً في جميع المجالات.
وبينت الأنصاري أنه "في العام 2008 ومع انطلاق مناسبة يوم المرأة البحرينية في إطار المناسبات الوطنية لمملكة البحرين جرى تخصيص هذه المناسبة للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم، حيث تشرف المجلس الأعلى للمرأة بحضور حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه شخصيا هذه المناسبة في مقر المجلس، ثم تنوعت المجالات سنويا على مدى الأعوام 12 الماضية حتى أصبحت متكاملة، ومع العام القادم الذي يصادف أيضا الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة من المحتمل أن نركز على حضور المرأة البحرينية في التنمية الوطنية ككل".
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يحرص على استخدام جميع الأدوات من لقاءات ومجموعات تركيز وورش عمل ومنتديات من أجل البحث عن مختلف الفرص والتحديات ووجهات النظر والآراء في المجال الذي يتم اختياره ليوم المرأة، وبما يسلط الضوء على قصص نجاحها في هذا المجال، ويعزز من حضورها النوعي والكمي، ويسهم في توثيق مسيرتها الرائدة الملهمة للأجيال القادمة.
وأشارت إلى أن هذه التوصيات جاءت بعد الانتهاء من تنفيذ برنامج العمل السنوي للمناسبة والذي اشتمل على العديد من الندوات والمحاضرات ومجموعات التركيز، التي تخللها نقاشات مستفيضة مع خبراء محليين ودوليين في هذا المجال.
وخلال استضافة الأنصاري من قبل تلفزيون البحرين في برنامج خاص بعنوان (أمسية دبلوماسية) جرى تنظيمه بتنسيق مباشر بين المجلس الأعلى للمرأة ووزارة شئون الإعلام وتم بثه كفعالية ختامية بمناسبة يوم المرأة البحرينية، قالت الأنصاري "إن تلك التوصيات تقوم على أربعة محاور، يتلخص الأول منها في "التطور المهني"، وإتاحة فرصة أكبر لرفع نسبة مشاركة المرأة البحرينية في مواقع التمثيل الدبلوماسي الدولي، ليس فقط في بعثات مملكة البحرين في الخارج، وإنما في المنظمات الدولية أيضا، واستدامة حضورها في المجال، وأوضحت أن هذا المحور يتفرع إلى ثلاثة محاور فرعية هي التعلم مدى الحياة من خلال مواءمة برامج الدراسات الدبلوماسية لأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية مع خطط التوازن بين الجنسين، وتكثيف البرامج التدريبية لتهيئة الكوادر النسائية في مجال العمل الدولي، والتركيز على مهارات "التعلم الذاتي" دبلوماسيًا وثقافيًا وسياسيًا".
وأوضحت أن المحور الثاني هو (تكافؤ الفرص)، من خلال تفعيل أنظمة العمل عن بعد للبعثات الدبلوماسية، وإعادة النظر في نظام مرافقة الدبلوماسيين للوالدين كمثال وليس الزوج أو الزوجة فقط، ومد مظلة رعاية أبناء الدبلوماسيين من المبتعثين لتشمل الأولاد من لحظة ولادتهم وليس الانتظار حتى بلوغهم المرحلة الابتدائية.
وتحدثت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عن المحور الثالث في توصيات يوم المرأة البحرينية هذا العام الذي جاء تحت عنوان (بيت الخبرة وإدارة المعرفة) من خلال تحويل بعثات مملكة البحرين إلى مراكز مصغرة للخبرة في مجال تقدم المرأة، وتوثيق التاريخ الدبلوماسي وتأسيس شبكة اتصال للخبرات الدبلوماسية كمراجع علمية وتاريخية للأجيال، وتطوير محتوى برامج التوعية والإعلام لاستقطاب الأجيال الجديدة ومواصلة استثمار قصص النجاح.
وفي هذا السياق، قالت "نحرص على ألا نكمل موسم العمل الخاص بيوم المرأة البحرينية إلا وقد استكملنا كافة الأدبيات ذات العلاقة بالموضوع، ونستخلص التوصيات، ونعمل على تنفيذها مع الشركاء المعنيين، وبشكل خاص من خلال لجان تكافؤ الفرص، كما نعمل على تضمين تلك التوصيات بالخطة التنفيذية للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية".
على صعيد ذي صلة، أوضحت الأنصاري أن المجلس الأعلى للمرأة استطاع تنفيذ أكثر من 70% من أنشطة برنامج يوم المرأة البحرينية هذا العام رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كوفيد 19)على البحرين والمنطقة والعالم، وقالت "مثلت الجائحة تحديًا كبيرًا لنا، لكننا محظوظين بما تملكه البحرين من بنية تحتية في مجال التقنية والاتصال، وتمكنا من تفعيل أنظمة العمل وإقامة الأنشطة عن بعد بشكل كامل في مختلف جوانب عمل المجلس الأعلى للمرأة، بما في ذلك تنظيم فعاليات يوم المرأة البحرينية عن بعد طيلة العام الجاري. وإن تلك الظروف الاستثنائية دفعت المجلس الأعلى للمرأة لإلغاء الاحتفال السنوي الذي اعتاد أن يقيمه في الأول من ديسمبر من كل عام، وذلك التزامًا بالاشتراطات الاحترازية الصحية، لكنه استعاض عن ذلك بالتركيز أكثر على الجانب الإعلامي من خلال وسائل الإعلام المختلفة".
وأوضحت بأن من بين الأنشطة التي خطط لها المجلس الأعلى للمرأة ولم يتم تنفيذها بسبب الظروف الاستثنائية هي عقد نقاشات موسعة مع شباب من الجنسين حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 والصادر عام 2000 حول المرأة والسلام والأمن، وتعريف الشباب بمضمون القرار واطلاعهم على الأنشطة الجارية بشأنه حول العالم من خلال برنامج محاكاة شبيه بجلسات المحاكاة التي تقيمها الأمم المتحدة، وقالت "كنا نتمنى أن نسمع من شبابنا وجهة نظرهم في هذا القرار وأين يرون دور المرأة مستقبلا تحت مظلة هذا القرار، وكيف يمكن لها أن تحافظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي وغيره".
وأكدت الأستاذة هالة الأنصاري أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام يمثل باكورة الاحتفالات الوطنية في مملكة البحرين، وأوضحت أن المرأة البحرينية حققت حضورًا فاعلاً في جميع المجالات.
وبينت الأنصاري أنه "في العام 2008 ومع انطلاق مناسبة يوم المرأة البحرينية في إطار المناسبات الوطنية لمملكة البحرين جرى تخصيص هذه المناسبة للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم، حيث تشرف المجلس الأعلى للمرأة بحضور حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه شخصيا هذه المناسبة في مقر المجلس، ثم تنوعت المجالات سنويا على مدى الأعوام 12 الماضية حتى أصبحت متكاملة، ومع العام القادم الذي يصادف أيضا الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة من المحتمل أن نركز على حضور المرأة البحرينية في التنمية الوطنية ككل".
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يحرص على استخدام جميع الأدوات من لقاءات ومجموعات تركيز وورش عمل ومنتديات من أجل البحث عن مختلف الفرص والتحديات ووجهات النظر والآراء في المجال الذي يتم اختياره ليوم المرأة، وبما يسلط الضوء على قصص نجاحها في هذا المجال، ويعزز من حضورها النوعي والكمي، ويسهم في توثيق مسيرتها الرائدة الملهمة للأجيال القادمة.