قال رجل الأعمال أكرم مكناس إن احتفاء البحرين بذكرى العيد الوطني المجيد وتسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، مناسبة لاستذكار المكتسبات النوعية الكبيرة جداً التي حققتها البحرين على مختلف الأصعدة، مهنئاً جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء بهذه المناسبة، معرباً عن تفاؤله بمواصلة البحرين مسيرة التنمية والازدهار الوطني في كل المجالات.
وأضاف "مع تسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وإطلاق جلالته للمشروع الإصلاحي بدأ بالفعل ما يمكن تسميته بالربيع البحريني الحقيقي، حيث رسمت البحرين لنفسها مساراً ديمقراطياً تنموياً بأبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، وشدت انتباه العالم في تجربتها الفريدة من نوعها، والتي استطاعت من خلالها دخول عصر التقدم والحداثة دون الإخلال بالثوابت التاريخية والحضارية للبحرين والتركيبة الاجتماعية والثقافية التي اطمأن إليها الحكم والشعب على مدار مئات السنين الماضية".
وأعرب عن تفاؤله بأن العام القادم سيحمل في طياته انتعاشاً كبيراً للاقتصاد الوطني، وسرعة تعافي للقطاعات الإنتاجية، مؤكداً أن مملكة البحرين بفضل حكمة وتوجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء اتخذت خطوات استباقية في العام الجاري 2020 لمكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) والتصدي لها ولتداعياتها، ما أدى إلى انخفاض عدد حالات الإصابات، وكذلك محدودية الخسائر بالاقتصاد البحريني خلافاً لما شهدته الكثير من دول العالم.
وقال "كان درس الجائحة صعباً للغاية، لكننا تعلمنا منه الكثير، وتمكنا من خلال النموذج البحريني لمواجهة الجائحة بقيادة سمو ولي العهد من ترسيخ آليات عمل اقتصادية مستدامة تتمثل في العمل عن بعد والتجارة الإلكترونية واستخدام التقنيات غيرها، وهذه الآليات سيتم البناء عليها من أجل تسريع الخطى نحو التحول الرقمي واقتصاد المعرفة كما نصت عليه رؤية البحرين 2030".
وأكد في ختام تصريحه أن وعي الشعب البحريني والتفاته حول قيادته وحكومته سيكسر أي صعاب حالية ومستقبلية، وقال "برهنت البحرين دائماً على مناعتها في وجه الأزمات بفضل حكمة قيادتها وتلاحم شعبها ووعيه، ومهما تبدلت الظروف والعوامل الخارجية ستبقى البحرين عصية على الطامعين، وبلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار".
{{ article.visit_count }}
وأضاف "مع تسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وإطلاق جلالته للمشروع الإصلاحي بدأ بالفعل ما يمكن تسميته بالربيع البحريني الحقيقي، حيث رسمت البحرين لنفسها مساراً ديمقراطياً تنموياً بأبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، وشدت انتباه العالم في تجربتها الفريدة من نوعها، والتي استطاعت من خلالها دخول عصر التقدم والحداثة دون الإخلال بالثوابت التاريخية والحضارية للبحرين والتركيبة الاجتماعية والثقافية التي اطمأن إليها الحكم والشعب على مدار مئات السنين الماضية".
وأعرب عن تفاؤله بأن العام القادم سيحمل في طياته انتعاشاً كبيراً للاقتصاد الوطني، وسرعة تعافي للقطاعات الإنتاجية، مؤكداً أن مملكة البحرين بفضل حكمة وتوجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء اتخذت خطوات استباقية في العام الجاري 2020 لمكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) والتصدي لها ولتداعياتها، ما أدى إلى انخفاض عدد حالات الإصابات، وكذلك محدودية الخسائر بالاقتصاد البحريني خلافاً لما شهدته الكثير من دول العالم.
وقال "كان درس الجائحة صعباً للغاية، لكننا تعلمنا منه الكثير، وتمكنا من خلال النموذج البحريني لمواجهة الجائحة بقيادة سمو ولي العهد من ترسيخ آليات عمل اقتصادية مستدامة تتمثل في العمل عن بعد والتجارة الإلكترونية واستخدام التقنيات غيرها، وهذه الآليات سيتم البناء عليها من أجل تسريع الخطى نحو التحول الرقمي واقتصاد المعرفة كما نصت عليه رؤية البحرين 2030".
وأكد في ختام تصريحه أن وعي الشعب البحريني والتفاته حول قيادته وحكومته سيكسر أي صعاب حالية ومستقبلية، وقال "برهنت البحرين دائماً على مناعتها في وجه الأزمات بفضل حكمة قيادتها وتلاحم شعبها ووعيه، ومهما تبدلت الظروف والعوامل الخارجية ستبقى البحرين عصية على الطامعين، وبلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار".