تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رفع فيها إلى مقام جلالته السامي خالص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
وأعرب سموه عن الاعتزاز والفخر بما تحقق للمملكة من منجزات حضارية في كافة المجالات والتي تحققت بفضل توجيهات وتطلعات جلالة الملك المفدى، لنواصل دائماً تحقيق الأهداف المنشودة لوطننا الغالي في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالته والتي تعززت خلالها المنجزات والمكتسبات المتحققة للوطن والمواطن على كافة المستويات.
وأكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البرقية، أننا نستلهم من رؤى جلالته وبعطاء أبناء البحرين وعملهم الدؤوب مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق كل ما من شأنه رفعة ونماء الوطن وتطلعات المواطنين من أجل استمرار التطوير والتحديث الذي يعود بالخير والازدهار على المملكة.
واستذكر سموه في هذا اليوم تضحيات شهداء الواجب الذين قدموا أروع صور الانتماء والحب للوطن بالدفاع عن مكتسباته وأمنه، والذين تم تخليد ذكراهم من خلال يوم وطني سمي باسمهم عرفاناً وتقديراً لما قدموه من وفاءٍ للوطن.
سائلاً سموه الله سبحانه وتعالى أن يعيد على جلالة الملك المفدى هذه المناسبة العزيزة أعواماً عديدة وهو ينعم بدوام الصحة والعافية، مجدداً لجلالته العهد والولاء لمواصلة المسيرة المباركة والعمل دائماً وفق رؤى جلالته لتحقيق كل ما فيه الخير للمملكة وأبنائها.
وبعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب جلالته فيها عن خالص التحيات وصادق التمنيات لسموه بموفور الصحة والعافية، والشكر لسموه على تهنئته بأعياد البلاد الوطنية.
وأعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لما يبذله سموه نحو ما تحقق وسوف يتحقق لأهل البحرين وشبابها من تنمية مستدامة في جميع المجالات بما يعود بالخير العام على الجميع، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يرفع الوباء عن البشرية جمعاء ويسبغ على عباده نعمة الصحة والعافية.
{{ article.visit_count }}
وأعرب سموه عن الاعتزاز والفخر بما تحقق للمملكة من منجزات حضارية في كافة المجالات والتي تحققت بفضل توجيهات وتطلعات جلالة الملك المفدى، لنواصل دائماً تحقيق الأهداف المنشودة لوطننا الغالي في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالته والتي تعززت خلالها المنجزات والمكتسبات المتحققة للوطن والمواطن على كافة المستويات.
وأكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البرقية، أننا نستلهم من رؤى جلالته وبعطاء أبناء البحرين وعملهم الدؤوب مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق كل ما من شأنه رفعة ونماء الوطن وتطلعات المواطنين من أجل استمرار التطوير والتحديث الذي يعود بالخير والازدهار على المملكة.
واستذكر سموه في هذا اليوم تضحيات شهداء الواجب الذين قدموا أروع صور الانتماء والحب للوطن بالدفاع عن مكتسباته وأمنه، والذين تم تخليد ذكراهم من خلال يوم وطني سمي باسمهم عرفاناً وتقديراً لما قدموه من وفاءٍ للوطن.
سائلاً سموه الله سبحانه وتعالى أن يعيد على جلالة الملك المفدى هذه المناسبة العزيزة أعواماً عديدة وهو ينعم بدوام الصحة والعافية، مجدداً لجلالته العهد والولاء لمواصلة المسيرة المباركة والعمل دائماً وفق رؤى جلالته لتحقيق كل ما فيه الخير للمملكة وأبنائها.
وبعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب جلالته فيها عن خالص التحيات وصادق التمنيات لسموه بموفور الصحة والعافية، والشكر لسموه على تهنئته بأعياد البلاد الوطنية.
وأعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لما يبذله سموه نحو ما تحقق وسوف يتحقق لأهل البحرين وشبابها من تنمية مستدامة في جميع المجالات بما يعود بالخير العام على الجميع، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يرفع الوباء عن البشرية جمعاء ويسبغ على عباده نعمة الصحة والعافية.